هاجم الغرب.. أحمد حسن كوكا يحرج العالم برسالة مؤثرة عن فلسطين

أحمد حسن كوكا لاعب بنديك سبور التركي، هو حديث الساعة ومواقع التواصل الاجتماعي، والسبب هو دعمه القضية الفلسطينية بطريقة غير معتاد عليها من لاعب كرة قدم، وخاصة إذا كان لاعبًا محترفًا، فعادة ما يقتصر دعم اللاعبين على نشر رسالة قصيرة أو دعاء، لكن ما نشره كوكا، فاق التوقعات، لذا نال إشادة من الجميع.

رسالة أحمد حسن كوكا 

وحوت رسالة كوكا، التي نشرها عبر موقع التواصل الإجتماعي “ تويتر”، إحراج للعالم الغربي، حيث وضح فيها ما افتعله الكيان الصهيوني في الفلسطينيين، وبالتحديد في قطاع غزة الذي يقطر دمًا بسبب عمليات القصف التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي المحتل لدولة فلسطين.

وجاءت رسالة كوكا، التي نشرها ضد إسرائيل على النحو التالي: 

انتقلت إلى أوروبا منذ 11 عامًا، ولهذا السبب لدي متابعين وأصدقاء من غير العرب، لذا فإن هذا المنشور وقصصي التي أشاركها عن فلسطين مخصصة لكم”.
وأضاف: “أنا وأصدقائي العرب نعرف جيداً ما كان يحدث منذ عقود، استولت إسرائيل على أرض فلسطين، وقتلت الآلاف من الأشخاص، ودمرت كل شيء وفلسطين بعد سنوات عديدة من محاولتها القتال حتى بالأسلحة الصغيرة التي بحوزتهم، ووصفتهم وسائل الإعلام الغربية بالإرهابيين!!”.

موعد مباراة الأهلي وسيمبا التنزاني بدوري السوبر الإفريقي

وأضاف: “قالت وسائل الإعلام الغربية إنهم قطعوا رؤوس 40 طفلاً، لكن لم تكن هناك صور أو مقاطع فيديو تثبت ذلك، لذا فهذه قصة كاذبة أخرى”.
وتابع: “أنا ضد أي شخص يقتل مدنيين أو أبرياء! لكن الإرهابيين الحقيقيين هنا هم الذين يقصفون البلاد كلها، 2 مليون نسمة 40% منهم أطفال، يقطعون الماء والكهرباء والغذاء والوقود ويستخدمون الغازات المحرمة دوليا ويقولون إنهم يقاتلون الإنسان والحيوان!!!”.
وواصل: “كما نشر بعض المشاهير صورا لغزة وقالوا أقف مع إسرائيل! يمكنك أن تقف مع من تريد، لكن لا تكن أحمقاً لتنشر المأساة في غزة كما هي في إسرائيل”.
واستطرد: “أعتقد أنه إذا كان لديك قطعة صغيرة جدًا من القلب، فسوف تشعر بالحزن الشديد والمتضرر من الداخل بعد رؤية كل ما يحدث في فلسطين هذه الأيام”.
وأكمل: “أتمنى عندما تكون في موقع اتخاذ القرار أو تجد نفسك في محادثة حول هذا الأمر، أن تعرف الحقيقة”.
وختم: "لقد نسيت تقريبًا أن أخبركم أن منصات التواصل الاجتماعي تحظر الحسابات التي تجرؤ على إظهار الحقيقة حول هذه الفظائع،
من يهتم إذا واجهنا عواقب محاولتنا أن نكون صوتهم خارج الخندق".