مؤسس كتلة الحوار الوطني بندوة تحيا مصر: نفوض الرئيس السيسي في كافة الإجراءات لحماية الأمن القومي.. حزبنا لا يحسب على الدولة.. ولا يوجد مرشح رئاسي يتوافق مع طرحنا لذلك نقف على مسافة واحدة ..فيديو وصور
ADVERTISEMENT
مؤسس كتلة الحوار الوطني بندوة تحيا مصر:
ما حدث في فلسطين يوم 7 أكتوبر موقف عسكري ضخم وليس من أعمال المقاومة الاعتيادية
نفوض الرئيس السيسي في كافة الإجراءات التي تحافظ على أرض مصر
ربط المساعدات لفلسطين بخروج الأجانب وفتح معبر رفح موقف مشرف وجريء من الدولة المصرية
كنت أتمنى عقد جلسة عامة لجميع المشاركين في الحوار الوطني قبل الخروج ببيان
الحوار الوطني من الأشياء الفاعلة سياسيا في أخر 10 سنوات وغير شكل الحياة السياسية
نحاول أن نكون تجربة جدية فاعلة وتأخذ الأحزاب خطوة للأمام
نضع كل خبراتنا في الحياة السياسية لننجو من أمراض وآفات الأحزاب
نحن حزب ليبرالي في الأساس يؤمن بالعدالة الاجتماعية
لدينا برامج ومستهدفات وخطط وبنقدم للدولة حلول بدائل
أخشى اتساع بقعة الصراع في فلسطين فيحدث تدخل مصر
تخوفي الحالي على الأمن القومي المصري
لابد من انفتاح سياسي وإعلامي بالدولة المصرية
نحتاج لمرشح جديد برؤية جديدة حتى لو كان الرئيس السيسي نفسه
- حزبنا خرج من رحم الحوار الوطني ولسنا محسوبين على الدولة
- لا يوجد مرشح رئاسي يتوافق مع طرحنا لذلك نقف على مسافة واحدة
حل د. باسل عادل مؤسس كتلة الحوار الوطني، ضيفًا، وذلك فى ضوء اللقاءات التى يعقدها الموقع مع رموز العمل البرلماني والسياسي فى مصر، في ظل تداعيات الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية، و دعم القوى السياسية والوطنية وكافة جموع المصريين للرئيس عبد الفتاح السيسي في كل ما يتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري وتأمين حدود الدولة ودعم الشعب الفلسطيني.
مؤسس كتلة الحوار الوطني تحدث في حوار مفتوح مؤكدا على دعم كتلة الحوار الوطني الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي وتفويضه في اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات لحماية الأمن القومي المصري والحفاظ على سيادة الدولة المصرية، فضلا عن رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء، وأيضا دعم القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها، مشيدا بموقف الدولة المصرية في فكرة ربط المساعدات لفلسطين بخروج الأجانب وفتح معبر رفح، مؤكدا أن الموقف المصري مشرف وجريء.
وتطرق الدكتور باسل عادل، إلى طبيعة كتلة الحوار الوطني، مؤكدا أنها في الأساس حزب ليبرالي يؤمن بالعدالة الاجتماعية ويسعى لأن يكون تجربة حقيقية ناجحة يبتعد عن آفات وأمراض الأحزاب الآخرى ويسعى لتقديم كل الحلول والبدائل للدولة المصرية من أجل حل الأزمات والعقبات التي تواجه المجتمع، مؤكدا أن كتلة الحوار قدمت أطروحات عدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال مشاركتهم في جلسات الحوار الوطني، حيث تم الأخهذ بهذه الأطروحات في توصيات ونتائج الحوار الوطني التي تم رفعها.
كما تحدث مؤسس كتلة الحوار الوطني، عن دراسة الكتلة الدفع بمرشح في السباق الرئاسي، مؤكدا على أهمية أن يكون هناك انفتاح سياسي حقيقي للجميع، لا تديره الدولة، ويتحدد أولوياته وحدوده في جلسات تنظيمية مع الحكومة، رؤوساء الأحزاب والدولة والحكومة يجلسوا ويتحدثون، ومن الضروري أن يكون هناك انفتاح اعلامي حقيقي وميكونش فيه ورق أو يملى على الأعلامي ما يقوله.. وإلى نص الحوار
كل الشكر على تشرفينا في موقع تحيا مصر.. وسؤالي الأول خاص بما يشغل بال المصريين والعالم من أحداث فلسطين..فما هو تقييمك على مدار الأيام الماضية من 7 أكتوبر لموقف الدولة المصرية من الأحداث؟
نحن في موقف استثنائي كبير يمر على المنطقة وبالتأكيد على مصر، ما حصل في يوم 7 أكتوبر من الشهر الجاري هو موقف عسكري ضخم وكبير وليس من أعمال المقاومة الاعتيادية لأنه فيه عمليات نوعية مختلفة، والحقيقة هان كبرياء الجيش الإسرائيلي والحكومة الاسرائيلة بشكل كبير حيث عدد كبير من الضحايا وأسرى بعدد لم يحدث من قبل، فكل هذه الأشياء مسائل استنائية.
وما حدث كان له تداعيات كبيرة أثرت على المنطقة وأكيد على الموقف المصري، ومن أول يوم ولدي ثقة بأن الموقف المصري على قد المسئولية على الرغم من التشكيك الذي نسمعه من القنوات المعادية بأن صفقة القرن على الأبواب وأن مصر مدينة فسيتم تبديل ديوننا بأراضي ثانية من سيناء ويدخل أهل غزة، ولكن رأينا الموقف المصري بصلابة ورسوخ ودفاعه عن الحق العربي، وأن الموقف واضع أهل غزة في عينه وقبله، وفي نفس الوقت القضية الفلسطيينة لأن لو أهل غزة نزحوا عندي القضية هتتصفى.. ومثلما قال الرئيس السيسي الضفة الغربية تطلع على الأردن وبالتالي تنتهي القضية الفلسيطينة.
فكان إعلان الرئيس السيسي مع المستشار الألماني الموقف المصري الرافض الشديد والصلب مع التعويل على الرأي الشعبي الرافض بتصفية القضية وألا تكون أرضنا مستباحة.
موقف الرئيس السيسي مع المستشار الألماني كان مختلف لأنه فيه نسبة وضوح بشكل يخاطب العالم أجمع في مختلف المستويات..فكيف توقفت أمام هذا الوضوح؟
توقفت أمامه بأن الضغط أصبح كبير ويجب أن يعلن الرئيس عن موقف مصر بشكل واضح وتصورت ذلك وبدأت أراه من أول الرفض للقمة الرباعية والحديث بأنه لا تنعقد مش علشان بس قصف مستشفى المعمداني ولكن متصور أن هناك طلبات أمريكية مطلوبة من العالم العربي ولم يتم الاستجابة لها فرفض عقد اللقاء مع الرئيس الأمريكي وهذا تجلى جدا ورأيناه مع تصريحات الرئيس بايدن الموالية بالكامل لإسرائيل، فالمستشار الألماني جاي كمبعوث وسيط يحلحل الأمور فكان يجب أن يكون موقف الرئيس واضح وصلب وبالفعل كان ذلك وأعلن عن كل المواقف المصرية وعول على الشعب المصري.. ونحن فورا في كتلة الحوار خرجنا ببيان بتفويض الرئيس السيسي في التصرف في كافة الإجراءات التي تحافظ على أرض مصر وتحافظ أيضا على القضية الفلسطينية.
نقطة تفويض الرئيس السيسي في الإجراءات التي تحافظ على الأمن القومي المصري بشكل واضح أكيد أثارت ذهنيتك؟
في المواقف الكبيرة مثلما كان الموقف وقت الإخوان فكان هذا موقف كبير ونحن اليوم في موقف من المواقف الوطنية الكبيرة والدولة تمر بخطر كبير ويتم الضغط على الرئيس وعلى كل صناع القرار بيتم الضغط عليهم وأنا عشان أقول للعالم أجمع بأن أنا بمثل الشعب فلازم يكون بطريقة ما للعالم كله يعرف أن ذلك هو رأي الناس وأنا مش بعمل اللي على مزاجي فكان التفويض مسألة لازمة يعبر عن جموع المصريين.
فكرة ربط المساعدات لفلسطين بخروج الأجانب وفتح معبر رفح رغم موقف الدولة المصرية الواضح من هذه الجزئية..كيف توقفت أمامه؟
المعبر علامة من علامات السيادة لأن هذه حدودك، فيتطلب منك أنها تفتح فقط لدخول الأمريكان دي عنصرية شديدة فكان يجب على النظام المصري والدولة المصرية بأنها تقول أنها تفتح المعبر من الطرفين عشان عايز أدخل مساعدات للمنكوبين ففي النهاية فكرة أنك تفرض على بلد فرض ينال من سيادتها والمعابر والحدود هي من أهم علامات السيادة الوطنية، في الحقيقة الموقف المصري موقف مشرف جدا، معروف أن الأمريكان في أي مكان بيتفتح لهم الباب لوحدهم.. لا مصر مش هتفتح الباب لهم لوحدهم وهذا موقف جريء من مصر وأنها بتقول محدش أحسن من حد.
في ضوء التحركات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتداعياتها رأينا بيان صدر من الحوار..في الحقيقة أرى أن أن كتلة الحوار من النتائج الحقيقة التي ظهرت في الحوار الوطني.. فكيف توقفت أمام البيان؟
البيان أول ما صدر قولت عليه بيان نقابي فالبيان كان فيه قدر كبير من الصراحة والجراءة وبيقول كلام حقيقي وكان فيه بنود واضحة بالوقوف مع القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها وإدخال المساعدات.
لكن كنت أتمنى عقد جلسة عامة لجميع المشاركين في الحوار الوطني ويتم طرح الكلمات من كل الموجودين وبعد ذلك يصدر مجلس أمناء الحوار الوطني بيانا، لكن البيان يعبر عني وأنا معه ولو كنت موجود في جلسة مكنتش هقول أكتر من كدا.
التوصيات اللي خرجت من الحوار وكيف جمعت القوى السياسية على طاولة مفاوضة واحدة.. أتحدث هنا عن كتلة الحوار ومشاركتها وخاصة في ضوء الانتقال للحياة السياسية بشكل حزبي؟
نحن ككتلة الحوار كان لدينا مشاركة في كل المحاور الرئيسية وتفصيلات المحاور وطرحنا أطروحات بدون أي كبح لجماح الطرح وكان لدينا أطروحات سياسية على الحافة قوبلت وتم إضافة الكثير من الأِياء التي قمنا بطرحنا ضمن التوصيات الأساسية التي خرجت.
أرى أن الحوار الوطني من الأشياء الفاعلة سياسيا جدا في أخر 10 سنوات وأنها غيرت شكل الحياة السياسية ونقلتنا نقلة كبيرة لأن لما يكون فيه معارضين وأصحاب وجهات نظر مختلفة أمام الدولة والدولة تستمع وتأخذ هذه التوصيات، فهذه نقلة كبيرة، اشتركنا ككتلة الحوار وكان لدينا عناصر و قامات فكرية وسياسية وهناك من طلب الانضمام لدينا وبدأنا نفكر في تأسيس حزب الحوار.
التفكير في التحول لحزب تحت مسمى حز الحوار.. يطرح سؤالا يأتي في بال العديد بأن هل مصر مستحملة عمل حزب آخر؟
مصر مش مستحملة أحزاب تاني كاسم أو أحزاب كرتونية بس مصر عايزه أحزاب ونحن نحاول أن نكون تجربة جدية فاعلة وتأخذ الأحزاب خطوة للأمام وتكون تجربة حقيقية يكون فيها نفس معارض ويتكلم عن رأي معارض ومش بيتكسف ولا بيخاف أنه يقول للدولة أنها عملت شيء كويس أو انجازات، ومعندهوش ورع أن يقول أنه تبعات هذه الانجازات كانت لها تبعات جسيمة على الاقتصاد وفيها تحديات ومحتاجين نعالجها نحن ذلك.. لا احنا المعارضة التي ترى دائما الدنيا سودة ولا احنا الموالاه التي طول الوقت بتسقف لأي حاجة.. نحن في خط الرأي، انا واللي معايا بنحاول نضع كل خبراتها في الحياة السياسية أننا نجو من أمراض وآفات الأحزاب.
الحزب ما هو إلا أيديولوجية.. حزب كتلة الحوار ما هي أيديولوجيته؟
نحن حزب ليبرالي في الأساس يؤمن بالعدالة الاجتماعية.. لكن اسمح لي أن أقول أن اليوم الأيديولوجية أصبحت مظلة والأحزاب اتحركت ولم تعد مثل زمان، حيث أصبحت الأحزاب الفاعلة تقدم برنامج.. فنحن في حزب الحوار تحت التأسيس نعمل برنامج رئاسي كامل كأن لدينا مرشح رئاسي فيه كل البنود سياسي واقتصادي واجتماعي ويتكلم في تفاصيل حول كيف نخرج من الأزمات، فحزبنا مظلته ليبرالية تؤمن بالعدالة الاجتماعية، لكننا نرى أننا نكون فاعليين ولدينا برامج ومستهدفات وخطط وبنقدم للدولة حلول بدائل ودايما هتلاقينا نطرح أمام ما يخالف رأينا السياسي بديل آخر نراه موضوعي.. نحن ندرس الظروف والمشاكل وأرض الواقع ونخرج برؤى للإصلاح خارجة من هذا الواقع وتحاول أن تصلحه.
-هل حزب الحوار تجربة مصرية جديدة؟ أم تجربة مستنسخة؟
حالة الحوار غائبة، فالدولة طول الوقت تخشى المعارضين، فلديها أسبابها الخاصة، والدولة وأجهزتها تعمل من منطلق الشك، من أجل حماية المجتمع، ولكن للأسف، الدولة تتعامل من هذا المنطلق مع السياسيين.
حالة الاتصال بين السياسيين والمعارضة مع الدولة مهم، فلا يمكن العمل بمعزل عن بعضهم البعض، فلا يمكن أن أتخيل أن المعارضة لا تحضر وتشارك في مؤتمر للرئيس..المعارضة تشارك وتفهم ومن ثم تعبر عن رأيها، فليس بالضرورة أنك تستمع لشخص أنك تتبنى كل وجهة نظره.
الحوار يمثل أهمية كبيرة، ولو كانًا موجودًا من فترة طويلة، وأتاحت الدولة الفرصة للرأي المعارض، لكانت الأوضاع تختلف، خاصة وأنه لا يمكن للسلطة أن تتخلى عن المعارضة.
حزب الحوار يحسب على الدولة، فهل هذا منطقي؟
نحن خارجون من رحم الحوار الوطني، لسنا تابعين للدولة، ويمكن النظر لبرنامج الحزب الرئاسي وستعرف إذا كان الحزب حزب دولة أم لا!، الأحزاب الموالية لم تعلن حتى الآن عن أي برنامج رئاسي، في حين أننا قمنا بعمل برنامجنا الرئاسي، وسنقوم بعرضه على المرشحين الأربعة للانتخابات الرئاسية، بما فيهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنوضح لهم أن الحل في هذه الرؤية.
ولم نعلن تأييدنا في حزب الحوار لأي من المرشحين في الانتخابات الرئاسية، لأننا لا نرى أحدًا منهم يمثل طرحنا، لذلك نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
-ما أهم الأساليب لاقناع الناس بالانضمام لحزب الحوار؟
الآن، الشارع بات ينظر للأحزاب المعارضة، وقد تم زيارة محافظة الأسكندرية، وكان لنا لقاء محترم جدًا وإقبال من الناس ومشاركتهم معنا.
ما أخر مستجدات جمع التوكيلات المؤيدة للحزب؟
نعمل منذ 3 أسابيع على جمع التوكيلات، وقد تم تقديم اخطار لجنة شؤون الأحزاب، وتم تجميع حوالي 600 توكيل ولكنه يفترض تجميع 5000 توكيل، والجو العام الآن، لاسيما بعد أحداث غزة لا يساعد على التحدث مع الناس بشان إنشاء حزب، كما أننا نركز الآن على مساندة الحزب للقضية الفلسطينية ومساندة الرئيس في توجهاته تجاه حل القضية ومواجهة اسرائيل وامريكا.
والحزب سعيد بالتواصل مع الناس وعمل التوكيلات، فعينة التوكيلات مفرحة لأنها من محافظات متنوعة على مستوى الجمهورية.
هل المشاركة في الانتخابات الرئاسية من أولويات الحزب؟
المرشحون للرئاسة يحملون اتجاهات مختلفة تمامًا، وأخذنا عهد أننا لن ندعم إلا الذي يمثلنا، والذي بيمثلنا هو البرنامج الرئاسي الذي وضعناه.. فكرنا بالفعل أن يكون لنا مرشح مشارك في الانتخابات الرئاسية ويمثل فكرنا وتوجهنا، ولكي تكون جزء من العملية الانتخابية، عليك أن تكون مرشح أو مساند لمرشح، أو لديك طرح مهم تطرحه على المرشحين.
ما أهم ملامح الطرح الذي سيعرضه الحزب على المرشحين للرئاسة؟
خلال أيام سيتم الإعلان عن مؤتمر صحفي وسيتم دعوة وسائل الإعلام، لإعلان تدشين البرنامج الرئاسي الخاص بالحزب، والذي يتضمن حلولا اقتصادية، بجانب قوانين الانتخابات وقانون المحليات وملفات خاصة بالشباب والثقافة، وكيفية الحفاظ على الهوية المصرية، فجميعها ملفات هامة متناولة بالبرنامج الرئاسي.
السياحة المصرية مهمة جدًا ولكنها حالتها هشة، حيث أن أي حدث عابر قد يوقف السياحة بالكامل، في حين أنه لا توجد أحداث بإمكانها أن توقف الزراعة أو الصناعة في مصر، وكذلك الأمر بالنسبو للاستثمار.
البرنامج يتضمن أرقامًا من الموازنة العامة للدولة، وموضحين بشكل كامل هذا الأمر، حتى يتم التنفيذ يجب أن تكون الحلول واقعية، وذلك من خلال موازنة حقيقية تعبر عن الوضع الراهن.
فلابد لاتاحة الفرصة لحزب الحوار، والاستماع لرؤيته وبرنامجه وحلوله، وأن يتم الاستعانة بكوادرنا في المواقع التنفيذية ومنها الحكومة، لمعرفة مدى إمكانية تنفيذ تلك السياسات، وحزب كتلة الحوار يضم أكثر من 0 أعضاء مؤهلين ويستحقون تولي الحقائب الوزارية.
يجب أن يكون هناك حكومة دمج، يتم فيها دمج كل الأحزاب والتيارات، والتوجهات وكل حزب يطرح ويقدم من يصلح ليكون وزيرًا، فمهمة الأحزاب طرح الأفكار.
ما هي العناصر الأنسب للحكومة من وجهة نظرك؟
الحكومة السياسية هي طوق النجاة، هناك 7 إدارات مركزية يرأسها 7 وكلاء وزارة، قضوا عمرهم وزهرة شباب عمرهم في الوزارات، لم يعد الوزير "التكنوقراط فقط هو الحل" يجب أن يكون لديه توجه وسياسات، وأن يشعر بالمواطنين.
بعد الانتخابات الرئاسية، لابد من تشكيل حكومة دمج بها تمثيل لكل الأطياف، فليس بالضرورة أن نعتمد على التكنوقراط فقط، لأن الفني موجود بالفعل في الوزارة، ممكن نجيب أقدم وكيل وزارة ونعينه وزير،لأنه الأجدر والأفهم بأمور الوزارة.. ليه العالم بيغير الحكومات؟؟، لأنه يغير السياسات نفسها للوزارات.
يجب وضع خطة استراتيجية، حيث أننا نفتقد مثل هذه الخطط، وأن يكون هناك خطة استراتيجية بعيدة المدى يقاس بناء عليها عمل الوزير، ولكي يتم الاستفادة، يجب ألا تتغير الخطة وملامحهامع تغيير الأشخاص..الخطط والسياسات تبقى مرسومة والوزير يقعد مع المجلس ده ويتناقش ويحط رؤى مشتركة حتى لا تتغير الرؤى مع الوقت.
كيف ترى المعارضة في العملية الانتخابية القادمة؟
فريد زهران مرشح ممثل للمعارضة، فهو يخرج على كل وسائل الإعلام ويعبر عن رأيه بصراحة، "جايز أكون مختلف عن المسار السياسي، لأن المسار اليساري ليس بمساري"، أيضا هناك مرشح من حزب الوفد وآخر من حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران بينتقد سياسات وتوجهات في الدولة، ويتكلم في المعارضة، فهناك انفتاح مهم جدًا.
لكن لي رأي فيما يتعلق بمسألة جمع التوكيلات واجراءات الترشح، فكان لابد من تقديم تسهيلات بصورة أكبر وزيادة مكاتب الشهر العقاري.. ليس لدي أي مشكلة في أن التحول الديمقراطي يتم بعد 20 سنة، ولكن علينا أن نبدأ ونركب القطار، حتى لو هنوصل بعد 9 ساعات فانت عارف أنك طالما ركبت القطر يبقى أكيد هتوصل.
ماذا تريد من الرئيس القادم؟
يجب أن يكون هناك انفتاح سياسي حقيقي للجميع، لا تديره الدولة، ويتحدد أولوياته وحدوده في جلسات تنظيمية مع الحكومة، رؤوساء الأحزاب والدولة والحكومة يجلسوا ويتحدثون، ومن الضروري أن يكون هناك انفتاح إعلامي حقيقي ولا يكون هناك أوراق أو يملى على الإعلامي ما يقوله.
ما شهدته مصر كان نهضة حقيقية لم تشهدها مصر منذ عهد محمد علي، الانجاز الذي شهدته الدولة لا يتناسب مع الوقت الذي قضاه الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم على مدار ال10 سنوات، فالانجازات كثيرة فعلًا.
أيام مبارك كان الكوبري يتم الانتهاء من بناءه بعد مرور 4 سنوات، ولكن حاليا الكوبري يُنجز خلال 4 شهور فقط، بجانب تطوير الطرق وانشاء المرافق والمدن الجديدة، فهناك 27 مدينة جديدة على مستوى الجمهورية، الطرق الجديدة هي شريان الاستثمار، فلكي تعمل مصنع وتزرع ارض جديدة محتاج طرق جديدة ممهدة.
المواطن لا يكون سعيد في بيته إذا كانت حياته الاقتصادية بها مشكلة، فلابد من توفير الحياة الآدمية التي تجعل المواطن المصري يعيش سعيد ومرتاح.
ما تخوفاتك في ضوء المرحلة المقبلة؟
تخوفاتي الحالية تكمن في التخوف على الأمن القومي لمصر، لاسيما بعد أحداث غزة وسينا.. ونحن نقف صف واحد مع الرئيس والدولة المصرية، فكل المصريين بمجرد معرفة وجود خطر على مصر، يقفوا صفًا واحدًا مع بعض، والتخوف أن يحدث تداخل ما بعد توسع الصراع في فلسطين.
برامج الديون والتعاطي مع الأزمة الاقتصادية غير محددة وهذا تخوف أيضًا وأن كان هناك مبرر وعذر وهو الانتخابات الرئاسية ومنطلقات جديدة حتى لو كان نفس الرئيس.
احنا محتاجين مرشح جديد حتى لو كان الرئيس السيسي، فاحنا عاوزينه بفكر وتناول وتعاطي جديد مع السياسة والاقتصاد وسماع كل الأراء وتغيير في السياسات الموجودة.. تكافل وكرامة وحياة كريمة مبادرات مهمة جدًا، لكن الطبقة المتوسطة لا تحصل منهم على أي امتيازات، بالرغم من أنهم ينفقون كل النفقات ومتضررة فهي طبقة عماد الاقتصاد والسياسة والامن القومي فيجب وجود سياسات تخفف الضغط على هذه الطقبة، والتي تتحمله عن الدولة بسعة صدر محبة في بلدها.