مصدر بالحركة المدنية: أحمد طنطاوي سرق منا شعار «الأمل».. والسطو على أفكار الآخرين هوس لديه

كشف مصدر مطلع لموقع تحيا مصر، عن فصل جديد من فصول إثارة الجدل والاستياء المتسبب فيه أحمد طنطاوي للقوى السياسية والحزبية في البلاد، حيث أكد المصدر أن طنطاوي تخصص مؤخرا في السطو على أفكار أعضاء بالحركة المدنية ممن أطلقوا على أنفسهم في السابق حركة "تحالف الأمل"، ليأتي بعدها طنطاوي ويستحوذ على المسمى دون وجه حق. 

باستياء بالغ، وبنبرة غلب عليها الانزعاج الشديد يسرد أحد شباب ما يعرف بـ"خلية الأمل" داخل الحركة المدنية، فضل عدم ذكر اسمه، تفاصيل متعلقة بابتكارهم لهذا المسمى، واختياره حصريا فيما بينهم، منذ فترة طويلة للغاية، وكانت عبارة عن فكرة لكل من زياد العليمي وحسام مؤنس، ممن استقروا على هذا المسمى، ولم يكن طنطاوي منخرط في المشهد التنافسي الانتخابي بعد. 

وأضاف المصدر: الفكرة والمسمى كان يخصنا في الأصل، وكنا ننوي تحويله لحزب أو تيار سياسي بهذا الاسم، وفي سبيل ذلك دافع زياد العليمي وحسام مؤنس عن الفكرة، ليصل الأمر حد القبض عليهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم خلية الأمل، لنفاجئ فيما بعد بحالة سطو كاملة على الأفكار. 

وواصل المصدر: زادت دهشتنا حينما وجدنا أن طنطاوي لم يكتف فقط بسرقة المسمى ونسبه إلى نفسه، وانما السطو على كامل الفكرة التي ترتبط بتأسيس حزب وتيار كامل له منطلقات هي نسخة طبق الأصل من أفكارنا،كما لو أن الأمر الخاص بالاستيلاء على أفكار الآخرين هوايته المفضلة وهوس لديه. 

واختتم المصدر بقوله: مايفعله طنطاوي هو محض سرقة علني، وحرق لطاقات الشباب داخل الحركة المدنية، ممن دفعوا أثمان سياسية ليست بالقليلة، في مقابل طنطاوي الذي لم يتكلف عناء شئ،  بالعكس مارس العمل السياسي وحقق مكاسب ودخل مجلس النواب ٢٠١٥ بمنتهى الحرية دون دفع أي ثمن أو ضريبة، وأن طنطاوي لم ينحاز لشباب الأمل يوما ما، قائلا: سندافع عن فكرتنا، وقريبا سوف نعلن عن تحركاتنا الفترة القادمة ضد مسألة السطو على الأفكار بشكل علني.