النائب سامح عاشور : «مفيش سلام من غير عدالة مفيش سلام بالتدمير وتعطيش الشعب الفلسطيني»
ADVERTISEMENT
أكد النائب سامح عاشور عضو مجلس الشيوخ أن القضية الفلسطينية هى قضية مصرية وليست قضية فلسطين وحدها، كما أن بقائها وأمنها هو أمر يتعلق بالأمن المصري بشكل قاطع، مشيرا من جانبه أنها البوابة التي تصتدم منها مصر بأعدائها ، فكل ما يحدث في الدول العربية المجاورة من جرائم قتل وفتنة في ليبيا وفلسطين وسوريا والعراق لصالح الاحتلال الاسرائيلي من أجل إقامة العراك مع الدولة المصرية؛ لإضعافها ووضعها في بؤرة مغلقة، فهي المستهدفة من كل هذا الصراع الدموي الملتف بالدول العربية .
عاشور : أوروبا وقفت صامته أمام قضية الشعب الفلسطيني
كما أشار عضو مجلس الشيوخ سامح عاشور خلال مداخلة هاتفية عبر قناة دي إم سي أن قضية فلسطين هى قضية بقاء لمصر؛ من أجل مواجهة من يريد الردع بها وخضوعها لأوامره كما هو الحال في قضية تهجير الفلسطينيين إلى أرض سيناء ؛ وفي سياق حديثه أشاد بموقف الرئيس السيسي الذي اصطف خلفه جموع الشعب المصري من أجل تدعيم القضية الفلسطينية , مستنكرا العالم الحر المتمثل في أمريكا وأوروبا التي تنادي دائما بحقوق الإنسان قائلا " أوروبا التي تقف على أطرافها لإنقاذ قطة أو كلب " ولكن ما نجده الأن هو الصمت وعدم التصدي لما يحدث للأطفال الفلسطينيين .
عضو مجلس الشيوخ: انتفاضة الشعب المصري ستعمل على تحرك الرأي العام
كما باشر عاشور بنجاح انتفاضة الشعب المصري لمواجهة العدوان الصهيوني على فلسطين, والذي بشأنه يحرك الرأي العام للعالم من حولنا ومنها الاتحاد الأفريقي والمؤتمر الأفروأسيوي بجانب جامعة الدول العربية والمحكمة الجنائية الدولية التي يجب أن تقدم فيها كل جرائم الحرب للاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الحالية على الشعب الفلسطيني في مشاهد مصورة وموثقة من أجل محاسبة هذا العدو على جرائمه .
سامح: مصر أكثر دولة تقدر بشدة السلام وتعرف معناه
ونوه عضو مجلس الشيوخ عن تقدير الدولة المصرية للسلام وهو ما يظهر في عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي لمؤتمر قمة السلام يوم السيت القادم, وتمنى من جانبه أن يكون المؤتمر بداية حقيقية للقوة التي تؤمن بالسلام القائم على العدل مشيرا " لا يوجد سلام بدون عدل " وأن كل ما يحدث من قهر وتدمير وحرمان الشعب من أبسط حقوقه في الحياة, لذا طالب بضرورة كشف هذه المفاهيم الخاطئة بجانب مصراحة العالم بموقفهم المتخاذل الذي يجعل الشعب الفلسطيني خاضع لمعاملة " حقيرة" , كما توقع بأن المؤتمر سيكون نقطة تواصل لكل الأنظمة العربية التي يجب أن يكون لها دور في وقف هذه الحرب.