الخارجية الفلسطينية: إسرائيل ترتكب جرائم التطهير العرقي كمخطط إستراتيجي للتخلص من الفلسطينيين
ADVERTISEMENT
أكدت الخارجية الفلسطينية أن إسرائيل ترتكب جرائم التطهير العرقي كمخطط إستراتيجي للتخلص من الفلسطينيين والتي كان آخرها مجزرتا رفح وخان يونس صباح هذا اليوم التي خلّفت 80 شهيداً بينهم أطفال ونساء.
تحيا مصر
كما أدانت وزارة الخارجية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، استهداف المراكز الصحية والمستشفيات والطواقم الصحفية والمدارس والجامعات وغيرها.
وأكدت أنه بات واضحاً أن إسرائيل ماضية في جريمة تطهير عرقي بالأسلحة المحرمة دولياً، للتخلص من الفلسطينين الذين يعيشون في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من مخططات معدة مسبقاً للتخلص من أزمة إسرائيل الإستراتيجية التي يمثلها وجود ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، هذا ما تؤكده جرائم القتل بالجملة التي ترتكبها الطائرات الإسرائيلية على مدار الساعة، ومشاهد الدمار الشامل والكارثة الإنسانية بجميع أوجهها في قطاع غزة، وخنق الضفة الغربية المحتلة، وتكثيف عوامل الطرد والتهجير للمواطنين.
الخارجية الفلسطينية: ما تقوم به إسرائيل لا يمت بصلة إلى حجة الدفاع عن النفس بل يهدف إلى تدمير شامل للوجود الفلسطيني
وشدد البيان على أن ما تقوم به إسرائيل لا يمت بصلة إلى حجة (الدفاع عن النفس)، بل يهدف إلى تدمير شامل للوجود الفلسطيني في قطاع غزة، بما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإحداث تغيير إستراتيجي في مسار التعامل الدولي مع حقوق الفلسطينيين، وهو أيضاً ما تروج له حملات التضليل الإعلامية الإسرائيلية بشأن تحويل كل مواطن أينما كان إلى متهم.
ملك الأردن: استقبال اللاجئين فى مصر والأردن خط أحمر
وفى سياق آخر، حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من دفع الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، مضيفاً أن الوضع الإنساني يجب أن يتم التعامل معه داخل قطاع غزة والضفة الغربية. ويأتي ذلك فيما تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس لليوم الحادي عشر، وسط جهود دولية وعربية لوقف التصعيد بين الجانبين.
وقال ملك الأردن خلال مؤتمر صحفى عقده مع المستشار الألماني أولاف شولتس :" هذا خط أحمر. لا لاجئين فى مصر أو الأردن".
والسبت الماضي، شنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، ليرد الجيش الإسرائيلي بعملية “السيوف الحديدية” على قطاع غزة والتى اسفر عنها ووقوع خسائر بشرية ومادية كارثية، إلى جانب فرض السلطة الإسرائيلية حصار كامل على القطاع وتهديدات بشن هجوم بري على القطاع الأعزل.