تحت مظلة مصرية وبمشاركة عالمية.. هل تنجح قمة القاهرة للسلام فى إنهاء حرب غزة؟
ADVERTISEMENT
تستضيف مصر، اليوم السبت، قمة القاهرة للسلام فى العاصمة الإدارية، بمشاركة عدد من القادة الدوليين والإقليميين، بهدف وقف إطلاق النار وخفض التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس، إلى جانب التأكيد على رفض سياسة التهجير القسري والممنهج التى تسعى إليه حكومة نتنياهو بذريعة محاربة حركة حماس والقضاء عليه فى قطاع غزة.
تحيا مصر
مشاركة عالمية فى قمة القاهرة للسلام
وأكد عدد من الدول المشاركة في قمة مصر الدولية للسلام المقرر عقدها في العاصمة الإدارية غداً ، وذلك استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي
و تم تأكيد حضور زعماء كل من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص إضافة إلى سكرتير الأمم المتحدة. كما أفادت وكالة رويترزأمس الجمعة، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيحضر قمة مصر للسلام الدولي
هذا إلى جانب حضور رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي.
إلغاء القمة الرباعية فى الأردن
وتأتي هذه القمة في ظل توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس ضد إسرائيل ، لترد في المقابل إسرائيل بشن عملية السيوف الحديدية على غزة وفرض حصار كامل علي القطاع واستهداف الأحياء والمناطق السكانية، وكان آخرها مذبحة مستشفى المعمداني والتي راح ضحايتها المئات أكثرهم أطفالاً، وسط إدانات دولية وعربية بهذا الهجوم الوحشي والتي تنصل منه الجيش الإسرائيلي واتهم حماس بتحمل مسؤولية هذا الهجوم.
وبعد وقوع مذبحة المعمداني، اتفقت مصر بالتنسيق مع الأردن والسلطة الفلسطينية إلغاء القمة الرباعية التي كان مزمع عقدها في عمان بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في رسالة واضحة رفضاً لهذا العقاب الجماعي الذي يرتكبه الجيش الإسرائيلي في حق المواطنين فى قطاع غزة.
وقبل انعقاد قمة القاهرة للسلام، عقدت مصر اتصالات موسعة على المستوي الدولي والإقليمي، بهدف إيجاد حل لخفض التصعيد واحتواء هذا التوتر قبل أن يجر المنطقة إلى حرب واسعة النطاق، وسط تهديدات إسرائيلية بمواصلة عملياتها العسكرية فى قطاع غزة والتى أسفر عنها مقتل أكثر من 4 آلاف مواطن من سكان غزة، إلى جانب تصاعد المشاحنات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وإعلان الجيش الإسرائيلي مؤخراً بمقتل جندي. وعلى الجانب السوري تستهدف الفصائل الموالية والمدعومة من إيران قواعد العسكرية الأمريكية فى سوريا كرسالة تحذيرية من جانب إيران لأمريكا وإسرائيل.
جوتيريش: المدنيين في غزة يفتقدون جميع مقومات الحياة
وأمس دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات لقطاع غزة بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع جراء الحصار الشامل الذي تفرضه إسرائيل على غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة:" نحن في انتظار قوافل بأعداد كبيرة للدخول يوميا إلى غزة.. فالمدنيون في غزة يفتقدون لجميع مقومات الحياة"
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد أمام معبر رفح أمس: “ يجب السماح بدخول أكبر كم من المساعدات إلى قطاع غزة فسكان غزة يعانون من انعدام المياه والكهرباء والغذاء”.
وتابع قائلاً:" مصر دولة ذات سيادة وستدخل المساعدات وفق قوانينها وهي العمود الفقري لدخول المساعدات لغزة".