« الإصلاح والنهضة» يوضح آليات الرقابة على العملية الإنتخابية بصالون التنسيقية لمناقشة «تنظيم الدعاية الانتخابية»
ADVERTISEMENT
أوضح هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على هامش صالون التنسيقية بمناقشة «تنظيم الدعاية الانتخابية»، ان هناك العديد من آليات الرقابة التي تساعدنا على خوض إنتخابات رئاسية نزيهة و ديمقراطية، وعلى رأس تلك الأليات هي الهيئة الوطنية للإنتخابات، لأنها الجهة المنوط بها متابعة سير الإنتخابات الرئاسية، ومباشرة الإجراءات التي تحدث على أرض الواقع.
وأشار إلى أن مؤسسات المجتمع المدني من ضمن آليات الرقابة، ودورها هو متابعة المؤسسات الحقوقية، مشيرًا إلى أن لها دور شديد الأهمية، وأنها متواجدة على مستوى الجمهورية، وإذا شعر أب مرشح رئاسي بالقلق من العملية الإنتخابية يتجه للمؤسسات الداعمة له لمساندتة في عملية الرقابة، وتقديم كل سبل الدعم له.
دور الإعلام في الرقابة على الإنتخابات الرئاسية
وأردف أن الإعلام له دور رقابي أيضًا، وخصوصًا أننا في عالم مفتوح بسبب منصات التواصل الإجتماعي، والتي لها دور فعال وتعد من أهم أنواع آليات المراقبة.
رئيس الإصلاح والنهضة: كل مرشح حريص على متابعة الأحداث من حوله
وأضاف أن المرشحيين لمنصب رئيس الجمهورية لهم دور فعال في عملية الرقابة، لأن كل مرشح حريص على متابعة الأحداث من حوله، ليرى من المؤيدين له ومن هم المعارضين، وفي حين رصد أي خرق يقدمة الى الهيئة الوطنية للانتخابات لاتخاذ اللازم حيال ذلك.
وتابع للتنسيقية والجهات الشعبية والجهات الأخرى المختلفة، الحريصة على إتمام العملية الإنتخابية لها دور أيضا في الرقابة على العملية الإنتخابية.
هشام عبدالعزيز: نريد تقديم صورة مشرفة إلى العالم أجمع بسيرالعملية الإنتخابية باحترافية
وأكد أننا نريد تقديم صورة مشرفة إلى العالم أجمع ان العملية الإنتخابية تسير باحترافية شديدة.
وأردف أن الحوار الوطني كان له تأثير كبير للغاية في سير العملية الإنتخاببية بطريقة نزيهة ومشرفة، والرسائل والمتابعة الشعبية ورد الفعل الشعبي وإحساسه أن الإنتخابات الرئاسية حقيقة وبها منافسة شديدة تعمل نوع من أنواع الرضا الشعبي، مشيرًا إلى أن الجزء الشعبي من الوسائل المهمه في عملية الرقابة.
وأشار إلى كل القوى السياسية التي تهتم بمصلحة الوطن وتريد أن تخرج العملية الإنتخابية بنتائج حقيقية، وكل من يعنية الأمر لا بد من أن تحقق العملية الإنتخابية أهداف سواء في الرضا الشعبي أو الشرعية السياسية وكذلك الراي العام الذي له انعكاسات على المستوى الاجتماعي والاقتصادي وعلى المستوى العالمي والإقليمي.
وأكد في حين تعرض المرشح الرئاسي إلى أي ضرر عليه التوجه الى الهيئة الوطنية للإنتخابات،وتقوم الهيئة الوطنية للإنتخابات بممارسة دورها القانوني.