عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«أزهى أشكال الديمقراطية والنزاهة».. «التنسيقية» على مسافة واحدة من المرشحين للرئاسة

تحيا مصر

الكيان الوطني الكبير يكفل لأعضاءه حرية الاختيار من بين كافة المرشحين للسباق الانتخابي 

تنسيقية الأحزاب تعلي شعار إتاحة مناخ التعددية والتنوع واحترام الاختلاف الديمقراطي

 

تبرهن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم تلو الآخر، أنها أحد أهم المكتسبات السياسية والحزبية في تاريخ مصر الحديث، ففي موقف مشرف وبيان تاريخي، أعلنت التنسيقية أنها تنحاز بشكل حقيقي التعددية السياسية والحزبية، بإعتبارهم من الضمانات الرئيسية لبناء جمهورية جديدة مدنية ديمقراطية حديثة، لتكفل لأعضائها حرية الاختيار من بين كافة المرشحين لانتخابات الرئاسة.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، مقدار ما تتمتع به من مسؤولية تاريخية، ومرونة حقيقية، وإعمال غير مسبوق لشعار التنسيقية الأثير، حول "سياسة بمفهوم جديد"، فلا توجيه مسبق ولا احتكار لرأي ولا منع للمناخ الديمقراطي الذي تتمتع به الدولة المصرية عموما في عهد الرئيس السيسي.

دلالات الموقف التاريخي لتنسيقية شباب الأحزاب 

نشرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صورا موثقة لكوادرها وأعضائها، ممن قاموا بتحرير توكيلات لجميع المترشحين المحتملين والرسميين للسباق الانتخابي، ولم تقتصر اختيارات الأعضاء على شخصية بعينها، فكانت هناك نماذج التأييد الخاصة بالرئيس والزعيم عبدالفتاح السيسي، وأخرى متعلقة بالمنافسين: عبدالسند يمامة، حازم عمر، فريد زهران، جميلة إسماعيل، أحمد طنطاوي.

منتهى الإرساء الحقيقي لقواعد وأواصر الديمقراطية التي ترد على كافة الشبهات التي تتفنن في صياغتها المؤسسات الدولية ذات التوجهات والأهداف المسمومة، فالتنسيقية كما عهدها الشعب المصري، منصة رائدة للحريات المسؤولة على المستويات السياسية والحزبية والبرلمانية والشعبية.

هناك دلالات واضحة يعززها موقف التنسيقية، التي تصارح الشعب المصري على الدوام بتوجهاتها ومنطلقاتها، فهذا الكيان الوطني الواعد  يعد أحد أقوى وأهم محركات العمل الوطني الرائد على يد جيل من فرسان العمل السياسي والخدمي والتنفيذي، يسعون جميعا إلى تعزيز الديمقراطية والحوار السياسي وتشجيع المشاركة الشبابية في العملية السياسية.

التنسيقية تقف على مسافة واحدة من الجميع

تحترم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشعب المصري، وتحترم قواعدها وكوادرها في كل الأرجاء بأنحاء البلاد، لاتدفعهم أبدا بأي شكل من الأشكال لتبني خيار معين، وإنما تعزز بداخلهم حرية الرأي والتعبير المسؤول، وتغرس بداخلهم الحياد والنزاهة، وتحرص على أن تقف من جميع المترشحين موقف عدم الانحياز الفج.

وشددت التنسيقية على رسالة هامة، أن توكيلات أعضائها جاءت لمختلف المرشحين المحتملين ولم تقتصر علي مرشح واحد فقط، حيث شارك أعضاء التنسيقية سواء بالتزكية من خلال نوابها أو بعمل توكيلات من خلال اعضائها لمختلف المرشحين المحتملين، إذ تقف التنسيقية علي مسافة واحدة من جميع المرشحين وتدعو التنسيقية للمشاركة الإيجابية والفعالة في العملية الانتخابية.

حالة الإجماع من جانب الخبراء والمراقبين المنصفين، يعددون أهمية المواقف والانحيازات التي تنطلق منها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حيث لعب هذا الكيان الوطني دورًا مهمًا في تعزيز المشاركة الشبابية في الحوارات السياسية وصنع القرار.

تهدف التنسيقية إلى توحيد جهود الشباب السياسيين وتمكينهم من المشاركة في صنع القرار السياسي والمساهمة في بناء مستقبل البلاد بأكثر الأشكال والطرق نزاهة وديمقراطية وحرية.

تأثيرات محتملة لأمجاد التنسيقية ومواقفها التاريخية

لاتتحرك تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من فراغ أبدا، وإنما يمثل أمام أعضائها على الدوام، الانطلاق من الدستور المصري الذي ينص على حرية الرأي والتعبير، وعلى التعددية السياسية والحزبية، بإعتبارهم من الضمانات الرئيسية لبناء جمهورية جديدة مدنية ديمقراطية حديثة، تتطلع لاستكمال بناء المستقبل بسواعد أبنائها المخلصين. 

لاتحتاج التنسيقية لأن تبرهن لملايين المصريين على أنه منذ تأسيسها وهي منصة تجمع أطياف الحياة السياسية من مختلف التوجهات والأيدلوجيات، لذلك حرصت من خلال أعضائها على جمع التوكيلات وتقديم التزكية لكافة المرشحين لانتخابات الرئاسة، حتى من لم يستطع منهم أن يكمل السباق الانتخابي، كموقف تاريخي مشرف، جاء مدعوما بالصور الموثقة والعقود السليمة القانونية للتأييد التي تم تحريرها لكافة الأسماء المطروحة على الساحة السياسية.

التنسيقية حاضرة على الدوام في المواقف الكبرى

عقب حالة الحرية والمرونة التي كفلتها التنسيقية لأعضائها، أتجهت الأنظار لهذا الكيان الوطني المخلص، وأعاد المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الأحاديث العادية بينهم، التذكير بأن تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في عام 2018 كان فأل خير على جميع المصريين.

جاء انطلاق التنسيقية عقب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية الحياة السياسية، فأصدرت بيانها الأول لها في يونيو 2018، حيث أنها ساهمت بشكل كبير في تحفيز المشاركة الشبابية في الحوارات السياسية وصنع القرار. 

تحفل الذاكرة الوطنية بجهود التنسيقية تحت قبة النواب وفي الشارع السياسي والحزبي، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز المشاركة الشبابية في الحوارات السياسية، كما قامت بإطلاق حملات توعوية لتحفيز الشباب على المشاركة في العملية السياسية، وآخر تلك المحطات المضيئة هو استيفاء النصاب القانوني في التوكيلات، واستمارات التزكية للمرشح عبد الفتاح السيسي.

كوادر التنسيقية خلايا نحل في الحملات الرئاسية 

تحول أعضاء التنسيقية إلى خلايا نحل، حيث عدد كبير من أعضائها شركاء في كافة الحملات الرئاسية، بينما تقف هي على مسافة واحدة من الجميع رافعة شعار "نعم للمشاركة"، كأمر معتاد حيث سيطر على فرسان التنسيقية رغبة جادة في تحمل المسئولية الوطنية بتجرد ولجعل أصوات الشباب مسموعة وحاضرة في صنع القرار السياسي.

تبنت التنسيقية أمام المصريين في الوقت الحالي مبدأ ثابت من مبادئها الأساسية، وهو ممارسة الحقوق السياسية للمواطنين بغض النظر عن اختياراتهم، التي تنوعت بين كافة المرشحين للمنصب الرئاسي المرموق.

تابع موقع تحيا مصر علي