أحمد طنطاوي يسير على نهج الإخوان في تهديد المواطنين.. رفض شعبي جارف لنبرات الإخلال بالأمن والاستقرار
ADVERTISEMENT
منهج إخواني فاسد باعتماد سياسة الأرض المحروقة
محاولات عبثية فاشلة لإفساد المناخ الديمقراطي
تهديدات مرفوضة، ونبرة منبوذة، وتحذيرات شعبية لأحمد طنطاوي الذي بدأ يتبنى سياسة "الأرض المحروقة"، عقب فشله الذريع في حشد التأييدات والتوكيلات الشعبية المطلوبة منه للحاق بالسباق الانتخابي لرئاسة الجمهورية، حيث استلهم طنطاوي النهج ذاته الذي تفضله جماعة الإخوان الإرهابية، في تهديد البلاد بالفوضى وقلب الطاولة على كافة الأعراف القانونية والدستورية.
يرصد موقع تحيا مصر حالة الإدانات الجماعية للهجة والخطاب الصادر عن أحمد طنطاوي في تصريحاته التي يهدد فيها البلاد بإطلاق دعوة تشبه تماما دعوات الإخوان للاعتراض على الخيارات الشعبية الحرة، حيث تحمل نبرة أحمد طنطاوي حالة تحدي واضح لأسس وقواعد الاستقرار والسلام المجتمعي، دفاعا عن طموحاته الشخصية.
طنطاوي يحاول التشويش على المناخ الديمقراطي بالبلاد
دأب أحمد طنطاوي منذ اللحظة الأولى على إقحام نفسه في مشهد التنافس الانتخابي على إثارة الجدل والقلاقل، وإتاحة المناخ أمام أعداء الدولة المصرية وحلفاءه من جماعة الإخوان وغيرها من تيارات الظلام، لإقحام أنفسهم في المناخ الديمقراطي الذي يغلف البلاد، حيث نجح العديد من المرشحين في دخول السباق الانتخابي دون إثارة كل هذا الكم من المشكلات.
تحالف طنطاوي مع أعداء الدولة المصرية، والراغبين في التأثير على استقرارها وسلامها وأمنها، واصحطبهم معه في كافة المراحل والمحطات الخاصة بالترشح وجمع التوكيلات، وساق آلة إعلامية مغرضة تصور الدولة المصرية على غير حقيقتها، فكان في الوقت الذي يشكو فيه من التضييقات الوهمية عليه، كانت هناك أسماء أخرى تحصد التوكيلات الشعبية والبرلمانية على أكمل وجه.
استلهام منهج الإخوان في تهديد الدولة المصرية
سبق واختبر الشعب المصري دعوات ومناهج قيادات الجماعة الإرهابية، ممن لجؤوا إلى تصرفات وأساليب للاعتراض على الإرادة الشعبية، تضمنت تهديدات حقيقية لاستقرار البلاد، وذلك لولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنع حدوث الشقاق الشعبي وحفظ للبلاد سلامتها ووحدة قرارها، ولكن في الوقت الحاضر يستلهم طنطاوي المنهج ذاته في إطلاق التهديدات للمصريين.
حالة الرفض الشعبي تتنامى ضد طنطاوي يوما بعد يوم، ويتأكد الملايين من الشعب المصرية صحة قرارهم بعدم تفويض طنطاوي ودفعه للسباق، ففي أقرب الفرص، تحالف مع جماعة الإخوان وغازل قياداتها، وتوافقت أفكارهم وآرائهم، فما كان من الشعب المصري إلا أن رفض طنطاوي ونبذه.
واتضح صحة موقف الشعب المصري، فبعد مرور أيام، خرج أحمد طنطاوي في مؤتمر صحفي، حمل التلميحات التحريضية، ووجه مايشبه التهديدات للشعب المصري رغبة في عقابه على عدم اختيار أحمد طنطاوي كأحد المتنافسين في السباق الانتخابي المرتقب.
الشعب المصري يرفض تهديده من جانب طنطاوي والجماعة الإرهابية
لم يعتد الشعب المصري على توجيه التهديدات، فلجأ أحمد طنطاوي إلى حالة تمييع لتهديداته، ليلوح قائلا بأن حملته ستدرس خلال الأسبوعين المقبلين، العمل على تدشين "تنظيم سياسي" أو جبهة منظمة تحمل مشروعا ورؤية متكاملة، مشيرا إلى أنه سيدرس ذلك المشروع مع عدد كبير من القوى السياسية المختلفة.
ولم يستطع أحمد طنطاوي أن يبطن تهديداته ويجعلها بين السطور، وإنما أفصح عن مواجهات على أربعة مستويات، وحالة من تقليب المواطنين على الدولة، ومغازلة الخارج مرة أخرى لدعم طموحة الشخصي، الأمر الذي أثار حالة من الغضب الجماعي للمواطنين سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في الأحاديث الجانبية بينهم، مع التأكيد على مواصلة دعم كل من اتخذ المسار الشرعي القانوني والدستوري للمضي قدما في التنافسيات الانتخابية الرئاسية القادمة.