سكرتير عام حزب الغد: القوات المسلحة جاهزة لإفشال أي مخطط يهدد أمن مصر
ADVERTISEMENT
قال إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، إن مشهد اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني اليوم بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، دليل على يقظة وجاهزية القوات المسلحة المصرية واستنفارها الكامل للتعامل مع لأي مخطط يهدد أمن مصرنا القومي.
سكرتير عام حزب الغد: حضور الرئيس السيسي لاصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة يؤكد دعم القيادة السياسية اللا محدود لجيشها الوطني
وأكد سكرتير عام حزب الغد في بيان له، أن حضور الرئيس السيسي لاصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني، يؤكد دعم القيادة السياسية اللا محدود لجيشها الوطني، الذي أثبت على مدار التاريخ أنه حصن أمان والمدافع الأول عن أرض هذا الوطن.
إسماعيل محمد إسماعيل: كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي تؤكد جاهزية الجيش المصري لحماية حدود الدولة المصرية
وأضاف "إسماعيل" أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني، حملت عدة رسائل، وأكدت أن جيش مصر دائما جاهز وقادر على حماية وتأمين الدولة وحدودها، وأن مصر تستخدم القوة بتعقل وحكمة ولا تطغى، وهي قوة رشيدة وحكيمه تنبني وتصون وتحمي ولا تعتدي وتحافظ على السلام، مشيراً إلى أن الجيش المصري سيظل الدرع الحامي لهذا الوطن.
"إسماعيل" الجيش المصري دائمًا ما يحقق معادلة التوازن في الشرق الأوسط
وأشار سكرتير عام حزب الغد إلى أن الجيش المصري دائما ما يحقق معادلة التوازن في المنطقة والشرق الأوسط لإعلائه لغة العقل دائما واستخدام القوة عن وعي وحكمة لا للطغيان أو التدخل في شئون غيره من الدول، فهو دائما ما يقوم بمهامه الخاصة بحفظ الأمن القومي المصري واستقرار شعبه وأمن ترابه.
وثمن "إسماعيل" اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي اليوم بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومن قبله انعقاد قمة القاهرة للسلام الذي يؤكد أن المجتمع الدولي يعطى أكبر اهتمام للرسالة الواضحة والحاسمة من الرئيس السيسي التي أكد فيها الرفض القاطع من مصر وشعبها لتصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل، موضحاً أن اللقاء يؤكد على سعي مصر الدائم لحشد الرأي العام العالمي أمام انتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية بذلت جهود واسعة لإيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم، وهو ما انعكس وتبلور في صورة زيارات متكررة ومباحثات مستمرة من قبل زعماء العالم، الذين أصبحوا على يقين أن مصر تسعى إلى إرساء السلام في المنطقة.