«خزعبلات قرطام».. القوى الحزبية تستهجن دعوات «رئيس المحافظين» بتأجيل الانتخابات الرئاسية.. ويؤكدون: مسارات مجنونة وضلالات سياسية
ADVERTISEMENT
المصري الديمقراطي: نرفض دعوات أكمل قرطام بتأجيل الانتخابات الرئاسية
الإصلاح والنهضة يستنكر مطالب أكمل قرطام بتأجيل الانتخابات الرئاسية
حزب الجيل: نرفض مطالب أكمل قرطام بتأجيل الانتخابات الرئاسية.. ويؤكد: فشل في قراءة المشهد السياسي
الأحرار الاشتراكيين: لا يجوز لقرطام أو غيره أن يخالف مشروعية الدستور
ضجيج وهرتلة غير مقبولة.. الأحرار الاشتراكيين: دعوة أكمل قرطام لتأجيل الانتخابات مجرد خزعبلات
اسنتكرت القوى الحزبية تصريحات أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، التي يطالب فيها بإلغاء و تأجيل الانتخابات الرئاسية، إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وعسكرية، في ظل الأوضاع المضطربة بدول الجوار، وآخرها غزة والحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وتبعاتها على الأمن القومي.
واعتبرت القوى الحزبية، دعوات أكمل قرطام، لا تستند إلى الواقع وتعبر عن مدى فهم للدستور وقواعده ومحدداته التي وضعها، مشيرين إلى أنه لا يوجد ما يستدعي تأجيل الانتخابات الرئاسية.
وقال محمود سامي"، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، أنه لا توجد انتخابات يتم تأجيل في أي دولة في العالم، بسبب ما يحث في بلدان مجاورة، مشيرًا إلى أن أمريكا في عز ما تشهده المنطقة من اضطرابات أجرب الانتخابات الرئاسية بشكل طبيعي.
وأوضح نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن تأجيل الانتخابات يكون في حالة وجود حرب، وهو أمر مستبعد، مضيفًا بأنه فيما ياعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية، فقد يتم تشكيلهها مع الرئيس القادم أيًا كان من هو من المرشحين الأربعة.
وتابع: "المطالبة بحكومة وطنية أمر مفهوم، لكن لماذا تكون حكومة عسكرية؟.. أنا أتعجب من مطالبة حزب مدني بتشكيل حكومة عسكرية"، مردفًا: "كل دول العالم حكوماتها مدنية والحديث عن ذلك مزايدات ليس لها داعي وغير منطقي"
وقال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، إن بعض المعارضين يتحركون من واقع افتراضي ليس له وجود على أرض الواقع، وإلى أي شيء يستند أكمل قرطام في الطرح الذي يقدمه وعلى أي خلفية ومن الظهير ومن يؤيده؟، مشيرًا إلى أن "قرطام" يتحدث عن أحلام وليس عن واقع على الأرض.
وأكد رئيس حزب الإصلاح و النهضة، أن أكمل قرطام يريدنا أن نسيرفي تلك المسارات المجنونة وغير المسؤولة، التي ليس لها أساس مبنية عليه، سواء كان أساس شعبي أو فكري أو حسن تقدير للواقع أو فهم طبيعة القوى على الأرض.
وشدد هشام عبد العزيز، أن الطرح الذي قدمه أكمل قرطام مرفوض تمامًا، وهو الكلام يدل على ضلالات ووساوس سياسية.
وأوضح أن بعض أطراف المعارض يقوم بعمل مناورات لإقحام الجيش المصري، لكن هذه المؤسسات راسخة ووطنية، ومن قبل قال الرئيس السيسي: "ده مش بيتلعب بيه"، وهذا الجيش مصدر الاستقرار، وليس من الطبيعي أو الصحيح دمجه في مناورات من جانب السياسيين، فوظيفته حفظ الأمن القومي، مؤكدًا أن الجيش بعيد كل البعد عن تلك المهاترات.
ورفض ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، تصريحات أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، التي طالب فيها بتأجيل الانتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية عسكرية، في ظل ما تمر بها المنطقة من صراعات.
وقال "الشهابي"، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، إن أكمل قرطام يبدو أنه لم يقرأ المشهد السياسي كاملًا، خاصة فيما يتعلق بموقف مصر من القضية الفلسطينية، وتعليق العالم كله آماله عليها للخروج من تلك الأزمة، مشيرًا إلى أن العالم كله شهد لمصر وأشاد بموقها.
وأوضح رئيس حزب الجيل أن الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقود الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، في وجه الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيي.
وشدد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي، وليس هناك ما يستدعي مطلقًا لتأجيل الانتخاابات الرئاسية، ولا يمكن اتخاذ الأوضاع الإقليمية ذريعة لتأجيل الانتخابات الرئاسية.
وأشار ناجي الشهابي، إلى أن اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يؤكد أن مصر لا تتحدث بلغيتن، وبسببه تراجع الموقف الكلي الداعم من أمريكا لإسرائيل.
واستنكر طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، تصريحات أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، التي طالب فيها بتأجيل الانتخابات الرئاسية، مشددًا على أن "قرطام" ليس وصيًا على الدولة المصرية وليس له الحق أن يوجه بتأجيل الانتخابات أو بأي قرارات مصيرية، تتعلق بتطبيقات النصوص الدستورية صراحة وفقًا للمواد 87 و 92 و 53 من الدستور، وأن مواد الدستور المذكورة تحمي حقوق الترشيح والانتخاب، وهما حقان متلازمان لا يجوز الفصل بينهما طبقا لأحكام المحكمة الدستورية العليا، ويذلك فإن وقف الانتخابات هو وقف لتطبيقات مواد الدستور، خاصة وأن المادة 92 منه قد أكدت أن الحريات والحقوق اللصيقة بشخص المواطن لا تقبل تعطيلًا أو انتقاصًا، وانها لا يجوز لأي قانون ينظم تلك الحقوق، أن يمس جوهرها وأصلها.
وأضاف "درويش"، في تصريحات خصاة لموقع تحيا مصر، أن هذا يعني أنه لا يجوز تعطيل أو الانتقاص أو المساس بجوهر الحقوق الدستورية التي تمثل التطبيق العملي لشكل الديمقراطية والحافظ على سيادة الدولة المصرية.
وشدد رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أنه لا يجوز لقرطام أو غيره أن يخالف مشروعية الدستور والتي يتحتم عليها ضرورة إجراء الانتخابات الدستورية في موعدها ولا يجوز تعطيلها، أو محاولة إثارة أي نوع من أنواع الضجيج والهرتلة حول قضية مهمة وهي قضية ضرورة انتخاب رئيس جديد يمثل الدولة المصرية في ظل هذه الأحداث الملتهبة التي تحاك للدولة المصرية فيها كل المؤامرات ومحاولات زعزعة الاستقرار من كل جانب، خاصة فيما يحدث بدولة فلسطين.