عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«احنا بندعم إسرائيل».. معلمتان بمدرسة Malvern بالتجمع تمنعان الطلاب من التضامن مع الأشقاء وتمزقان العلم الفلسطيني

علم مصر وفلسطين
علم مصر وفلسطين

جريمتهما الوحيدة أنهما رفعا علم فلسطين، فكانت عقوبتهما التوبيخ وإلقاء العلم والتعبير عن دعم الاحتلال بكل جرأة.. تلك واقعة شهدتها المدرسة البريطانية بالتجمع الخامس Malvern، حيث قامت معلمتان تدعيان Bousiny و kate، بتعنيف طالبين لديهما بسبب دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يقع تحت وطأة القصف الإسرائيلي منذ ما يزيد عن 23 يومًا ومحاصر دون ماء أو كهرباء أو وقود او حتى مستشفيات يعالج فيها المرضى والمصابين الذين ينجون من رشقات الاحتلال الغاشم.

المعلمتان Bousiny و kate تجردتا من كل مشاعر الإنسانية واغتالا بكل قسوة براءة الطالبين، من خلال تعاملهما الفج مع الدعم المشروع الذي قام به الطالبين للأشقاء في غزة، وأخذتا تنهران الطالبين، بل وصل الأمر إلى أخذ العلم الفلسطيني منهما وتمزيقه، والتصريح بأنهما يدعمان الاحتلال الإسرائيلي.

ممارسة داعمة للاحتلال بمدرسة Malvern بالتجمع الخامس

تعنيف المعملتين للطالبين الداعمين للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ربما جاءت استكمالًا لسلسة التأييد الأعمى للغرب للاحتلال الإسرائيلي، والذي يظهر أن المعلمتين تسيران على نفس النهج الذي يتغاضى بكل ازوداجية عن الانتهاكات وحرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في غزة، بل ويمنع أي تضامن معه.

وبخلاف التوجهات اليمينة المتشددة للمعلمتين الداعمتين للاحتلال الغاشم، فإن هذا التعامل القاسي مع الطالبين، يتنافى ويتعارض في المطلق مع كل قواعد التربية والتعامل الذي يجب أن يكون مع هؤلاء، ناهيك عن تعارضه مع المبادئ الإنسانية التي ترفض القتل وكافة صورة الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في حق  الشعب الفلسطيني.

غضب من دعم الاحتلال بمدرسة Malvern بالتجمع الخامس

لم تمر فعلت المعلمتين Bousiny و kate، هكذا، فقد أثارت تلك الواقعة غضبًا كبيرًا لدى الطالبين، اللذين قاما بإبلاغ ذويهم عن الواقعة ما تعرضا له من انتهاكات على يد هاتين المعلمتين، وكيف عبرتا بكل جرأة عن دعمهما للكيان الصهيوني وقاما بإلقاء العلم الفلسطيني في المقابل.

فيما علم تحيا مصر أن أولياء أمور الطالبين، قاما بتقديم شكوى ضد المعلمتين Bousiny و kate لدى مدرسة Malvern، للتحقيق معهما فيما قاما به من تجاوزات بحق الطالبين.

القضية الفلسطينية تجري في عروقنا

وأكدت أسرة الطالبين، أن القضية الفلسطينية تجري في عروقهم وهو شعور يتناقله الأبناء منذ الصغر، ووجود أبناءهم بمدارس أجنبية، لا يعني نسيانهم لقضية العرب الأولى، لاسيما نحن كمصريين موقفنا تاريخي من تلك القضية والمدافع الأول عنها.

تابع موقع تحيا مصر علي