النائب أحمد سمير زكريا: جميع فئات الشعب خلف الرئيس السيسي في اتخاذه كافة القرارات لحماية الأمن القومي المصري
ADVERTISEMENT
لفت النائب أحمد سمير زكريا، عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ أن ما حدث في السابع من أكتوبر هو نتاج لأطول احتلال في التاريخ وهو الاحتلال الإسرائيلي الذي تعرض للشعب الفلسطيني بكل أنواع القمع والقهر بجانب ما يعانيه خلال هذه الفترة من معانة يرفضها غيره من جرائم بحق الأطفال والنساء بجانب إجرام شديد في الجانب الإنساني مشيرا الى دور مصر القوي خلال هذه الأحداث باعتبارها دولة محورية في الشرق الأوسط، تهتم بالشأن العادل للقضية الفلسطينية بجانب تأكيدها على حل الصراع بين الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية عن طريق قيادة سياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي .
أحمد سمير: جميع فئات الشعب المصري يصطفون خلف القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس السيسي
واستطرد عضو مجلس الشيوخ عبر انضمامه إلى فضائبة دي إم سي أن ما يحدث بغزة خلال هذه الأيام هو نتيجة عدم الوصول إلى حلول ترضي الطرفين وإنهاء سلسلة العراك الدموي التي يشاهدها الشعب الفلسطيني, حيث تقف مصر بكل قوة للحديث مع العالم كله في صالح القضية الفلسطينية، بجانب مواقفها الصريحة بشأن هذه القضية والمتمثلة في تضامن كل بيت بمصر مع شعب غزة , مؤكدا أن جميع فئات الشعب بأحزابه وقياداته تدعم الرؤية المصرية التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي ،ومنها ان مصر ترفض الاعتداءات الوحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى ضرورة وصول المساعدات للأهالي الفلسطينية بقطاع غزة.
أحمد سمير: القضية الفلسطينية في قلب كل مصري
وتابع أحمد سمير أن كل الأديان السماوية ترفض قتل الأطفال الأبرياء وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم , لذا أن ما يفعله العدو الصهيوني هى جرائم حرب وحشية يجب أن يحُاسب عليها الاحتلال الإسرائيلي, وأن المؤتمر العربي التي ستعقده مصر غدا السبت ببن الدول يؤكد على ريادة مصر في ظل المواقف الصعبة ،مؤكدا أنه مؤتمر هام لما يضمه للعديد من الرؤى الواضحة التي تهدف إلى تهدئة الوضع في الجانب الفلسطيني وصراع الحرب الإسرائيلية عليها.
الموقف المصري والأردني موقف متطابق ويسعى إلى التحدث مع العالم الخارجي من خلال خطط واضحة
كما تطرق أيضا سمير للحديث عن وضوح موقف مصر مع الجانب الأمريكي والدول الأوروبية، وأن ما يحدث في قطاع غزة ترفضه الدولة المصرية بشدة؛ لذا تسعى جاهدة من أجل حل الصراع بين الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية , مؤكدا أن العالم لا يحتمل هذا الوضع للشعب الفلسطيني، فقد حذر الرئيس السيسي عبدالله الثاني الملك الأردني من خطورة تهجير الفلسطينيين على الأمن الإقليمي , كما أوضح من جانبه أن الموقف المصري الأردني موقف متطابق باعتبارهما الدولتان الجوار للصراع الذي يحدث بالدولة الفلسطينية بالاضافة إلى الخطط الواضحة للتحدث مع العالم الخارجي من الدولة الأمريكية والدول الأوروبية في إظهار كم المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بجانب ضرورة حلها ؛ لأنه يعد أطول احتلال على مستوى العالم مضيفا أن هناك جانب مشترك أيضا بين مصر والأردن في السعي لتقديم المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح مشيرا أن ما يحدث من إسرائيل يُعد سياسات عقاب جماعي ،مشددا في الختام أن هذا الأمر ليس مقبولا من كلا الدولتين .