عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«الكل يلتف حول قرارات الرئيس السيسي».. الحركة المدنية تؤيد مسار الدولة المصرية لإغاثة غزة

تحيا مصر

المعارضة تسارع إلى إعلان تأييدها لقرارات زعيم الدولة المصرية 

مصر الكبرى تخاطب العالم أجمع بمد يد العون لغزة عبر مطار العريش

الرئيس السيسي لا يتأخر عن تقديم الدعم والعون لكافة الأشقاء العرب

 

حالة من الزخم الواسع التي أحاطت بقرار الدولة المصرية وقائدها عبدالفتاح السيسي، تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفا عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، وإيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي.

يرصد موقع تحيا مصر الانعكاسات الخاصة بالقرارات المصرية، والتي أدت إلى حالة التفاف تام حول تلك القرارات من جانب الكيانات المعارضة إلى جانب باقي القوى والأحزاب السياسية، التي حققت اصطفافا بديهيا خلف قائد الدولة المصرية وزعيمها عبدالفتاح السيسي.

المستجدات التي تبرهن على ثقل الدولة المصرية

في ظل وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمتعت الدولة المصرية بزيادة ثقلها الإقليمي والدولي على كافة الأصعدة، وتبرهن الأحداث الكبرى على الدوام على نجاح سياسات الرئيس السيسي، واليوم وأمام العالم العربي أجمع،  دعت مصر، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم المساعدات لأهل فلسطين، إلى إيصالها عبر مطار العريش.

كعادتها في تولي زمام الأمور، سارعت الدولة المصرية بتحديد الزمان والمكان المناسبين لإغاثة الأشقاء عبر مطار العريش الدولي لذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة، في ظل قيادة حكيمة وراشدة معتادة من الرئيس السيسي.

اصطفاف المعارضة حول قرارات الرئيس السيسي 

على الرغم من وجود عديد من الأحزاب المعارضة داخل الحركة المدنية، إلا أن صلابة وشجاعة وحكمة الموقف المصري الهادف إلى حقن الدماء، بتوجيهات متسارعة لم تتوقف من الرئيس السيسي، أعلنت أحزاب الحركة المدنية تأييدها ومباركتها لخطوات الدولة المصرية، مشيدة بالقرارات التي صدرت على مدار الساعة.

بوضوح لايقبل أي مواربة أو شك، أعلنت الحركة المدنية الديمقراطية دعمها بشكل صريح لقرارات الدولة المصرية بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وتدين بكل قوة قيام جيش الاحتلال بضرب معبر رفح الفلسطيني.

وقد سارت أحزاب المعارضة على النهج الذي أقرته الدولة المصرية، حيث أعلنوا التزامهم بجمع تبرعات إلى الأشقاء في فلسطين، وتوصيل تلك المساعدات لهم، جزء أساسي وأصيل فيما قامت به الدولة المصرية لصالح القضية الفلسطينية.

تزامن ذلك مع بيان قوي وصارم من وزارة الخارجية المصرية، جاء فيه: أن المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن.

مناصرة القضية الفلسطينية في ظل وجود الزعيم السيسي 

لم يتأخر الرئيس عبدالفتاح السيسي عن نجدة وإغاثة الأشقاء العرب بأي شكل من الأشكال، دوما في النزاعات أو الطوارئ أو الأوضاع الوبائية أو الزلازل وغيرها، تجد أطنان من المساعدات المصرية التي تطير على الفور لجميع الأشقاء بتوجيهات زعيم الدولة المصرية عبدالفتاح السيسي.

يتواصل هذا الموقف المشرف الآن تجاه فلسطين، مع كلمات قوية وحاسمة وقاطعة، صدرت عن وزارة الخارجية، أوردت فيها: أكدت مصر، وبخلاف ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة لا تمت للواقع بصلة، على أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أية مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي.

وتجلت شخصية مصر الكبرى فيما طالبت به إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.

تابع موقع تحيا مصر علي