«غير مقبولة»..أول تعليق من البرلمان على دعوات مقاطعة المنتجات بعد أحداث غزة
ADVERTISEMENT
أكد النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن دعوات المقاطعة لبعض المنتجات والعلامات التجارية العالمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "غير مقبولة" وغير " منطقية" لما لها من تأثير سلبي علي الاقتصاد المصري والاستثمارات الاجنبية المباشرة.
انخفاض الضرائب المسددة
وأضاف وكيل لجنة الخطة والموازنة في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن المنتجات التي يتم الدعوة لمقاطعتها 98%-99% منها عمالة مصرية وتقوم بتسديد الضرائب للدولة وتعتبر منتج مصري وليس كما يروج البعض لأن تصنعيها يكون بمصانع داخل مصر، لافتًا الي أن تلك الدعوات سينتج عنها انخفاض في المبيعات وبالتالي انخفاض في الضرائب المسددة.
ودعا ياسر عمر إلي ضرورة الفصل بين الاقتصاد والتعاطف الوطني، لأن الظروف الاقتصادية الحالية تحتم علينا مراعاة ذلك لأن الضرر الاقتصادي الناتج عنها أكبر بكثير علي مصر، لافتًا إلي أن المنتجات المحلية التي يتم الترويج لها علي أنها البديل موجودة في السوق المحلي منذ سنين ولا تتمتع بامكانيات ولا قدرة انتاجية تستوعب العمالة التي ستضرر من تلك الدعوات، قائلًا :" هذا الأمر اثبت فشله منذ 50 عاما مضت".
وكان قد استنكر النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا، والذي أدى لاستشهاد وإصابة المئات من الأشخاص، في مشهد جديد من الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة، لكافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، ومواصلة لهجماتها الوحشية الغاشمة، على أبناء الشعب الفلسطيني المدنيين العزل والنساء والأطفال، في ظل صمت مخزي من المجتمع الدولي.
مواصلة العدوان الإسرائيلي الهمجي على الفلسطينيين
وقال الرشيدي، فى بيان له اليوم، إن مواصلة العدوان الإسرائيلي الهمجي على الفلسطينيين، يُنذر بعواقب وخيمة، لتنامي الصراع والعنف، بما يشكل وضعا مأساويا يصعب تداركه، لاسيما مع السياسة الإسرائيلية الرامية إلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية، والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ذلك من شأنه تنامي الأزمة الراهنة وتعقيدها، بما يهدد أمن واستقرار المنطقة، ولا شك يثير وتيرة العنف والصراع فيها.
الضغط على الكيان الإسرائيلي المحتل
وطالب عضو مجلس الشيوخ، جميع دول العالم، وكذلك المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته الفاعلة، عدم التخلي عن مسئوليتهم تجاه الأبرياء وأرواح الأطفال التي تزهق بكل دم بارد، على مرأى ومسمع من الجميع، منوهًا إلى ضرورة الضغط على الكيان الإسرائيلي المحتل للوقف الفوري لإطلاق النار، على الفلسطينيين والمنشآت المدنية، والأحياء السكنية، ووضع حد لسياسة العقاب الجماعي والتجويع والتشريد، التي يمارسها الكيان المحتل تجاه أبناء الشعب الفلسطيني المناضل، الذي يطالب بحقوقه المشروعة.