عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

السبت.. قمة القاهرة الدولية لبحث تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام.. ودعم عربي لإيجاد حلول جذرية ووقف العدوان على غزة.. وإشادة برلمانية بالمساعي المصرية

عبدالفتاح السيسي
عبدالفتاح السيسي

يجمع الشعب المصري والفلسطيني رابط مقدس، وهو رباط الأخوة والعروبة والأصالة، فعلى مر التاريخ كانت مصر وستظل داعمة للقضية الفلسطينية إلى أن يأذن الرحمن وينعم الشعب ببلده آمنًا مستقرًا.

تحيا مصر

فمصرنا الحبيبة قيادة وشعبًا، ترعى القضية الفلسطينية، مهما كانت التحديات والضغوط، وتسعى جاهدة لإيجاد حلول لوقف العنف وحقن الدماء، لاسيما دماء المدنيين من الفلسطينين.

ولعل ما يشغل الشارع المصري بجانب القيادة السياسية الآن، هو ايجاد حلولًا فعلية لوقف العنف ووقف العدوان الغاشم على غزة، ورفع المعاناة عن الفلسطينيين بشكل عاجل وسريع، وانطلاقًا من هذا الهدف جاءت دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستضافة القمة الدولية لبحث «تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام»، بالقاهرة يوم السبت المقبل.

وقد تحدث المجتمع الدولي كله بصوت واحد مؤكدًا أهمية التهدئة وإتاحة آفاق لتسوية الصراع على أساس تحقيق السلام والاستقرار، والمشاركة الدولية والإقليمية الواسعة في قمة القاهرة للسلام، يعكس ما تلعبه مصر من دور بارز ومؤثر بالمنطقة لإرساء التوازن وتهدئة الأوضاع بها.

وقال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن استضافة القاهرة السبت المقبل، قمة دولية لبحث «تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام»، تأكيد لدعم مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضية الفلسطينية وموقفها التاريخي الراسخ الداعم للشعب الفلسطيني.

وقف العدوان الغاشم على غزة

وأوضح الدكتور علي مهران، في تصريحات صحفية له اليوم، أن القمة الدولية تهدف إلى وقف العدوان الغاشم على غزة، ورفع المعاناة عن الفلسطينيين بشكل عاجل، وتحدث المجتمع الدولي كله بصوت واحد على أهمية التهدئة وإتاحة آفاق لتسوية الصراع على أساس تحقيق السلام والاستقرار، وبحث أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ودعم السلطة الفلسطينية بوصفها طرفاً أساسياً للحل.

تحقيق التهدئة والسلام

وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أن الدولة المصرية تعمل على تحقيق التهدئة والسلام من مخاطر توسع رقعة الأزمة ووقوع المزيد من الضحايا من الأطفال والنساء مما يؤثر على الأمن والاستقرار للمنطقة.

حل القضية الفلسطينية 

وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن هذه القمة الدولية تأتي تنفيذًا لقرارات اجتماع مجلس الأمن القومي بحل القضية الفلسطينية ورفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

وأعرب النائب الدكتور علي مهران، عن تفاؤله بقمة القاهرة للسلام، المقرر أن تنعقد بناء  على دعوة مصرية للقوى الدولية والإقليمية، والتي تستهدف وقف التصعيد في قطاع غزة، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وفي نفس السياق، طالب النائب عبده أبو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب الهمجية على غزة،  وكفى ما سقط من شهداء في الجانب الفلسطيني وآلاف المصابين ودمار غير مسبوق، محذرًا من استمرار الحرب قد يهد أمن المنطقة كلها بالفعل.

قمة القاهرة للسلام 

ونوه أبو عايشه في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، بدعوة الرئيس السيسي لعقد قمة القاهرة للسلام السبت المقبل، وستكون قمة دولية لبحث الجرائم الإسرايلية على قطاع غزة والبحث عن فرصة للتهدئة.

عقد قمة دولية حول القضية الفلسطينية

وقال أبو عايشه، إن الاستجابة الواسعة لدعوة الرئيس السيسي لعقد قمة دولية حول القضية الفلسطينية والعدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، تعكس الدور البارز للدولة المصرية في دعم القضية.

دعم حقوق الأخوة الفلسطينيين

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى الدور الذي تلعبه الدولة المصرية في حل القضية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة أن تكون هناك مساندة من قبل الدول العربية لدعم حقوق الأخوة الفلسطينيين في واحدة من أكثر الهجمات الإجرامية التي تشنها إسرائيل وتستهدف خلع الفلسطينيين من أرضهم.

وأوضح أبو عايشه، أن قمة القاهرة للسلام التي ستنعقد يوم السبت المقبل، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، ستساهم في كشف تفاصيل عديدة حول الأزمة وتوضيح الحقائق للعالم كله، وستسهم حتما في وقف الحرب، وطرح خطة للتهدئة، مُشيدًا بقرارات مجلس الأمن القومي المصري برئاسة الرئيس السيسي وفي مقدمتها التأكيد على أمن مصر خط أحمر ولن تقبل مصر أبدا المساس بأمنها.

كما قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، إن انعقاد قمة القاهرة للسلام، يوم السبت المقبل، تلبيةً لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والاستجابة الدولية الواسعة للمشاركة بها ستكون بمثابة نقطة الانطلاق نحو تغليب مسار دعم التهدئة فى قطاع غزة، التي ستشكل فرصة مهمة لقادة العالم للتجمع وتعزيز الحوار والتعاون، بهدف وضع أسس حل أزمة القضية الفلسطينية والتوصل لحل يحفظ حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وحتى يعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، لافتة إلى أن التفاعل الدولي معها يعكس كيف تعول الأطراف الإقليمية والعربية على مصر وثقتها في دورها لتعزيز السلام والأمن بالمنطقة واستعادة الهدوء لقطاع غزة.

مصر ترعى على مر التاريخ القضية الفلسطينية

وأشارت هلالي، إلى أن مصر ترعى على مر التاريخ القضية الفلسطينية، ودائمًا أكبر داعم لها والتي  تتمسك بمؤازرة ودعم الشعب الفلسطيني وعدم التخلي عنه مهما كانت التحديات، لاسيما وأن القضية الفلسطينية، راسخة في وجدان كل مصري ومصرية، موضحة أن قمة القاهرة للسلام تستكمل ما قادته مصر من جهود مكثفة واتصالات لا تنتهي مع زعماء وقادة دول عديدة لوقف هذا العدوان والحرب التي يتعرض لها قطاع غزة، على كافة الأصعدة، إيمانًا منها بضرورة أن ينال الشعب الفلسطينى جميع حقوقه، لبدء المفاوضات وحل الصراع، الذي يمثل مصدر عدم استقرار فى المنطقة، ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني يتحتم إنهائها حتى يحصل على حقوقه الشرعية والإنسانية والتي تنطلق بداية من الحق في الحياة ذاتها وإعمال السلام.

مستجدات الوضع الإقليمي المتوتر والتصعيد العسكري في قطاع غزة

وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن قمة القاهرة للسلام ستناقش مستجدات الوضع الإقليمي المتوتر والتصعيد العسكري في قطاع غزة، لتدق إنذار دولي موحد حول خطورة الموقف الحالي وأهمية احتوائه بما لا يسمح باتساع دائرة الصراع وتهديد الأمن والاستقرار الإقليميين، وبحث كيفية العمل من أجل حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، استعادة أرضه وإقرار مصيره ووقف العدوان الغاشم، الذى أسفر عن مقتل واصابة الآلاف حتى هذه اللحظة، معتبرة أنها تأتي استكمالًا لنجاحات مصر السابقة في احتواء العديد من الأزمات، بفضل دبلوماسية الوساطة التي اتسمت بنزاهتها، في ضوء حرصها التام، على الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وهو ما ترجمته الثقة الكبيرة التي تحظى بها القاهرة، سواء من قبل أطراف الأزمة، من جانب أو المجتمع الدولي.

مشاهد التلاحم للتبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني

ونوهت هلالي، إلى أن مشاهد التلاحم للتبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني، وقوافل المساعدات الإنسانية الشاملة والتي وصلت لقرابة 106 قافلة من قبل التحالف الوطني للعمل الأهلي، وإصرار مصر على ضرورة التحرك من أجل وصول المساعدات لأهالينا في غزة، أكبر دليل على أن القضية الفلسطينية لا تغيب عن أذهان المصريين وعلى أنها دائمًا في قلب وعقل الدولة المصرية التي تسعى للوصول إلى حلول توافقية، تعتمد الشرعية الدولية، على أساس حل الدولتين، وتأسيس الدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد النائب عادل اللمعي عضو مجلس الشيوخ، أن المشاركة الدولية والإقليمية الواسعة في قمة القاهرة للسلام، المنتظر انعقادها يوم السبت المقبل، تلبيةً لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعكس ما تلعبه مصر من دور بارز ومؤثر بالمنطقة لإرساء التوازن وتهدئة الأوضاع بها، واصفا إياها برمانة ميزان المنطقة فى تلك المرحلة الصعبة من تاريخ العالم العربى، والتي دائما ما تسعى للانطلاق صوب السلام والاستقرار، لاسيما وأن الدور الإقليمى المصرى ينطلق من ثوابت واضحة وراسخة أولها الدفاع عن الركائز العربية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتأكيد أهمية وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل وحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقهم المشروعة.

عضو مجلس الشيوخ: قمة القاهرة للسلام تسعى لاحتواء الوضع الحالي بغزة

واعتبر "اللمعي"، أن قمة القاهرة للسلام، تسعى لاحتواء الوضع الحالي بغزة، ومنع توسع رقعة العنف والصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة، والتي ستضع كل طرف أمام مسؤولياته وترتيب أولويات المرحلة من خلال التأكيد على ضرورة حماية المدنيين ومنع استهدافهم، وكذلك التحذير من خطورة الأوضاع الإنسانية الحالية في قطاع غزة ما يستلزم توفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة عاجلة، مشددًا أنها تسعى للتأكيد على أهمية الاصطفاف ليس العربي فقط بل الدولي والإقليمي من أجل تفعيل الجهود الموحدة والرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية بطريق عادل ودائم، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية المتفق عليها.

النائب عادل اللمعي: الدولة المصرية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالقضية الفلسطينية 

وشدد "اللمعي"، أن ارتباط مصر بقضية فلسطين ارتباطا دائما ثابتا تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين، لذلك لم يكن الموقف المصري من قضية فلسطين في أي مرحلة يخضع لحسابات مصالح آنية، بل دائما ما يخضع للانتماء الكامل للقضية وكونها جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى إيجاد آلية سياسية واضحة ترتكز على التوصل إلى حل الدولتين، واستئناف عملية السلام بما يدعم استقرار المنطقة ويساهم في الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط، والدفع نحو الحفاظ على الثوابت العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية، ودعم الفلسطينيين في خطواتهم المقبلة لنيل حقوقهم عقب الوقف الفوري للعنف.

وأبدى عضو مجلس الشيوخ، ثقته في قدرات الرئيس السيسي على حماية الأمن القومي المصري، مهما كانت التحديات والتصدي برؤيته الحكيمة والقوية في أي دعوة تتبنى سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية من مضمونها على حساب دول الجوار، والتي ليست في صالح أبناء الشعب الفلسطيني ذاته، لافتًا أن الرئيس السيسي يسعى لإعلاء صوت العقل ودعوة المجتمع الدولي للنظر للقضية الفلسطينية بإنسانية وسلام من أجل التحرك العاجل في سبيل وقف حالة التصعيد الجاري وحماية المدنيين من خلال إطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام ترتكز على وقف تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، والتوصل لتهدئة تحقن الدماء وتجنب الشعب الفلسطيني المزيد من إزهاق الأرواح.

تابع موقع تحيا مصر علي