باسل عادل لـ تحيا مصر: اتصال السياسيين والمعارضة مع الدولة ضرورة
ADVERTISEMENT
قال الدكتور باسل عادل، مؤسس ورئيس كتلة الحوار الوطني، إن "حالة الحوار غائبة، فالدولة طول الوقت تخشى المعارضين، ولديها أسبابها الخاصة، مشيرًا إلى أن الدولة وأجهزتها تعمل من منطلق الشك، من أجل حماية المجتمع، ولكن للأسف أن الدولة تتعامل من هذا المنطلق مع السياسيين أيضًا".
تفويض القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي
جاء ذلك خلال استضافته بندوة موقع تحيا مصر، حيث أدار الندوة الزميل محمود فايد، مدير تحرير الموقع، حول تفويض القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي، ودراسة دفع كتلة الحوار، بمرشح في السباق الرئاسي، بالإضافة للتحاور حول موقف مصر الرسمي من أحداث وتطورات القضية الفلسطينية، وانحياز المجتمع الدولى لصالح الكيان الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني.
حالة الاتصال بين السياسيين والمعارضة مع الدولة مهمة
وأضاف عادل، أن حالة الاتصال بين السياسيين والمعارضة مع الدولة مهم، فلا يمكن العمل بمعزل عن بعضهم البعض، فلا يمكن أن أتخيل أن المعارضة لا تحضر وتشارك في مؤتمر للرئيس، مشيرًا إلى أن المعارضة تشارك وتفهم ومن ثم تعبر عن رأيها، فليس بالضرورة أنك تستمع لشخص أنك تتبنى كل وجهة نظره.
باسل عادل لتحيا مصر: الحوار ضرورة في مصر
وأكد، أن الحوار ضرورة في مصر، فأنه إذا كان موجودًا من فترة طويلة والدولة أتاحت الفرصة للرأي المعارض والمختلف، لكانت الأوضاع تختلف لأن الدولة لا يمكنها أن تتخلى عن المعارضة.
باسل عادل يستعرض البرنامج الرئاسي المقترح
وأوضح مؤسس ورئيس كتلة الحوار الوطني، أنه يمكن النظر لبرنامج الحزب الرئاسي وستعرف إذا كان الحزب حزب دولة أم لا!، مشيرًا إلى أن الأحزاب الموالية لم تعلن حتى الآن عن أي برنامج رئاسي، " فأننا سنعرض برنامجنا الرئاسي على ال4 مرشحين بما فيهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنوضح لهم أن الحل في هذه الرؤية".
وتابع:" أعلنا أننا على مسافة واحدة من كل المرشحين، ولم نرى وجود لطرح يمثل طرحنا".
كما قال الدكتور باسل عادل، مؤسس ورئيس كتلة الحوار الوطني، إنه خلال أيام سيتم الإعلان عن مؤتمر صحفي وسيتم دعوة كل المواقع الصحفية وسيتم تدشين البرنامج الرئاسي، موضحًا أن هناك حلول اقتصادية للمرحلة المقبلة، موضحًا أهم الملفات التي سيتضمنها البرنامج الرئاسي المقترح من الحزب، ومنها وتحديد أسعار سلع معينة، بجانب قوانين انتخابات والمركزية واللامركزية والمحليات والشباب والثقافة، وكيفية الحفاظ على الهوية المصرية.