عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأعلى للإعلام: الإعلام المصري يصطف خلف الرئيس وموقفه الشجاع

الأعلى للإعلام
الأعلى للإعلام

أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تأييده للموقف الحازم والصلب للرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن مؤامرة تهجير الفلسطينيين التي يخطط لها رئيس الوزراء الإسرائيلي ويلقى مساندة من بعض الدول الغربية.

الأعلى للإعلام:الإعلام الغربي يجمّل جرائم إسرائيل ويسوّق وحشيتها بالتزييف والخداع

وقرر المجلس أن يكون في حالة انعقاد مستمر لمتابعة التطورات الإعلامية المتلاحقة، خصوصاً التي تحاول تمرير بعض الأفكار التي تؤدي إلى إجهاض القضية الفلسطينية وتضرب بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية والاعتبارات الإنسانية التي تحتم على دولة الاحتلال الحفاظ على الحقوق القانونية والإنسانية للشعب الفلسطيني.

وأشاد المجلس بالموقف الحازم للرئيس الذي نبه إلى خطورة استمرار الحرب المجنونة في غزة والتي تؤدي إلى مخاطر كبيرة تهدد عملية السلام في الشرق الأوسط، التي حافظت مصر على التزاماتها منذ توقيع اتفاقية السلام.

وأكد المجلس أن الرئيس وضع كل الحقائق أمام الرأي العام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع المستشار الألماني، ودحض الافتراءات التي يحاول البعض ترويجها بشأن الشعب الفلسطيني.

الأعلى للإعلام: الغرب يحاول خلق منطقة صراع جديدة على غرار الروسية الأوكرانية

وأدان المجلس بأشد العبارات الجرائم البربرية التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين.. خصوصاً تصريحات الوزير الصهيوني بن غفير والتي قال فيها 
أن المساعدات الوحيدة التي تسمح إسرائيل بدخولها هي مئات الأطنان من القنابل من سلاح الجو الإسرائيلي، في الوقت الذي تتكدس فيه المعونات الإنسانية لإنقاذ ملايين الفلسطينيين من الموت جوعاً وعطشاً ومرضاً في ظروف بالغة الصعوبة وتمنع إسرائيل دخولها.

وأدان المجلس انحياز الإعلام الغربي الذي يحاول تحميل جرائم  إسرائيل وتسويق وحشيتها، وإظهارها في صورة المجني عليه في الوقت الذي تقتل فيه آلاف الفلسطينيين بدم بارد.

وأكد المجلس أن الإعلام المصري كله يصطف خلف الرئيس في موقفه الشجاع من محاولات بعض القوى الضغط على مصر لتمرير المؤامرة المشبوهة لتهجير الفلسطينيين، وضرورة كشف أبعادها ومن يقف وراءها، والتحذير من مخاطرها التي تؤدي إلى خطر اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط.

وناشد المجلس وسائل الإعلام بالكشف عن محاولات الغرب خلق منطقة توتر جديدة في الشرق الأوسط، على غرار الحرب الروسية الأوكرانية، تتحمل كل دول المنطقة نتائجها وأولهم إسرائيل.

تابع موقع تحيا مصر علي