بعد إشارة السيسي نزوح الفلسطينيين إليها.. ما هي صحراء النقب؟
ADVERTISEMENT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأربعاء، أنه إذا كانت هناك فكرة للتهجير في إسرائيل، فتوجد صحراء النقب في إسرائيل، حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة؛ لكن نقلها إلى مصر أمر خطير، ستتحول سيناء إلى قاعدة لعمليات ضد إسرائيل، وجاء ذلك التصريح بعد الدعوات الإسرائيلية بتهجير سكان غزة وتفريغ القطاع من سكانها إلى سيناء.. فما هى صحراء النقب؟
تحيا مصر
ماهى صحراء النقب؟
صحراء النقب أو السبع أو شرق سيناء منطقة صحراوية تقع في غرب آسيا، وهي جغرافياً تعد جزءا من شبه جزيرة سيناء وحدها الشرقي الصدع الآسيوي الأفريقي متمثلا بوادي عربة. كانت جزء من فلسطين الانتدابية وتقع اليوم ضمن حدود دولة إسرائيل السياسية، ونصف سكانها من البدو العرب الذين بقوا في هذه المنطقة بعد حرب 1948.
تبلغ مساحة صحراء النقب 14,000 كيلو متر مربع وتقطنها الكثير من القبائل والعشائر العربية وترتبط ارتباطا اجتماعيا بقبائل سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن، وتنحدر معظم قبائل وعشائر النقب من قبيلة الترابين والتياها والعزازمة والجهالين والقديرات والظُلام وقبائل أخرى، ويملكون حالياً من أراضي النقب ما يقارب ثلاثة ملايين دونم، وتعتبر طبيعة المنطقة صحراوية جافة باستثناء الجزء الشمالي (قضاء بئر السبع).
يبلغ تعداد سكانها 317 ألف نسمة
للعرب البدو مدن وبلدات وقرى وتجمعات يقيمون فيها خصوصاً في مناطق قضاء بئر السبع كمدينة رهط وتل السبع وشكيب واللقية وحورة وكسيفة وعرعرة وقرى أخرى وعددها أكثر من 10 مدن و160 قرية مثل بئر هداج الأعسم وغيرها الكثير، ويبلغ تعداد البدو في منطقة النقب 317 ألف نسمة أي نصف عدد سكان النقب الكلي وحوالي ثلث عدد سكان منطقة الجنوب الإدارية البالغ عدد سكانها مليون نسمة حسب التقديرات السلطات الإسرائيلية عام 2014.
أهم مدن صحراء النقب
أهم المدن النقب بئر السبع، رهط (ثاني أكبر مدينة في النقب)، عرعرة، تل السبع، تل عراد، كسيفة، حورة، اللقية، أم بطين، شقيب السلام، أم حيران، أم متان، القصر، اخشم، الأعسم، بير هداج، وادي النعم، ترابين الصانع.
وبحسب ما نشر عنها فمع قيام دولة إسرائيل في حرب عام 1948 أجبروا على الرحيل قرابة 100 ألف بدوي من منطقة النقب الشمالي والنقب الجنوبي، قد تحول أغلبهم إلى لاجئين في الأردن وشبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، ومناطق الضفة الغربية خصوصًا مناطق الخليل والأغوار والقدس.
واعتبر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر منطقة النقب من أقاليم سيناء المنهوبة وأنه لا بد من تحرير هذه الجزء من سيناء وارجاع هذا الإقليم إلى السلطة العربية، فتم التخطيط لعملية الفجر (1967) التي تستهدف تدمير القواعد العسكرية وطرد القوات الإسرائيلية من النقب. و عرفت النقب باسم تربان، أثناء فترة العباسيين.
وخلال نهاية الحكم العثماني لصحراء النقب، في العام 1914، قدِر تعداد القبائل البدوية بـ55 ألف نسمة.