بعد زيارة إسرائيل.. رئيس الوزراء البريطاني يتوجه إلى مصر لبحث تطورات الوضع في غزة

أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إنه سيزور إلى مصر، اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع نظرائه في المنطقة بشأن الوضع في إسرائيل وغزة، ويأتي ذلك بعد زيارته التي أجراها أمس لإسرائيل ولقاءه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوج. 

تحيا مصر 

رئيس الوزراء البريطاني يزور مصر اليوم 

وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن سوناك سيشدد خلال المحادثات على "أهمية تجنب التصعيد في المنطقة ومنع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين".

وأمس أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على تضامنه مع إسرائيل، مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج. 

سوناك: بريطانيا تقدم كل الدعم لإسرائيل

وقال سوناك:" نتضامن مع إسرائيل من أجل إعادة الأمن وضمان عودة الرهائن.. ليس فقط من حقكم بل واجبكم إعادة الأمن". 

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني:" الفلسطينيين ضحايا ما تفعله حماس و نود التأكد المساعدات تصل إلى الفلسطينيين".وتابع قائلاً :" لقد اتفقنا على أهمية الحصول على دعم إنساني عاجل للفلسطينيين العاديين فى غزة الذين يعانون". 

وقبل لقاء سوناك بالرئيس الإسرائيلي قال:"  أنا فى إسرائيل أمة فى حزن.. أننى أحزن معكم أمة .. وأقف معكم ضد شر الإرهاب".

استقالة مسؤول بالخارجية الأميركية احتجاجا على دعم إسرائيل

سوناك: بريطانيا تقدم كل الدعم لإسرائيل.. ويجب إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى غزة

شكري ونظيره البريطاني يبحثان الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد فى غزة

كما استقبل وزير الخارجية سامح شكري، أمس نظيره البريطاني جيمس كليفرلي. لبحث تطورات الأوضاع فى قطاع غزة ومناقشة آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع. 

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية:" مباحثات ثنائية وموسعة بحضور الوفدين حول التصعيد العسكري في غزة، والجهود الإقليمية والدولية على مسار التهدئة ووقف التصعيد، وأولوية إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتجنب توسيع رقعة الصراع".

وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن المباحثات شهدت تبادلاً مستفيضاً وصريحاً لوجهات النظر والتقييمات حول الأزمة الراهنة، وسبل وفرص تجاوزها، حيث أكد سامح شكري على ضرورة الدفع بجهود دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة والوقف الفوري للتصعيد، مشدداً على أهمية النأي عن استهداف المدنيين التزاماً بتنفيذ أحكام القانون الدولي والإنساني، فضلاً عن تجنب مخاطر امتداد دوامة العنف وتوسيع رقعة الصراع لمناطق أخرى في المنطقة، حفاظاً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.