رئيس «الإصلاح والنهضة» يستنكر محاولات أكمل قرطام للجوء الحركة المدنية للاستقواء بالخارج: خرق للسيادة المصرية

أعلن الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، رفضه بشده كافة أشكال الاستقواء الخارج والمطالبة بالتدخل الأجنبي سواء ما يتعلق بالعملية الانتخابية أو غيرها.

رئيس حزب الإصلاح والنهضة يعلن رفضه بشده كافة أشكال الاستقواء الخارج والمطالبة بالتدخل الأجنبي

واستنكر عبد العزيز، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، ما دعا إليها أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين وبعض قيادات الحركة المدنية بضرورة التدخل الأجنبي لما يمثله ذلك من خرق للسيادة المصرية وتصرف بعيد كل البعد عن احترام الدستور وإعلاء السيادة المصرية. 

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن بيان الحركة المدنية تضمن أيضًا إدعاءات مرسلة كالعادة للأسف دون وجود أدلة أو تقديم بيانات أو بلاغات رسمية وما هو ما طالبت به الهيئة الوطنية للانتخابات وما دعا إليه بعض المنظمات الحقوقية وعلى رأسها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي ناشدت المواطنين ممن يواجهون صعوبات في جمع التوكيلات بتقديم شكوى رسمية للمنظمة والتي ستقوم بدورها برفع تلك الشكاوى إلى الهيئة الوطنية للانتخابات ومتابعتها.

وقال عبد العزيز: استمرار النهج الإثاري للحركة المدنية يفقدها ليس فقط الدعم الشعبي ولكن يفقدها المصداقية ويبقى التساؤل مفتوحًا: لمصلحة من ألا يتم التوجه إلى الجهات الرسمية والاكتفاء ببيانات ومؤتمرات صحفية يدعى إليها الصحافة سواء المصرية أو الأجنبية؟، مثل تلك التصرفات تفتقر للنضج السياسي وللنزاهة في المنافسة. 

رئيس حزب الإصلاح والنهضة: استمرار النهج الإثاري للحركة المدنية يفقدها ليس فقط الدعم الشعبي ولكن يفقدها المصداقية

رئيس حزب الإصلاح والنهضة: تزوير توكيلات لأحمد الطنطاوي مخالفة للقانون ويجب التصدي له

رئيس حزب الإصلاح والنهضة : الرئيس السيسي يتمتع بشعبية جارفة بين المواطنين ..فيديو

ودعا رئيس حزب الإصلاح والنهضة، كافة القوى السياسية إلى الارتقاء لمستوى الوضع الراهن والذي تواجه فيه مصر ضغوطًا خارجية شديدة نظرًا لموقفها من القضية الفلسطينية الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وتقديمها كافة أشكال الدعم، وهو ما بات واضحًا من بيانات البرلمان الأوروبي وتقارير المنظمات الاقتصادية المالية والعالمية، ويظل التساؤل: إن لم يكن هناك اصطفاف وطني وارتقاء ونضج على مستوى الحدث ودعم الدولة المصرية أمام تلك الضغوط، فمتى سيكون الدعم؟ ومتى سيظهر النضج السياسي؟ ومتى ستكون المسئولية السياسية والأخلاقية والوطنية؟.