الشغل مش عيب.. صفية سائقة توكتوك من الدقهلية: بربي عيالي
ADVERTISEMENT
تعد السيدة صفية 27 سنة من مركز أجا بمحافظة الدقهلية، واحدة من النساء المثليات في المجتمع المصري على وجه العموم و للسيدات في محافظة الدقهلية على وجه الخصوص، من خلال تحديها للمجتمع الشرقي وعملها كسائقة توكتوك.
تحيا مصر
صفية: 16 سنة من العناء
وكشفت صفية لموقع "تحيا مصر"، أنها منذ 16 عاما وهي تكافح وفكرت في شراء توكتوك وقيادته بنفسها عندما مرض زوجها وأصبحت مسئولة بشكا كامل عن زوجها المريض وأبنيها، وهو ما دفعها إلى العمل كسائقة توكتوك بعدما كانت تعمل في ورشة لتصليح الدراجات قبل أن تغلقها.
صفية تكشف عن طبيعة مرض ابنيها
وأوضحت صفية، أنها أحد بنيها كفيف ويحتاج إلى العناية والرعاية والعلاج الكامل، كما أن ابنها الآخر مريض قلب، وكان لديه مريض سرطان ولكن توفاه الله، وأخر مريض بنفس المرض ولكنها استطاعت أن تعالجه، مؤكده أنها ليست خجلة من عملها كسائقة توكتوك لأنها تعمل بشرف وتشقى من أجل تربية ابنيها وحتى يصبحوا ذات شأن في يوم من الأيام.
وأضافت أنها أن يومها يبدأ منذ الثانية والنصف عندما تقوم بإيقاظ ابنها من أجل أن يذهب بعد تهيأه لتلقي دروس القرآن وبعدها المدرسة وهي تتابعه بنفسها لأنه من ذوي الاحتياجات كما تذهب بعدها إلى العمل قبل أن تعود لأخذ ابنيها من المدرسة والعودة من أجل أن تذاكر وتتابع معهم دروسها وتحضر الطعام وتنهي مهام عملها.
رد فعل زوج صفية عندما أخبرته عن عملها كسائقة توكتوك
وأشارت صفية أن زوجها لم يعترض على عملها كسائقة توكتوك بعدما تشاورت معه واتفقت معه على ذلك بل قام بتعليمها القيادة وذلك من أجل مصلحة أبنائهم وحتى يكون لهم مستقبل أفضل، مشددة على أنها تتعامل في الشارع مع من يضايقها بكل عنف حتى لا يطمع فيها أحد من ذوي النفوس الخبيثة، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تقوم بتسديد كل الديون التي عليها من التوكتوك الذي اشترته حاليا ومن التوكتوك السابق الذي سرق من قبل أن تسدد ثمنه، وتسدد كل ما عليها من ديون متفرقة لبعض الناس وأن يصبح أبنائها أشخاص ذوي شأن كبير في المجتمع.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
