الحركة المدنية: كلمة السيسي عبرت عن المشاعر الوطنية الرافضة لمجازر الاحتلال وسنشارك في كل التحركات الشعبية
ADVERTISEMENT
قال خالد داود،المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية، إن تصريحات الرئيس السيسي اليوم، تعبر عن المشاعر الوطنية في مصر ورفضها للمجازر التي ارتكبتها إسرائيل في حق الفلسطينيين، وتأكيد واضح وصريح على رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية وارتكاب نكبة جديدة في حق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الملف لا يهدد فقط بتفية القضية الفلسطينية نفسها، وتحقيق حلم قديم للكيان الصهيوني بتهجير الفلسطينيين من غزة لسيناء ومن الضفة الغربية إلى الأردن، ولكن تلك المحاولات من الممكن أن تهدد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، لأن المقاومة ستنتقل من عزة إلى الحدود المصرية.
الحركة المدنية: كلمة السيسي عبرت عن المشاعر الوطنية الرافضة لمجازر الاحتلال
وأضاف "داود"، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، أن الموقف الرسمي المصري، مدعوم من الجميع بما في ذلك أحزاب المعارضة، ومن بينها الحركة المدنية التي ينتمي إليها ومن جموع الشعب المضري، في رفض الجرائم الإسرائيلي، وخاصة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال أمس بقصف مستشفى المعمداني، وبالتالي فإن كل عمليات القصف العشوائي.
وثمن قرار إلغاء القمة التي كان مقررًا لها اليوم الأربعاء، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرًا إلى أنه يحترم شعور الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، التي انطلقت في تظاهرات عفوية فور انتشار أنباء المجزرة وعملية الإبادة التي قامت بها إسرائيل، موضحًا أن هذا تعبير صريح عن الموقف العربي المشترك، لأن إسرائيل ليست فقط المسؤولة عن تلك المجازر، بل أيضا أمريكا تتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية عن طريق دعماه المطلق الأعمى لإسرائيل، والإصرار على تجاهل حقيقة أن سبب كل المشاكل التي تحدث في المنطقة هو الاحتلال الإسرائيلي ورفض إقامة الدولة الفلسطينية.
الحركة المدنية: سنشارك في كل التحركات الشعبية
وأشار إلى أن ذلك تعبير ع نالرفض العربي المشترك للموقف الأمريكي المنحاز للإدارة الأمريكية، ومطالبة للعب دور للتواصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ،بدلا من الدفاع المجازر التي تقوم بها إسرائيل في غزة ووصفها بأنها مشروعة.
وقال إن الحرمة أعلنت أنها ستساند كل التحركات الشعبية التي ستقوم بها النقابات أو التي ستكون امام الأزهر يوم الجمعة، إضافة إلى المطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من مصر، واستدعاء السفير المصري بتل أبيب.