وزير التعليم: أنا لو روحت مدرسة لقيت الطلاب مبيعرفوش القراءة و الكتابة هحاسب المدير
ADVERTISEMENT
قال الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: "أنا لو روحت مدرسة لقيت الطلاب مبيعرفوش القراءة و الكتابة هحاسب مدير المدرسة".
وأضاف وزير التعليم خلال ورشة عمل بعنوان (تعزيز مهارات القراءة والكتابة باللغة العربية: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل)، أن الطفل لو لم يكن لديه لغة لن يكون لديه فكر، مؤكدا أن ضعف القراءة والكتابة يؤثر على الطالب وعلى فهمه في جميع المواد.
تعليم القراءة والكتابة
ويذكر أنه استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السفير بيتر موليما سفير دولة هولندا بمصر لمناقشة أوجه التعاون المشترك فى مجال التعليم الفنى، فضلا عن بحث آليات تنفيذ إنشاء مدارس تكنولوجية زراعية صديقة للبيئة بمحافظتي سوهاج وأسيوط كمرحلة أولية.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته بهذا اللقاء، مثمنا سبل التعاون المشترك بين الدولتين فى مختلف المجالات، ومؤكدا على أهمية تعزيز ودفع التعاون المصرى الهولندى فى مجالات التعليم وخاصة التعليم الفنى والتدريب المهنى باعتباره الركيزة الأساسية لدعم القطاع الصناعى والإنتاجى للدول، مرحبا بمزيد من التعاون بين الجانبين .
تطوير التعليم الفنى
وأكد وزير التربية والتعليم أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بتطوير التعليم الفنى، مضيفًا أن الوزارة تعتمد فى التعليم الفنى على استراتيجية تتكون من ثلاث محاور هى تطوير التعليم، والتركيز على بناء الشخصية، والمناهج التكاملية، بجانب التنمية المهنية للمعلمين العاملين بهذه المدارس، مشيرًا إلى تغير الصورة الذهنية للتعليم الفنى فى المجتمع، حيث يوجد إقبال كبير من الطلاب المتميزين الحاصلين على درجات مرتفعة للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، فضلًا عن زيادة الطلب على العمالة الفنية المصرية في سوق العمل المحلي والعالمي، وهو الذي ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري.
وأكد الوزير أن تطوير التعليم الفنى جاء من خلال الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، وأصحاب العمل، مما يؤدى إلى تعظيم الموارد ويحقق الإنتاجية الأفضل، مشيرا إلى أنه يتم تدريب وتعليم الطلاب وإعدادهم للوظائف بشكل مختلف، بجانب تنمية المهارات وتمكينهم من تعليم اللغات، ومهارات التواصل، وتحمل المسئولية، وإدارة الذات، لافتا إلى أنه يتم إعداد هؤلاء الخريجين لتطوير ادائهم وامتلاكهم المهارات الشخصية التى تؤهلهم لوظائف المستقبل المتغيرة، ومواكبة التطورات فى جميع الصناعات.
ومن جهته، أعرب السفير بيتر موليما سفير دولة هولندا عن سعادته بالمشاركة بين الدولتين فى مجال إنشاء مدارس تكنولوجية زراعية صديقة للبيئة، بالإضافة إلى إتاحة العديد من المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني بهذه المدارس، وربط خريجيها بالسوق الهولندى والاستفادة منهم، متمنيا المزيد من التعاون فى مجال التعليم، وخاصة تطوير التعليم الفنى.