الرئيس التركي: ما يجري في غزة ليس حربا بل "إبادة جماعية"
ADVERTISEMENT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن ما يجري في غزة ليس حربا بل جريمة إبادة جماعية، وذلك فى إشارة إلى القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السبت الماضي.
تحيا مصر
أردوغان: حرب تعتمد على قطع الماء والكهرباء وتدمير البنية التحتية تسمى مجازر
وقال أردوغان إنه "لا ينبغي لإسرائيل أن تنسى أنها إذا تصرفت كتنظيم وليس كدولة، فسوف يكون التعامل معها أيضا على ذلك الأساس".
وأضاف: "أي حرب تعتمد على قطع الماء والكهرباء والطرق وتدمير البنية التحتية ودور العبادة والمدارس تسمى مجازر"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة والغرب يصبون الزيت على النار".
وفى وقت سابق، أكد الرئيس التركي أنه لا يمكن إحلال السلام وإرساء الهدوء الدائمين في المنطقة إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ترتكز شرعيتها على قرارات الأمم المتحدة، ومتكاملة جغرافيا على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ومعترف بها من العالم أجمع.
أردوغان: لن نقبل بأي خطوات أو إجراءات لا تحترم خصوصية القدس
وأشار إلى أنه لن نقبل بأي خطوات أو إجراءات لا تحترم خصوصية القدس التي تضم الأماكن المقدسة للديانات السماوية الثلاث، ومكانة الحرم الشريف الذي يضم المسجد الأقصى.
وقال :"من المؤسف أن أماكن العبادة والمستشفيات والمدارس تتعرض جميعها للقصف بلا رحمة، والعالم صامت خلال حدوث ذلك. لا أحد يقول شيئا".
وأكد أردوغان أن بلاده ستبذل قصارى جهدها من أجل وقف الاشتباكات وتخفيف التوتر في أسرع وقت ممكن.
ودعا كافة الأطراف الفاعلة في المنطقة إلى تحمل مسؤولياتها من أجل إرساء السلام، في إطار شعار "لا خاسر من سلام عادل".
وأجرى الرئيس التركي سلسلة اتصالات هاتفية. وتناولت آخر الأوضاع والتطورات في المنطقة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الإسرائيلي اسحق هيرتسوغ، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن آل ثاني، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.