ألمانيا تعلن تعليق الرحلات الجوية من ‎تل أبيب وإليها حتى 30 نوفمبر

أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران، اليوم الجمعة، تعليق رحلاتها من بيروت وتل أبيب وإليهما حتى منتصف الشهر المقبل على الأقل. ويأتي ذلك فيما تواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس لليوم 21 على التوالي وسط جهود دولية ومصرية وعربية لوقف الحرب بين الجانبين. 

تحيا مصر 

ألمانيا تعلق الرحلات الجوية من ‎تل أبيب وإليها حتى 30 نوفمبر

وذكرت المجموعة في بيان أن الرحلات الجوية من العاصمة اللبنانية وإليها ستظل معلقة حتى 14 نوفمبر، فيما سيتم تعليق رحلات تل أبيب حتى 30 نوفمبر.

وكان طيران الإمارات أعلن الأسبوع الماضي، إنها علقت رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 نوفمبر. 

الإمارات تعلق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 نوفمبر

وذكرت شركة طيران الإمارات في بيان "نحن نراقب الوضع في إسرائيل عن كثب وعلى اتصال وثيق مع السلطات المعنية. إن سلامة عملائنا وطاقمنا وأصحاب المصلحة هي أولويتنا الأولى".

وأضاف البيان آنذاك أنه:" لن يتم قبول العملاء الذين لديهم رحلات متابعة لاحقة إلى تل أبيب على رحلات طيران الإمارات الملغاة للسفر من نقطة مغادرتهم حتى إشعار آخر".

وأوضح البيان إنه:" يجب على العملاء المتأثرين بتعليق الرحلات الاتصال بوكلاء الحجز للحصول على البدائل أو استرداد الأموال أو الإلغاء أو لإعادة حجز خط سير رحلاتهم. وسيتم التنازل عن رسوم التغيير والإلغاء للتذاكر الصادرة قبل 11 أكتوبر 2023، للسفر حتى 30 نوفمبر 2023" .

ماكرون: على إسرائيل أخذ الوقت الكافي قبل الاجتياح البري لغزة

ماكرون: نتعاون مع مصر والأردن في تقديم المساعدات إلى غزة..والحصار الكامل والقصف العشوائي لا يحمي المدنيين فى غزة

وطالبت الشركة من المسافرين بالتأكد من صحة تفاصيل بيانات الاتصال الخاصة بهم عن طريق زيارة صفحة إدارة الحجز لتلقي إشعارات التحديث.  

الاتحاد الأوروبي يوافق على مقترح عقد مؤتمر للسلام بالشرق الأوسط

وفي سياق آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي بموافقة على عقده مؤتمر سلام، لإنهاء الصراع بين إسرائيل وفلسطين.

وكان رئيس المجلس الأوروبي قال أن الحل للمسألة بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو ما يدعو إليه الاتحاد الأوروبي المتمثل بـ "حل الدولتين".

وأكد على أن الاتحاد يريد أن يلعب دورا فاعلا في إيجاد الحل، قائلاً: "ندعم فكرة تنظيم مؤتمر سلام في الوقت القريب، سواء داخل الاتحاد الأوروبي أو خارجه، ونعتقد أن مؤتمر سلام كهذا سيحقق الاستقرار المستدام في المنطقة".

وأضاف ميشيل إلى مناقشة فكرة المؤتمر في العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الماضي، وإصرار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو شانسيز على هذه الفكرة.

وأوضح ميشيل عدم وجود أي شيء ملموس حتى الآن لعقد المؤتمر، قائلاً: "نريد التحدث مع شركائنا من أجل تحقيق المؤتمر قريبا، عندما نقول قريبا يعني في الوقت القريب. ويمكن أن نحقق تقدما في الأسابيع أو الشهور القادمة".