حماة وطن: خطاب الرئيس السيسي حمل المجتمع الدولى مسؤولياته لوقف التصعيد في غزة
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين عام العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الكليات والأكاديمية العسكرية، حمل المجتمع الدولى مسؤولياته لوقف التصعيد في غزة، وتضمن دعوة للعالم بضرورة إعلاء صوت العقل والحكمة في معالجة القضية الفلسطينية، وأن الدولة المصرية لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية، فضلًا عن كشف سياسة مصر الخارجية بدعم الشعوب العربية، وتأكيده أن حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا قد صاغوا ميثاق الشرف العربي في وجدان الضمير المصري ما جعل مصر دائمًا وأبدًا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية مقدمة الدماء والتضحيات، باذلة كل ما تملك من أجـل الحق العربي المشروع حين كانت الحرب فكنا مقاتلين وكان السلام فكنا له مبادرين لم نخذل أمتنا العربية.
أمين العلاقات الخارجية بحماة الوطن: الشعب المصري من أوائل الشعوب التي تدعم الأشقاء في فلسطين
وقال "الزهار"، إن الرئيس السيسي وجه رسائل للشعب المصرى بأن عليه ألا يترك حقوق الشعب الفلسطيني خاصة أنه من أوائل الشعوب التي تدعم الأشقاء، بجانب تحذيره من نتائج التصعيد الإسرائيلي على غزة، بتأكيده بأن هذا الصراع لا يؤول إلى السلام، هو عبث لا يعول عليه، موضحا أن الدولة المصرية دائما ما ترفع شعار السلام واستقرار المنطقة وحل عادل للقضية الفلسطينية، من خلال دعوته لكافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء.
محمد الزهار: الرئس السيسي طالب بإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الإنتقام الغاشم
وأشار أمين عام العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، إلى أن الرئيس السيسي وجه عدة رسائل للمجتمع الدولى بشأن القضية الفلسطينية تضمن حل عادل، بجانب مطالبة الرئيس السيسي بإخراج المدنيين والأطفال والنساء، من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورًا للمسار التفاوضي، وتحذيره من حرائق تشتعل وكذلك يؤكد الرئيس دائما استعداد مصر أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط.
وأكد "الزهار"، أن الأبرياء لا يجب أن يتحملوا تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب لفلسطيني بشكل عاجل، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد فمن أجل السلام فليعمل العاملون.