عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد إحالتها للحكومة ... أهداف «الشيوخ» بشأن القضاء على أزمة صناعة الاسمدة في مصر

مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ

قرر رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إحالة الدراسة المقدمة من عبدالسلام الجبلي بشأن  "اقتصاديات وصناعة الأسمدة الكيماوية في مصر"، إلى الحكومة، لتنفيذ ما ورد بها من توصيات، بعد موافقة أعضاء مجلس الشيوخ على تقرير اللجنة المشتركة من لجنتي الزراعة والري، والطاقة والبيئة والقوى العاملة.

 صناعة الأسمدة الكيماوية في مصر من أهم الصناعات الواعدة التي تحقق مردودًا إيجابيًا على الإقتصاد القومي

أكدت الدراسة أن صناعة الأسمدة الكيماوية في مصر من أهم الصناعات الواعدة، التي تحقق مردودًا إيجابيًا على الإقتصاد القومي من خلال دورها الحيوي في زيادة الإنتاج الزراعي، وخدمة خطط التنمية الزراعية بالنسبة للتوسع الزراعي الأفقي والرأسي، أو من خلال قدرتها الذاتية كسلعة صناعية تتمتع بآفاق مُبشرة في مجال التصدير خاصة في ظل ما تتمتع به مصر من ميزة نسبية في هذه الصناعة التي يتزايد الطلب عليها عالميًا.

يرصد لكم موقع "تحيا مصر" أهداف دراسة اقتصاديات وصناعة الأسمدة في مصر.

أهداف الدراسة:

1-التعرف على الوضع الراهن لاقتصاديات الأسمدة الكيماوية من حيث الإنتاج المحلي المتاح والاستهلاك في السوق المصري وتحديد احتياجات الأراضي من الأسمدة.

 2- توفير جميع أنواع الأسمدة اللازمة لجميع الأراضي وبالأخص الأسمدة الآزوتية في ضوء التوسع الحالي والمستقبلي في الأراضي المُستصلحة.

3- تلبية احتياجات المزارعين من الأسمدة الزراعية بأنواعها المختلفة.

 4-إجراء تطوير للسياسة السمادية في مصر حتى يمكن الوصول إلى المستوى الذي يحقق الاستخدام الآمن للأسمدة في ظل التغيرات المناخية بما يتفق مع الظروف البيئية المختلفة.

5- تحفيز الحكومة على وضع خطة مُحكمة للعمل على توفير الأسمدة في التوقيتات المحددة بالكميات المطلوبة وبالأسعار المناسبة.

6- الوقوف على دور كل الجهات المعنية بملف الأسمدة في مصر.

7- تقدير حجم الطلب المتوقع على الأسمدة بما يُمكن من إعداد خريطة سمادية شاملة يتم فيها تحديد مناطق توزيع الأسمدة وأنماطها وكمياتها وأوقات استخدامها.

8- المساهمة في إيجاد حل نهائي وجذري لمنظومة إنتاج واستهلاك وتوزيع وتصدير الأسمدة، وذلك وفق جداول وبرامج زمنية مُلزمة للأطراف المعنية، مع مراعاة المتابعة المستمرة (الشهرية) للاكتشاف المبكر لاحتمالات وقوع أزمات وعدم انتظار وقوع الأزمة حتى يتم البدء في التعامل معها.

تابع موقع تحيا مصر علي