عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

خطة طنطاوي لتخريب الأحزاب.. فشله في الترشح دفعه لتفخيخ مشوار جميلة إسماعيل

تحيا مصر

طنطاوي يعرقل طموحات إسماعيل اعتمادا على علاء الخيام الرئيس السابق للدستور

مساعي مسمومة للتحالف مع الإخوان ومصادرة حق الآخرين للترشح بالانتخابات 
 

يمارس أحمد طنطاوي سياسة "الأرض المحروقة" مع باقي القوى الأحزاب السياسية في أعقاب فشله الذريع في الحصول على الدعم الشعبي المطلوب لترشحه في هيئة توكيلات تأييد رئاسية للترشح، الأمر الذي دفعه إلى تفخيخ حزب الدستور من الداخل وقطع الفرصة على باقي الراغبين في الترشح.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي حجم الجهود المسمومة التي يبذلها أحمد طنطاوي لعرقلة أية جهود لباقي القوى السياسية والحزبية للمضي نحو طريق الترشح للانتخابات التي تجري في إطار ديمقراطي ودستوري، الأمر الذي أسفر عن الاستعانة برئيس الحزب السابق علاء خيام، لضرب مشوار ترشح جميلة إسماعيل، وهو ماتحقق لطنطاوي.

تاريخ طويل من إشعال الخلاف بين القوى السياسية

يملك أحمد طنطاوي تاريخ طويل من إشعال الخلاف وتفجير النزاعات بين أحزاب الحركة المدنية والتيار الليبرالي، وتقليب الناصريين على غيرهم، ومؤخرا الدفع بعلاء خيام لإجهاض مساعي جميلة إسماعيل للترشح.

يتعمد أحمد طنطاوي تخريب الأحزاب من الداخل ووعد مؤيدين له، بمناصب ومكتسبات وهمية، الأمر الذي يؤدي مرة بالاستعانة بجماعة الإخوان الإرهابية، ومرة بمغازلة قياداتهم، وأخرى بالتنسيق مع أيمن نور لمحاولة تخريب مساعي ترشح فريد زهران وجميلة إسماعيل، وقد نجح في ذلك بالفعل مع الأخيرة.

بيان جميلة إسماعيل يفضح أطماع طنطاوي 

أصدرت رئيسة حزب الدستور بيانا يكشف مقدار فشلها في تجميع وتوحيد جبهتها الداخلية إثر تدخل غادر من طنطاوي، حيث قالت: رغم أنني وغيري من الكثيرين في الحزب كنا نرى أن من واجبنا أن نعمل حتى اللحظة الأخيرة على انتزاع حقنا في المشاركة، فإنني أحترم قرار الجمعية العمومية؛ أعلى سلطة في الحزب؛ وألتزم به، وأتراجع عن موافقتي على توصية المكتب السياسي وموافقة الهيئة العليا على ترشحي في الانتخابات الرئاسية. 

وأضافت: أدرك جيدًا ما قد يسببه هذا القرار من إحباط للكثيرين من نساء ورجال داخل الحزب وخارجه، وكل الذين تشرفت بتحريرهم توكيلات شعبية لشخصي، هناك ما سنعرض اليه تفصيلاً من تقييم لهذه التجربة في وقت لاحق.

تابع موقع تحيا مصر علي