مصدر ينفي تحذير مصر لإسرائيل من عملية كبيرة قبل بدء حرب طوفان الأقصى بـ 10 أيام
ADVERTISEMENT
نفى مصدر مصرى مسئول ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بشان قيام مصر بتحذير اسرائيل من عملية كبيرة قبل بدء حرب غزة والهجوم الذي قامت به حماس والذي أطلق عليه “طوفان الأقصى” بـ ١٠ أيام.
وذكرت المصادر، أن الموقف المصري معلوم للجميع وهو التمسك بثوابت القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأجهزة المصرية باشرت منذ اللحظة الأولى اتصالاتها مع الجانبين من أجل التهدئة ومنع التصعيد.
وصرحت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى ان القضية الفلسطينية الان تشهد منعطفا هو الأخطر في تاريخها.
وقالت المصادر في تصريحات للقاهرة الاخبارية ان هناك مخطط واضح لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الاراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الارض وسكانها واجبارهم على تركها بتخيرهم بين الموت تحت القصف الاسرائيلي او النزوح خارج اراضيهم.
مصادر أمنية مصرية: القضية الفلطسينية تشهد منعطفا هو الأخطر في تاريخها
وحذرت المصادر من المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني وان هناك بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية اطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيًا سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الاسرائيلي بتوطين اهالي غزة في سيناء وهو الامر الذى تصدت له مصر وستتصدى له ورفضه الاجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وارضه واعلنته مقررات الجامعة العربية في سياقات مختلفه واستقر هذا الأمر في الضمير العالمي بثوابت واضحة للقضية الفلسطينية التى يتم تصفيتها الان.
مصادر مصرية للقاهرة الإخبارية: نحذر من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود
وقالت مصادر رفيعة المستوى أنها تحذر من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية، وأن الحدود المصرية ليست مستباحة لأحد.
وأشارت المصادر المصرية رفيعة المستوى، أن دعوات النزوح كفيلة بتفريغ قطاع غزة من سكانه وتصفية القضية الفسلطينية ذاتها، وأن سلطة الاحتلال مسئولة عن إيجاد ممرات ٱمنة للفلسطينين.
وأكدت المصادر أن مصر لم تتوان منذ تفاقم الأوضاع المحتلة وكثفت اتصالاتها بالأطراف الدولية لوقف التصعيد وحقن دماء الفلسطينيينوأشار المصدر، أن رؤية القاهرة كانت بعيدة المدى عندما حذرت من خطورة الموقف وتداعياته على ثوابت القضية الفلسطينية.
وأوضح المصدر أن دعوات النزوح كفيلة بتفريغ قطاع غزة من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية ذاتها.