برلمانييون: كلمة الرئيس السيسي حملت في طياتها رسائل عدة للعالم أبرزها «الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطبيني ... رفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب الدولة المصرية ... رفض التهجير القسري»
ADVERTISEMENT
أشادت جميع القوى السياسية المختلفة بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في "قمة السلام الدولية" المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة، للنظر في أخر تداعيات الأوضاع في القضية الفلسطينية، وبحث مستقبل القضية الفلسطينية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الأعزل في العيش على وطنه بأمان دون صراعات وانتهاكات.
وكيل القوى العاملة بالنواب لــ تحيا مصر : كلمة السيسي في قمة القاهرة للسلام وثيقة لحل القضية الفلسطينية
اعتبرت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، والأمين العام للإتحاد العربي للعاملين بالتأمينات والأعمال المالية، أن الكلمة التاريخية التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام قمة القاهرة للسلام بحضورعدد من القادة ورؤساء الدول بمثابة وثيقة شاملة تضمن إنهاء معاناة الفلسطينيين، وحصولهم على جميع حقوقهم المشروعة، وفى مقدمتها إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الإحتلال الإسرائيلى بالكامل، والحفاظ على التراب الفلسطيني.
وقالت " درويش " في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم تضمنت عددًا من الرسائل العاجلة والمهمة بشأن تداعيات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وكذلك رفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، مطالبة من المجتمع الدولي الإسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس السيسى لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني، فى إقامة دولته وإنهاء الإعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وأوضحت النائبة سولاف درويش أن جميع المتحدثين من قادة وزعماء ورؤساء العالم المشاركين فى هذه القمة أعلنوا تأييدهم التام لرؤية الرئيس السيسى، مؤكدة أن ماجاء من رسائل مهمة فى كلمة الرئيس السيسى كانت القاسم المشترك فى كلمات رؤساء وزعماء العالم المشاركين فى قمة القاهرة للسلام بصفة عامة، واتفاقهم التام مع التأكيد الواضح والحاسم من الرئيس السيسى بأن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث على حساب مصر أبدًا، وأن الحل هو العدل في حصول الفلسطينيين على حقوقهم في دولة مستقلة.
وأشارت النائبة سولاف درويش أن قمة القاهرة للسلام كشفت أمام العالم الموقف الدولي المخزى في تلك القضية في ظل استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له سكان غزة من تجويع ومخطط تهجير قسري وكشفت بكل وضوح عن المعايير المزدوجة في المواقف الدولية معتبرة قمة القاهرة للسلام بمثابة فرصة فى غاية الأهمية لحل القضية الفلسطينية ووقف التصعيد من سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشادت بالدور المصرى الكبير والناجح تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني وصموده البطولي فى وجه الاحتلال الاسرائيلى الغاشم والمغتصب للأراضى الفلسطينية، وقتل الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال، مشيدة أيضاً بالموقف المصري بشأن العمل على إيصال المساعدات لغزة، وهو ما أكده الرئيس السيسي في كلمته اليوم حيث أعلن أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا إلا أن القصف الإسرائيلي حال دون عمله، وأن منذ اللحظة الأولى، انخرطت مصر في جهود مضيئة آناء الليل وأطراف النهار لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية، إلى المحاصرين في غزة، وأنه تم الإتفاق مع الرئيس الأمريكي على تشغيل المعبر بشكل مستدام، بإشرافٍ وتنسيق مع الأمم المتحدة، ووكالة "الأونروا"، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأن يتم توزيع المساعدات، بإشراف الأمم المتحدة، على السكان، في قطاع غزة.
«وكيل تشريعية النواب»: كلمة الرئيس اليوم جاءت معبرة عن إرادة الشعب المصري
قال النائب إيهاب الطماوي، وكيل لجنة الشئون الدستورية و التشريعية بمجلس النواب، أن "قمة السلام الدولية" التي تعقد اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة وسط مشاركة دولية واسعة، وذلك لبحث أخر التطورات التي تحدث على الأراضي الفلسطينية، ووضع حل لوقف نزيف الدماء الذي تشهده الأراضي الفلسطينية في الأيام الماضية.
وأضاف "الطماوي" في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن كلمة الرئيس اليوم جاءت معبرة عن إرادة الشعب المصري فردًا فردًا، بإنهاء الصراع المتأزم على الاراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأكد وكيل تشريعية النواب على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بأن الحل لما يجري في قطاع غزة ، لا يجب أن يكون بتصفية القضية الفلسطينية بالتهجير القسري للفلسطينيين، و أنه لم و لن تسمح مصر بتصفية القضية الفلسطينية، وإنما حل القضية الفلسطينية يكون عن طريق السلام القائم على العدل و إعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعه بالعيش في وطنه بأمان.
وأضاف "الطماوي" أن الرئيس أكد على حل الدولتين ، و حذر من استمرار الوضع الحالي لأنه لا يهدد المنطقة العربية فقط بل له تأثيرعلى دول الكرة الأرضية بأكملها.
وأشار عضو مجلس النواب، أن الرئيس حدد آليات و مراحل للحل السريع آلا وهي إدخال المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة، وتهدئة التصعيد الحالي على الأراضي الفلسطينية، والعودة إلى المفاوضات التي تؤكد قيام دولة فلسطينة مستقلة علي أراضيها التاريخية.
و تابع "الطماوي" أن الرئيس السيسي أشار بوضوح لحجم التكلفة التي تحملتها مصر مقابل حفاظها و دعمها للسلام في المنطقة.
وأردف إلى أنه و نواب مصر أكدوا بوضوح دعمهم و دعم جموع المصريين لكافة الإجراءات و القرارات و المسارات التي يتخذها الرئيس لحماية الأمن القومي المصري، ودعم الشعب الفلسطيني في الحصول علي حقوقه المشروعة في أراضيه و في العيش الآمن بسلام.
«رئيس مصر أكتوبر»: كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم جاءت معبرة عن إرادة وعزم الشعب المصري لإنهاء الصراع على قطاع غزة
قالت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن "قمة القاهرة للسلام" اليوم تعقد لبحث أخر التطورات التي يشهدها قطاع غزة على مدار الأربعة عشر أيام الماضية، ولتهدئة الإنتهاكات الغشيمة التي يشنها الإحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشارت "مديح" في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن القمة اليوم تعكس جهود الدولة المصرية الحثيثة في التوصل لوضع حل شامل وجذري للقضية الفلسطينية.
وأكدت أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة اليوم جاءت معبرة عن إرادة وعزم الشعب المصري، برفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب الدولة المصرية، والتأكيد على رفض التهجير القسري للمواطنيين.
الدكتورة جيهان مديح: كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعبرعن المأساة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني
وأضافت أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعبرعن المأساة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني، وحرمانه من أبسط حقوقه من ماء وكهرباء ونقص حاد في الطعام.
وتابعت رئيس مصر أكتوبر أن قمة السلام الدولية تهدف إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وإيجاد حل عادل ومنصف ويرضي الشعب الفلسطيني، مؤكده أن القيادة السياسية لم تدخر جهدًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وطالبت جيهان مديح المجتمع الدولي بالتوقف عن رؤية الوضع المأساوي في الأراضي الفلسطينية دون أي تدخل، والضغط على الحكومة الإسرائيلية بوقف إطلاق النار على المدنيين الأبرياء الذين لا ذنب لهم.
واختتمت موقف الدولة المصرية اتجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ ولن يتغير، كما أن مصر تكثف جهودها منذ اللحظة الأولى لوقف التصعيد في القطاع.