عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حوار| المنتج حسني محمود: أحضر لفيلم عن الأوضاع المصري والعربي.. ما يحدث في غزة كارثة ومرفوض.. آل هارون تأجل من قبل سبب مواعيد التصوير في رمضان والعيد

المنتج حسني محمود_
المنتج حسني محمود_ أرشيفية

يستعد المنتج حسني محمود لعرض فيلمه الجديد آل هارون لـ عبير صبري ومنذر رياحنة، والذي يعرض حاليًا خارج مصر، ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم في مصر بعد انتهاء عرضه بالخارج.

وأجرى تحيا مصر حوار خاص مع المنتج حسني محمود ليكشف لنا كواليس فيلم آل هارون قبل عرضه في مصر، وعن الرسالة التي يحملها، ويكشف لنا عن آرائه في بعض الأمور، وإليكم نص الحوار كالتالي:

متى سيعرض فيلم آل هارون في مصر؟

"يعرض آل هارون حاليًا في دور العرض خارج جمهورية مصر العربية، وسيتم عرضه في مصر قريبًا بعد انتهاء الشركة المسئولة عن التوزيع الخارجي من أعمالها بالخارج".

ما هي فكرة الفيلم؟

"تدور أحداث فيلم آل هارون فى إطار من التشويق والإثارة والأكشن، حول عصابات متخصصة في تجارة الأسلحة والآثار وتعمل تحت مظلة شخص خبير في تلك الجرائم".

ما الرسالة التي يحملها فيلم آل هارون؟

"فيلم آل هارون يحمل رسالة مهمة وهي التأكيد أنه مهما طال الشر سيكون هناك نهاية، وآل هارون يقدم الحالتين بشكل مختلف ومنفرد".

ما سبب تأجيل عرض الفيلم من قبل؟

"هناك عدة أسباب حول تأجيل العرض، حيث تأخر تصوير بعض المشاهد الخاصة بالفيلم بسبب التصوير في أيام رمضان والعيد، مما أدى لاختلاف في مواعيد العرض السابقة المتفق عليها، وبدورها أدت إلى إعادة التعاقدات الخاصة بشركات التوزيع والانتظار حتى الحصول على عرض مناسب ما أدى بالتاكيد لتغيير خريطة العرض ومواعيدها".

ما رأيك في إعادة تقديم أعمال فنية قديمة برؤية معاصرة مثل إمبراطورية ميم وأنف وثلاث عيون؟

"أعتقد من الصعب أن يتقبل المشاهد الذي ارتبط بهذه الأعمال وغيرها الكثير من الأعمال القديمة أسلوب عرضها بشكل جديد، حتى وأن كان متطور ومختلف، نتيجة لارتباط متعدد الأشكال فأتوقع أن يكون هناك ارتباط فكري وثقافي مبني على ارتباط فئة عمرية أيضًا وأكثر، بمعنى أن من أحب عمل وهو صغير وارتبط به ثقافيًا أو عاطفيًا أو حتى ربما ارتبط بتجسيد بعض الممثلين للأدوار يصعب جدًا عليه تقبل هذا الدور بممثل مختلف وفكر وثقافة مختلفة حتى وأن كان أكثر تطورًا".

ما تعليقك على تقديم الدراما الأجنبية بنسخة عربية؟

"هناك شريحة ما في اعتقادى ترحب وتتفاعل مع تقديم الدراما الأجنبية بنسخه عربية، ولكن أتصور أن تكون الشريحة الأكبر رافضة لذلك، خاصة لو تحدثنا على نظام المدبلجة مثلًا في الدراما التركية، كان هناك ارتباط بها لفترة ما من شريحة معينة وأتوقع أنها أنتهت فعليًا".

"أما عن المسلسلات الأجنبية بعيدًا عن الدراما التركية فـ فكرة تعريبها غير مقبولة في مجتمعاتنا على حد علمي ولا أتوقع أن أميل لتأييدها".

ما تعليقك على الأوضاع في غزة؟

"رأي في الأحداث في غزة سياسيًا، فحيث أنني عضو الهيئة العليا والمكتب السياسي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والذي شارك في الإنتخابات الرئاسية 2024 بترشيح منافس من الحزب لخوض الإنتخابات وهو الأستاذ فريد زهران رئيس الحزب، فقد أصدر الحزب عدة بيانات في هذا الشأن يمكن الرجوع لها، وبالتأكيد القضية الفلسطينية لا يختلف عليها عربي سياسيًا وإنسانيًا".

"ولكن إذا تحدثنا عن الأمر من ناحية الدراما أو الأعمال الفنية فأرى أنها مرتبطة بعدة أمور، على سبيل المثال في الأعمال السابقة والتي أظهرت كم الارتباط العاطفي والثقافي والتأييد للقضية الفلسطينية والتعامل معها على اعتبارها قضية مصرية، وهناك بالطبع روابط عرقية وحدود شبه مفتوحة من حيث الجيرة، فما يحدث في غزة بالتأكيد هو كارثة بكل ما تحمله من معاني ومرفوض شكلًا وموضوعًا".

هل تحضر لعمل جديد خلال الفترة القادمة؟

"يجرى حاليًا بالفعل التحضير لعمل فني جديد يناقش الأوضاع الساخنة على الساحة المصرية والعربية في السنوات الأخيرة، ويكشف تفاصيل كثيرة ستكون لافتة لانتباه المشاهد بشكل كبير، وتغيير الكثير من القناعات لدى شريحة كبيرة جدًا من فئة الشباب خاصةً".

تابع موقع تحيا مصر علي