بدء الهجوم البري على غزة.. وانقطاع الاتصال والإنترنت بشكل كامل عن القطاع
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي ينفذ الآن هجوما ضخما وعنيفا غير مسبوق على قطاع غزة وسماع أصوات لانفجارت هائلة.
تحيا مصر
بدء الهجوم البري على غزة
ووفق تقارير إعلامية، بدأت الطائرات الإسرائيلية تشن الآن هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع.
وفي قطاع غزة، أفادت التقارير أن جيش الدفاع الإسرائيلي يشن هجمات واسعة النطاق، تم خلالها إطلاق نار كثيف على مدينة غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القصف الكبير الجاري الآن على غزة مرحلة جديدة في الحرب على القطاع.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية بأن هناك انقطاع الاتصالات والانترنت في قطاع غزة بسبب هجوم كبير للجيش الإسرائيلي الآن.
ومن ناحية أخرى، أكد مفوض حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة أن المذابح التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني في غزة بمثابة عقاب جماعي وجرائم حرب ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد سكان عزل. وتأتي ذلك التحذيرات الأممية وسط إدانات دولية وعربية مكثفة تنتقد " بشدة " العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع والذي أسفر عنه مقتل أكثر من 7 آلاف شخص بينهم 3 آلاف طفل قتيل وأكثر من 18 ألف جريح.
الأمم المتحدة: ما يحدث في غزة جرائم حرب
وقال مكتب مفوض حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة أن:" العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على سكان غزة من خلال الحصار وقصف المناطق المكتظة بالسكان، يعد جريمة حرب" .
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي في جنيف: "العقاب الجماعي لسكان غزة والحرمان من السلع الأساسية والكهرباء والمياه وقصف المناطق المكتظة بالسكان هي جرائم حرب بموجب القانون الإنساني الدولي".
الصحة الفلسطينية: مقتل أكثر من 7 آلاف قطاع غزة
والخميس أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، من بينهم نحو 3 آلاف طفل من جراء القصف الإسرائيلي.
وقتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي في اليوم الأول لهجوم حركة حماس، فيما احتجزت الحركة، حسب الجيش الإسرائيلي، 224 شخصا رهائن، وأطلقت سراح 4 نساء منهم إلى الآن.
وفي وقت سابق من اليوم، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أن العديد من الأشخاص سيموتون من جراء الحصار الإسرائيلي المحكم لغزة، لافتا إلى أن الخدمات الأساسية في القطاع تنهار.
وقال المفوض العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة فيليب لازاريني: "بينما نتحدث، يموت الناس في غزة. لا يموتون من القنابل والقصف فحسب، بل سيموت العديد من الأشخاص قريبا أيضا من جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة".