«المشاركة الايجابية في الحياة السياسية».. ندوة توعوية لحماة الوطن.. والحزب يدعم القضية الفلسطينية ويشارك في تنظيم دخول المساعدات الإنسانية عبر منفذ رفح البري.. صور

حرص وفد من حزب حماة الوطن، على التواجد عند منفذ رفح البري للمساهمة في دخول المساعدات الإنسانية، لأشقائنا في فلسطين.

تحيا مصر

منع تهجير الشعب الفلسطيني

وفي سياق متصل، شهد شارع الاستاد بمدينة شبين الكوم، تواجد الآلاف من قيادات وكوادر وأعضاء حزب حماة الوطن بمحافظة المنوفية، يؤيدون خطوات القيادة السياسية لمنع تهجير الشعب الفلسطيني، ويدعمون قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ علي الأمن القومي المصري.

تنظيم الندوات التوعوية والثقيفية

وفي سياق أخر منفصل، تستمر أمانة محافظة الغربية في تنظيم الندوات التوعوية والثقيفية تحت عنوان "المشاركة الايجابية في الحياة السياسية".

ويأتي ذلك استكمالًا لاهتمام حزب حماة الوطن بالتثقيف والتدريب المستمر لكافة كوادره وأعضاءه بكل أنحاء الجمهورية.

وكان قد تحدث اللواء طارق نصير الأمين العام لحزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، وذلك على هامش حضوره اجتماع حزب مستقبل وطن لدعم موقف الدولة المصرية إزاء القضية الفلسطينية، بأن هذا المؤتمر والذى دعا له حزب مستقبل وطن  كان هام لكافة الأحزاب السياسية سواء متوافقة أو معارضة.

دعم موقف الدولة المصرية إزاء القضية الفلسطينية

وأضاف نصير: جميع الاحزاب كقوى سياسية وكافة القوى المجتمعية متضامنة "ككتلة صلبة" في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الدولة المصرية في هذا التوقيت، مؤكدًا أن محاولة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتجريف القضية الفلسطينية خاصة بعد متابعة تعديات الكيان الإسرائيلي على الدولة المصرية، هو أمر"غير مقبول"، فسيناء لن تكون ساحة معركة بين أهالى غزة وبين الكيان الصهيوني، وذلك حفاظا على الأمن القومي المصري وتعزيزا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء البيان الذي ألقاه في هذا الصدد، ومفاده أنه غير مسموح المساس بالأمن القومي المصري ولن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب الدولة المصرية.

طارق نصير: الدولة المصرية مناصرة للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في الحفاظ على أراضيهم

وأشار الأمين العام لحزب حماة الوطن،  أن الدولة المصرية مناصرة للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في الحفاظ على أراضيهم ورفض التهجير.

واختتم نصير تصريحاته، قائلا:" أن الخطوات الفاعلة في هذه القضية تتمثل في ضغط عربي موحد عل الكيان الإسرائيلي لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، ولابد أيضا من ضغط الدول العربية لإيقاف هذا العدوان وفي نفس الوقت فتح ممرات آمنة لدخول المساعدات للأشقاء الفلسطينيين ومنع تجريف القضية على حساب الدولة المصرية أو المساس بالأمن القومي المصري".