قيادي بـ «حماة الوطن»: مواقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية كتبت في التاريخ بأحرف من نور
ADVERTISEMENT
أكد العميد حاتم عز الدين، أمين التخطيط والمتابعة بحزب حماة الوطن، أن الفترة الحالية من عمر الوطن شهدت مواقف تاريخة للقيادة السياسية ممثله في الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضايا والأحداث التي تشهدها المنطقة بالكامل والتي تأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية وموقفه الداعم والمحدود لنصرة الأشقاء سيكتبها التاريخ بأحرف من نور.
توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة
وقال العميد حاتم عز الدين، في بيان صحفي صادر عنه اليوم، إن الرئيس السيسي منذ اندلاع الحرب بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، كان في مقدمة زعماء ورؤساء الدول التي سعت بكل قوة لوقف التصعيد باعتباره الأولوية الحالية لتجنب أن يأخذ أبعادًا أوسع تزيد من تعقيد الموقف، لافتًا إلي أن الدولة المصرية قامت باتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية من أجل وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، فضلًا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وقف العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال
وطالب أمين التخطيط والمتابعة بحزب حماة الوطن، المجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح لكافة القوانين الدولية، لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الدولة المصرية مع قادة وزعماء العالم لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، وإحياء عملية السلام، معتبراً أن سياسات القمع والاستخدام المنهجي المفرط للقوة وسياسات العقاب الجماعي، والتهجير القسري والاعتقال التعسفي للفلسطينيين جريمه بكل المقايس تمارس من قبل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
تهجير الأشقاء في قطاع غزة إلى الأراضي المصرية
وأكد القيادي بحزب حماة الوطن، رفض الدولة المصرية حكومة وشعبا وجيشاً للمخطط الصهيونية التي تهدف إلي تهجير الأشقاء في قطاع غزة إلى الأراضي المصرية (سيناء)، لافتًا إلي أن المخطط كشف للعالم عن النوايا الخبيثه للعدوان لتصفية القضية الفلسطينية علي حساب الأشقاء في غزة ودول أخري.
وأضاف أمين التخطيط بالحزب، أن القيادة السياسية نجحت في فتح معبر رفح لإدخال مساعدات الإغاثة الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد عملية الحصار التي شنتها إسرائيل علي الأشقاء مما يزيد من حده التصعيد الدائر منذ أكثر من 20 يوماً، شهد خلالها القطاع والأشقاء المزيد من التدهور والمعاناه نتيجه نقص الامدادت من الغذاء والمياه والإسعافات والوقود وغيرها، فكان لابد من دخول تلك المساعدات فورًا عن طريق معبر رفح، موجهًا تحية إعزاز وتقدير للقيادة السياسية علي ما بذلوه من جهد أشاد له العالم أجمع للوقف بجانب أشقائنا في محنتهم تحت يتحقق النصر لهم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.