إسرائيل: لم يتم إتخاذ قرار بشأن السماح لدخول الوقود إلى قطاع غزة
ADVERTISEMENT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن دخول الوقود إلى قطاع غزة، يأتي ذلك فيما أطلقت العديد من المستشفيات في غزة تحذيرات من توقف الوقود يعرض حياة المصابين والجرحي للخطر ومطالبات دولية عاجلة بالتدخل العاجل لوقف هذه الخطوات الإسرائيلية التي تمثل انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
إسرائيل: لم يتم اتخاذ قرار بشأن السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة
وكانت وكالة رويترز أفادت أمس نقلاً عن نتنياهو قوله، إنه لم يجرِ اتخاذ قرار بشأن السماح بدخول الوقود لغزة.
وأبدى رئيس أركان جيش الإسرائيلي ، هرتسي هاليفي، استعداده، لتخفيف الحظر الذي تفرضه إسرائيل على الوقود لقطاع غزة في وقت الحرب، قائلا: إنه إذا نفد الوقود من المستشفيات هناك فمن الممكن إعادة تزويدها بالإمدادات ولكن تحت الرقابة.
وفي أعقاب عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس، يوم السابع من أكتوبر، حاصرت إسرائيل غزة وشنت هجوما مضادا. وسمحت بدخول مساعدات إنسانية لكنها تستبعد واردات الوقود، مشيرة إلى وجود حاجة لحرمان حماس منه.
وتطلق المستشفيات في القطاع الفلسطيني إنذارات متزايدة بشأن تراجع إمدادات الكهرباء لديها.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة، نقلاً عن الأمم المتحدة أن قطاع غزة والضفة الغربية يحتاجان إلى مساعدات بقيمة 1.2 مليار دولار، ويأتي ذلك فيما يتواصل القصف الإسرائيلي لليوم ال28 علي التوالي مسببة دمار هائل في القطاع وسقوط آلالاف القتلى والمصابين.
الأمم المتحدة: الأزمة التى تشهدها المنطقة ستترك ندوبا فى حياة الملايين
وكان وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، صرح امس أن الفشل في التحرك الآن بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتى وصفها بالأزمة العالمية، ستكون له عواقب تتجاوز المنطقة بكثير، وأنها ستترك ندوبا لا تمحى على حياة الملايين. في ختام زيارته للشرق الأوسط.
وأضاف جريفيث، إن هجمات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين تمثل أحدث الفظائع التي تصيب سكان غزة، حيث دخل القتال مرحلة أكثر رعبا، مع عواقب إنسانية مروعة بشكل متزايد.
وأكد المسؤول الأممي على أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، ودعا إلى ضمان توفير الضروريات الحيوية اللازمة لغزة، بما في ذلك الوقود، بشكل آمن وفوري وعلى نطاق واسع، مشيراً إلى أن النساء والأطفال والرجال في غزة، يتعرضون للتجويع والصدمة والقصف حتى الموت، وقد "فقدوا كل الثقة في الإنسانية".