رئيس خارجية النواب لــ تحيا مصر : جهود مصرية حثيثة لدخول المساعدات الإنسانية.. ووقف العدوان الإسرائيلى وتفعيل حل الدولتين
ADVERTISEMENT
تحدث كريم عبدالكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لموقع تحيا مصر بشأن تطورات أحداث القضية الفلسطينية مؤكدا على أن مصر سبق أن أكدت مرارًا بأن انسداد الأفق السياسي للوصول لحل الدولتين ولحق الشعب الفلسطيني الذى يرزخ تحت الاحتلال منذ 75 عاما لن يحقق السلام والأمن بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وسيؤدى لحالة من عدم الاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد على أن مصر لن تألوا مصر جهدًا في التأكيد على الحقوق التاريخية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية ، ورفض التصرفات الإسرائيلية الأحادية الجانب والاستباقية وفى مقدمتها المحاولات الممنهجة لتهويد القدس، والتى تعد أحد أهم قضايا الحل النهائي وفقًا لكافة المقررات الشرعية الدولية ومرجعيات السلام وفى مقدمتها مؤتمر مدريد للسلام والمبادرة العربية للسلام.
رئيس خارجية النواب: صوت مصر ينطلق من رؤية ثاقبة وحكيمة للقضية الفلسطينية
وشدد درويش على أن صوت مصر ينطلق من رؤية ثاقبة وحكيمة لتلك القضية، والتي تمثل صوت السلام والعقل والمسئولية المصرية كركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مفادها أن تحقيق الأمن والاستقرار والتعايش لن يتحقق إلا عبر تفعيل حل الدولتين، فاستمرار الأوضاع على ماهي عليه لم يحقق إلا أمناً هشًا أدى لانفلات الأوضاع الأمنية التي الحقت الضرر للمعتدي والمعتدى عليه على السواء.
"درويش" لجنة العلاقات الخارجية تُثمن ما عبرت عنه القيادة السياسية بشكل حاسم من رفض لتصفية القضية الفلسطينية
ولفت إلى أن اللجنة تُثمن ما عبرت عنه القيادة السياسية بشكل حاسم من رفض لتصفية القضية الفلسطينية، عبر محاولة إجبار الفلسطينيين على التهجير خارج أراضيهم، ومحاولة المساس بالسيادة المصرية على الذى يعد خطاً أحمر.
كريم درويش: مصر بقيادتها الحكيمة تعلن دائمًا عن استعدادها للعمل مع شركاء السلام لدخول المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية
واختتم رئيس خارجية النواب أن مصر بقيادتها الحكيمة دومًا ما تعلن استعدادها للعمل مع شركاء السلام والقوى الدولية المعنية لدخول المساعدات الانسانية، والتوصل لتهدئة بين الجانبين وصولًا لوقف العدوان الإسرائيلي مشدداً على أن الدول الىي تدعي أنها الحارس على حقوق الانسان والديمقراطية فى العالم باتت فى اختبار جلى بانحيازها لحقوق الإنسان للمعتدين دون الطرف المعتدى عليه.