الأمم المتحدة: البؤس في غزة يزداد كل دقيقة وسكان القطاع يواجهون معاناة إنسانية غير مسبوقة
ADVERTISEMENT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الهجوم الشرس البربري الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة محذراً من ازدياد تدهور الأوضاع في القطاع مع استمرار هذه الحرب.
تحيا مصر
الأمم المتحدة: البؤس في غزة يزداد كل دقيقة وسكان القطاع يواجهون معاناة إنسانية غير مسبوقة
وقال الأمين العام للأمم المتحدة:" البؤس في غزة يزداد كل دقيقة وسكان القطاع يواجهون معاناة إنسانية غير مسبوقة"
وأضاف جوتيريش:"على الجميع تحمل مسؤولياتهم وهذه لحظة الحقيقة والتاريخ سيحكم علينا"
كما أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة سوف يتكبد وابلا غير مسبوق من المآسي بسبب هذه الحرب.
الأمم المتحدة: ما يحدث في غزة عقاب جماعي وجرائم حرب
ومن ناحية أخرى، أكد مفوض حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة أن المذابح التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني في غزة بمثابة عقاب جماعي وجرائم حرب ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد سكان عزل. وتأتي ذلك التحذيرات الأممية وسط إدانات دولية وعربية مكثفة تنتقد " بشدة " العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع والذي أسفر عنه مقتل أكثر من 7 آلاف شخص بينهم 3 آلاف طفل قتيل وأكثر من 18 ألف جريح.
انهيار الخدمات الأساسية في غزة
وفي وقت سابق من اليوم، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أن العديد من الأشخاص سيموتون من جراء الحصار الإسرائيلي المحكم لغزة، لافتا إلى أن الخدمات الأساسية في القطاع تنهار.
وقال المفوض العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة فيليب لازاريني: "بينما نتحدث، يموت الناس في غزة. لا يموتون من القنابل والقصف فحسب، بل سيموت العديد من الأشخاص قريبا أيضا من جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة".
فيما ذكر مسؤول في منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن المنظمة تلقت تقديرات بأنه ما تزال هناك 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.
وذكر ريتشارد بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ردا على سؤال حول عدد القتلى في غزة: "حصلنا أيضا على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه ما يزال هناك أكثر من 1000 شخص تحت الأنقاض لم يتم التعرف عليهم بعد".
وتتواصل الحرب في قطاع غزة لأكثر من 3 أسابيع بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، وذلك بعد أن شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجوم مباغت ضد إسرائيل في 7 أكتوبر تزامناً مع ذكرى الخمسين الاحتفال بانتصار حرب أكتوبر، واعقب هذا الهجوم المفاجئ شن الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية ضد قطاع غزة والتي أسفرت عنها مقتل أكثر من 7 آلاف شخص وإصابة الآلاف فيما لا يزال آخرين مفقودين تحت الأنقاض.