الإصلاح والنهضة: نهج الدبلوماسية المصرية المتأنية قادرة على التغلب على غطرسة نتانياهو
ADVERTISEMENT
صرح هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن مصر باتت الطرف الرئيسي في المنطقة القادر على حلحلة الجمود الدبلوماسي وتخفيف وتيرة الصراع الدائر في غزة.
تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن
وأضاف عبد العزيز، تعليقا على ما نشر بشأن تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الوساطة المصرية تمتلك القدرة وحدها على إيجاد حل سياسي للأزمة الحالية في غزة.
هدنة إنسانية تخفيفًا لمعاناة الشعب الفلسطيني
وثمن هشام تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية الهدنة الإنسانية تخفيفًا لمعاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.
نهج الدبلوماسية المصرية المتأنية قادرة على التغلب على غطرسة نتنياهو
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن نهج الدبلوماسية المتأنية والقوة الحكيمة التي تنتهجها مصر هي القادرة على إنهاء الصراع والتغلب على غطرسة حكومة نتنياهو.
وفي سياق ذلك، قال النائب هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن مصر نجحت في الأزمة الحالية أن تبلور نهج خاص فيما يتعلق بنصرة القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية بشكل عام، هذا النهج ليس غريبًا على مصر، وهو عقيدة متأصلة سواء في الشق العسكري أو الدبلوماسي المصري عبر ما يزيد عن نصف قرن، يمكننا أن نسميه "الدبلوماسية المتأنية" و"القوة الحكيمة".
مصر هي الدولة الوحيدة التي تنصر القضية الفلسطينية حاليًا
وتابع عبدالعزيز في تصريحات خاصة لتحيا مصر:" من خلال هذه النظرة يمكننا تقييم كافة الجهود المصرية على جميع الأصعدة، والتي يمكننا أن نقول بوضوح وصراحة بأنه ليس هناك دولة في المنطقة تنصر القضية الفلسطينية الآن بصورة شاملة سوى مصر فقط، وهذا ليس انحيازًا لمصر كوننا مصريين ونحب بلدنا، ولكن هذه هي الحقيقة، هناك شعب تحرك بالملايين في الميادين، ومؤسسات مجتمع مدني حولت كافة أنشطتها لتجميع التبرعات والمساعدات لأهل غزة رغم ما تعانيه مصر من أزمة اقتصادية، وأحزاب وكيانات سياسية تقود معركة دبلوماسية شعبية لدعم القضية في كافة المحافل الإقليمية والدولية وإعلام ينقل الحقيقة لحظة بلحظة، ودبلوماسية تحاول التهدئة ووقف التصعيد، وجيش وطني على أهبة الاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة".
القضية الفلسطينية لا تنصرها الخطابات الرنانة
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن النظرة الشاملة لنصرة القضية ترتكز على عدة مبادئ، أهمها "الفعل وليس الكلام"، "التأثير وليس الشعارات"، "الحكمة وليس التهور"، "الشمول للجوانب الإنسانية والاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية وليس غلبة جانب على جانب آخر"، كل هذا يمكننا أن نقيم من خلاله الدور المصري، فالقضية لا تنصرها الخطابات الرنانة ولا الشعارات الجوفاء ولا اللعب على عواطف الجماهير ودغدغة مشاعرهم.
واستكمل:" كل ذلك يتم في ظل ضغوطات دولية وإقليمية هائلة على الدولة المصرية، هذه الضغوطات مع أي نظام آخر لا يمتلك "النضج" الذي تمتلكه القيادة السياسية في مصر كان من المتوقع أن تكون نتائجه كارثية، هناك محاولات استفزاز لمصر متعددة لجرها لتكون طرف في الحرب لتنفيذ مخطط تهجير وتصفية للقضية وللقضاء على آخر قلعة متماسكة في المنطقة، وهي مصر، سكوت مصر سيفسره السذج باعتباره "ضعف" ولكنه على الحقيقة عين القوة والحكمة وبعد النظر ونصرة القضية الفلسطينية.
نصرة القضية الفلسطينية
وأضاف عبدالعزيز، "يمكننا اختصار دور مصر في نصرة القضية الفلسطينية بأن مصر تقف الآن شوكة في حلق الساعين لتصفية القضية، وحائط صد أمام الساعين إلى إقحام المنطقة في صراع كارثي لإنقاذ ماء وجههم السياسي في إسرائيل، وتمثل حجر عثرة أمام كافة المزايدين على الدور المصري الوطني أو الساعين إلى استغلال الحالة الراهنة لزعزعة الاستقرار في الداخل المصري أو إنهاء مسيرة التنمية التي يقودها الرئيس والتي تمثل هاجس مخيف لكل من يريد مصر قائمة ولكن لا يريد أبدًا أن يراها قوية وقادرة ومستقلة".