عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«جريمة الاستقواء بالخارج ».. محاولات مغرضة من أكمل قرطام لدعم طنطاوي مرشح الإخوان

تحيا مصر

رفض حزبي وشعبي تام للسير على نهج الجماعة الإرهابية في الاستعانة بالخارج 

ضغوط عبثية متواصلة على الحركة المدنية من أجل تصدير مظلومية زائفة

 

كشفت مصادر مطلعة لموقع تحيا مصر عن "محاولات عبثية" للاستقواء بالخارج دعما لمرشح جماعة الإخوان الإرهابية أحمد طنطاوي، حيث أكدت المصادر على أن أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، قد مارس أقصى أنواع الضغط على أحزاب الحركة المدنية من أجل تدويل مزاعم طنطاوي الواهية ومحاولة إثارة الجدل بها على نطاق خارجي. 

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي تفجر الخلافات داخل الحركة الوطنية وتصاعد الجدل حول الرفض التام لاستدعاء قوى وأطراف خارجية، في مشهد انتخابي ديمقراطي يخص الدولة المصرية في الداخل بالمقام الأول. 

السير على نهج الإخوان في الاستقواء بالخارج 

أدمنت الجماعة الإرهابية النهج الفاسد الخاص بتدويل كل مايتعلق بمواقفها في الداخل الأمر الذي استدعى غضب الشعب المصري عليها ولفظ قياداتها، وهو ما يتكرر الان مع مرشحهم أحمد طنطاوي ومعاونيه وداعميه بحزب المحافظين. 

في الوقت الذي تجتهد فيه الدولة المصرية لتحقيق متطلبات الديمقراطية بإقامة انتخابات حرة ونزيهة تضمنت مشاركة شعبية مليونية في مكاتب الشهر العقاري وتفويضات برلمانية يخرج على الجانب الآخر بعض من دعاه الاستقواء بالخارج ومنهم اكمل قرطان واحمد طنطاوي الامر الذي لاقى رفضا هائلا وواسعا من القوى السياسية والشعبيه على حد سواء. 

مصر تصيغ مشهد ديمقراطي يرفض التدخل الخارجي 

حرصت الدولة المصرية على ترسيخ أواصر الديمقراطية، عبر أداء برلماني رائد، وحوار وطني واعد، الرأي، كلها مؤشرات تقول إن مصر تسير على الطري الصحيح، نحو حياة سياسية تملؤها الحيوية، وهو ما أكده الرئيس السيسي خلال إعلان ترشحه في الانتخابات الرئاسية، ووعد بأن تكون هناك انتخابات رئاسية كلها حيوية، بما يناقض تماما مظلومية طنطاوي وقرطام. 

وأمام ماتبذله مصر، اعتبر عدد من القوى الوطنية المختلفة، لجوء أكمل قرطام للاستقواء بالخارج، هو اتباع لنفس نهج جماعة الإخوان، رافضين بشكل قاطع أي ممارسات تتعلق بتصدير مشاكل مصر للخارج أو الاستقواء بالأجنبي، موضحين أنه ثابت تاريخيا أن جماعة الإخوان تستقوي بالأجنبي، وكانت لها علاقات مع منظمات دولية ودول أجنبية، والجديد الآن أن رئيس حزب مدني، يستقوي بالأجنبي، وهو عمل مشين مرفوض على كافة المستويات. 

حملات إخوانية مسمومة مصيرها الفشل التام

مابذلته الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية تجعل بينها وبين تدخلات الخارج في شؤونها الداخلية سدا منيعا فالحياة السياسية المصرية، حياة منضبطة ومحكومة بالدستور والقانون، وحصلت انفراجة بها كبيرة جدا خلال الفترة الماضية. 

وقد شددت القوى الوطنية على ضرورة أن تستفيق كل أحزاب الحركة المدنية، وألا تسمح بالمضي في الاستجابة لطنطاوي وقرطام، لأن تلك التحركات تخرج من مقر حزب المحافظين واتصالاتها الخارجية من مقر هذا الحزب، وبالتالي أصبح وجودها تحوم عليه علامات الاستفهام ومستنكر من القوى الوطنية كافة في تلك المرحلة.

تابع موقع تحيا مصر علي