عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الربان سامح سيد من الأموات.. نهاية قصة قبطان السفينة الغارقة بتركيا

الربان سامح سيد
الربان سامح سيد

نشرت الجريدة الرسمية، اليوم، قرار رئيس مجلس الوزراء باعتبار ربان يدعى حسام ثابت من الاسكندرية وبحارين يدعيان سامح سيد شعبان من الفيوم والبحار محمد جمال عبد الناصر من سيدي بشر من الأموات.

في التقرير التالي، ينشر موقع تحيا مصر التفاصيل:

- في شهر 12 السنة الماضي، فوجعنا بحادث انفجار السفينة BEATA بعد تعرضها للانفجار بالقرب من سواحل سينوب في البحر الأسود، وبعدها الفاجعة تضاعفت لما عرفنا إن السفينة كان عليها 17 شخص منهم قبطان مصري يدعي  حسام ثابت.

وبعد مرور حوالي 11 شهر، قررت الحكومة تعتبره من الأموات وفقا للقانون.

أسباب انفجار السفينة واحتراقها

هنا الروايات تعددت، في رواية تقوم أن أحد العمال على المركب كان يطهو شيئا في غرفته وتسبب في حريق وانفجار بالسفينة، ورواية أخرى تقول إن أحد أفراد الطاقم سمع صوت انفجار لم يتبين مصدره فطلب النجدة التي وصلت لموقع السفينة بعد انفجارها، وبعدها قام جميع أفراد السفينة بالقفز في المياه للنجاة من الحريق، وتم انتشال عدد منهم مش بينهم الربان المكصري حسام ثابت

غرق الربان الفيومي والإسكندراني

الواقعة التانية كان بطلها اتنين مصريين سعون على أكل عيشهم، واحد فيومي يدعى سام حسيد شعبان وآخر اسكندراني يدعي محمد جمال عبد الناصر ، والاتنان كانا معا على متن سفينة اختفت في المحيط الهندي.

- قصة غرق تلك السفينة.. تقول الروايات أن القبطان المفقود أخبر أحد أقاربه أنه كان على متن السفينة في اليابان وتعرضت لثقب كبير، وطلبت الإدارة منه ومن كافة أفراد الطاقم توزيع ساعات العمل بينهم، على أن يتولى كل فرد ولمدة ساعات معينة تفريغ وشفط المياه التي تغمر السفينة، وإخراجها منها كي لا تغرق لحين انتهاء خط سير الرحلة.

تفاصيل غرق السفينة

والرحلة على كده استمرت رغم ووصلت السفينة إلى الصين ثم كوريا وجزر المالديف، وخلال تواجد السفينة في المالديف الإدارة طلبت لحاماً لإصلاح العطل، لكن في نفس الوقت اكتشفت أن حديد السفينة من الأسفل تعرض للصدأ، غير أنها طلبت مواصلة الرحلة رغم العطل، وكميات المياه زادت بشدة، وبدأت السفينة تغرق فعلياً يوم 12 يوليو 2022، مما اضطر القائد لإنزال زورق النجاة لأفراد الطاقم لمغادرة السفينة قبل غرقها.

- سامح ومن معه اختل توازنه من الزورق وسقط في المياه، وعندما حاول زميله محمد جمال عبد الناصر إنقاذه سقط معه وفقدا حتى قررت الحكومة أخيرا اعتبارهما في عداد الأموات.

تابع موقع تحيا مصر علي