كان بيدور معانا.. أسرة عبدالله ضحية صديقه بالدقهلية تروي تفاصيل مؤثرة

نظرت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية قضية المتهم بقتل صديقه عبدالله 17 سنة من قرية طناح، بعد استدراجه إلى مكان نائي بهدف سرقته.

تحيا مصر

عايزة تزور جيرانها.. زوجة تنهي حياتها عقب خلاف مع زوجها بالدقهلية

تفاصيل محاكمة الشاب الذي أنهى حياة صغير سائق توك توك في الدقهلية

حريق هائل بمدرسة الثانوية الصناعية للبنات ببلقاس في الدقهلية ومحاولات للسيطرة عليه

الحزن يخيم على المنصورة.. تشييع جنازة طبيب توفى بأزمة قلبية داخل عيادته

مصرع شاب مجهول الهوية من أعلي برج سكني بالدقهلية

أسرة عمر ضحية مسن بـ الدقهلية تكشف تفاصيل الواقعة

بسبب مرض نفسى.. شاب ينهي حياته باشعل النار بالدقهلية

كان بيسرق الحنفيات .. إحالة أوراق بائع متجول قتل حارس مدرسة للمفتي

أسرة عبدالله بالدقهلية: الجاني كان بيدور معانا

كشفت أسرة المجني عليه علي يد صديقه، لموقع "تحيا مصر"، أنه لم يتوقعوا أن صديقه هو من قام بإنهاء حياة المجني عليه عبدالله، حيث كان يبحث معهم أثناء رحلة البحث عن المجني عليه بعد تغيبه وكان يزرف الدموع أثناء البحث وهو أيضا ما رصده موقه تحيا مصر أثناء العثور عى جثة المجني عليه من الترعة التي عثر فيها على الجثة.

أسرة المجني عليه تروي تفاصيل استدراجه من قبل صديقه

وأوضحت الأسرة، أن عبدالله تناول مساء الأحد العشاء معهم قبل أن يتصل به صديقه "كريم مجدي"، الذي كان قد اقترض منه 2000 جنيه من قبل، وعندما تأخر في ارجاعهم طالبهم به لكنه ظل يماطل في ايترجاهم إلى تلك الليلة التي اتصل فيها على المجني عليه، وعندما ذهب وتأخر وقت عودته حتى الثانية عشر وهو موعد عودته إلى المنزل اتصل به والده لكن هاتفه كان مغلق وعندما طلبت والدته من شقيقه في الساعة الواحد منتص الليل أن يذهب من أجل البحث عنه أخبرها أنه اليوم التالي هي أجازته وقد يكون في سهرة مع أحد أصدقائه وفصل هاتفه شحن ولكن عندما تأخر حتى الثالثة أصرت على خروجه من أجل البحث عنه.

 أسرة عبدالله بالدقهلية : الجاني كان بـ يبعدنا عن الوصول إليه

وأضافت الأسرة، أنهم ظلوا يبحثون عن المجني عليه واتصلوا بأصدقائه لكنهم أخبروهم أنهم لا يعلمون شئ عنه، واستمروا في البحث حتى اليوم التالي وكان الجاني يبحث معهم حتى تم العثور عليه في ترعة الحلو مطعون بعدة طعنات في الجسد، مشيرة إلى أن صديقه كان يحاول من يبحثون ابعادهم عن المكان الذي عثر عليه فيه، وعندما عثروا عليه أخبرهم أنه ليس هو عندما كانوا يحاولون الاقتراب، حتى أن النيابة لم تستدعيه مع بقية أصدقاء المجني عليه لأنهم لم يشكوا فيه، لأنه كان دائم التواجد معه في محل الحلاقة الذي يعمل فيه. 

وأشارت إلى أن بعد افتضاح أمر الجاني عن طريق كاميرات المراقبة التي رصدت استدراجه حتى وصل إلى ترعة الحلوة وقام بتسديد طعنه له ودفعه في الترعة حاول المجني عليه الإستغاثه به وتشبث في قدمه لكنه قام بتسديد طعنه أخرى له وتركه وذهب، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على الجاني.