إسماعيل هنية: مجزرة المعمداني يتحمل مسؤوليتها الاحتلال.. وأدعو الأمة العربية للنفير.. ويؤكد: المقاومة مستمرة

قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن مجزرة الاحتلال تؤكد على وحشية العدو الصهيوني، وتؤكد رغم المرارة والألم والوجع، على حجم الهزيمة المدوية التي مني بها هذا العدو أمام هذه المقاومة المباركة والرجال الشجعان، وهذه المجزرة التي تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الصهاينة منذ احتلال فلسطين، فهذا هو عنوانهم وهذه هي سجيتهم، أن يتركبوا المذابح والجازر، دون احترام قيما أو قوانين أو شرائع.

وأضاف "هنية"، في كلمة له منذ قليل، أن تلك المجزرة يتحمل مسؤوليتها العدو الصهيوني، الذي ضرب مستشفى ومسجدا وكنيسة، في ذات المكان، ويتحمل مسؤوليتها الأمريكا، الذين أعطوا غطاء اللامحدود لهذا العدو ليرتكب تلك المجازر، التي تعد إبادة جماعية، كما يتحمل مسؤوليتها الذين وفروا الغطاء في مجلس الأمن، ورفضوا إدانة هذا الاحتلال وهذا العدوان.

مجزرة المعمداني يتحمل مسؤوليتها الاحتلال

وأشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى أن تلك المجزرة والدماء، تدفعنا للتأكيد على أن العدو واهم، إن ظن أن تلك المجازر ستغطي على هزميته المدوية، أو ستدفع شعبنا إلى الاستسلام، لأننا شعب يعشق الشهداء والحياة العزيزة الكريمة فوق أرضه وفي وطنه، فالمقاومة مستمرة ومتواصلة ولن تتوقف إلى برحيل هذا المحتل عن أرضنا ومقدساتنا.

وأعرب عن تضامنه مع كل عوائل الشهداء، قائلا "دمكم هو دمنا جميعا، وجم كل هذه الأمة، ودم كل أحرار هذا العالم، وهذه الدماء رغم غزارتها ستظل نورا ونار، نورا للسالكين، ونارا على هذا العدو المغتصب".

أدعو الأمة العربية للنفير

ودعا الشعب الفلسطيني في كل مكان، خاصة في الضفة الغربية والقدس والـ 48 أن يخرجوا الآن في كل المدن والشوارع والمخيمات للوقوف في وجه هذا المحتل وهؤلاء المستوطنين الغزاة، فنحن شعب واحد ودم واحد ومصير واحد، وسنصنع معًا المستقبل الواعد للشعب الفلسطيني.

ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية جمعاء، إلى الخروج الآن تنديدًا بتلك المجزرة وهذه الوحشية والجرائم، ليتوقف هذا العدو، ولتقف هذه الأمة صفا واحدا في خندق واحد، على اختلاف جغرافيتها، بأننا أمام كتابة التاريخ، وأمام صفحة المجد التليد، لشعبنا وأمتنا.

سقوط مئات الضحايا.. مصر تدين استهداف إسرائيل مستشفى المعمداني

ودعا كل أحرار العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة لأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى إدانة صريحة وواضحة لهذه المجزرة والقتل الجماعي، والاسبتاحة لدماء الفلطسينيين.