الدكتورة عزة هاشم: السيادة المصرية ليست مُستباحة..و«مصر هى الدولة الوحيدة التى تحملت على عاتقها القضية الفلسطينية»

تحدثت د.عزة هاشم، مدير البحث بمركز "الحبتور" للأبحاث فى سلسلة بوستات عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى – فيس بوك- بشأن تطورات الأوضاع فى فلسطين وموقف الدولة المصرية منها وخاصة فيما يتعلق بما تردد من دعم محاولات النزوح الفلسطينى للواقع المصرى.

تحيا مصر

وقال هاشم :" السيادة المصرية ليست مُستباحة..جملة مُسلم بها ولكن نشرها وإعلانها الآن يبعث على الاطمئنان"، مشيرة إلى أنه  سبق وأن كتبت بأن مصر هي التي دفعت وتدفع وستدفع التكلفة الأكبر فيما يحدث، وأنها نقطة الاتزان والقوة الوحيدة المتوازنة والقادرة على الضبط متابعة:" نحمد الله أننا واعين لأي اتجاه يحاولون الدفع بنا له".

النصيب الأكبر من تكلفة ما يحدث في فلسطين دفعته وتدفعه وستدفعه مصر

كما أكدت أيضا وجود حقائق واضحة لا جدال فيها، وعلى رأسها بأن النصيب الأكبر من تكلفة ما يحدث في فلسطين دفعته وتدفعه وستدفعه مصر مشيرة إلى أنه لم تحمل أي دولة في الوطن العربي القضية على عاتقها كما حملتها مصر على مر تاريخها ودفعت الدماء "بالمعنى الحرفي للكلمة" ثمنا لها، لذا لا منطق ولا مجال لأي مُزايدات.

القضية الفلسطينية الآن تشهد منعطفا هو الأخطر في تاريخها

يأتى ذلك فى الوقت الذى صرحت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى ان القضية الفلسطينية الآن تشهد منعطفا هو الأخطر في تاريخها  وقالت المصادر في تصريحات للقاهرة الاخبارية أن هناك مخطط واضح لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها واجبارهم على تركها بتخيرهم بين الموت تحت القصف الاسرائيلي او النزوح خارج اراضيهم . 

مصر تتوج كأول دولة على مستوى العالم تنجح في القضاء على فيروس سي.. ونواب: إنجاز غير مسبوق وتتويج للجهود المبذولة بالقطاع الصحي

المهندس حازم الجندي: فكرة النزوح لسيناء يعرض مسار القضية الفلسطينية للخطر

الدكتورة عزة هاشم: السيادة المصرية ليست مُستباحة..و«مصر هى الدولة الوحيدة التى تحملت على عاتقها القضية الفلسطينية»

وحذرت المصادر من  المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني وان هناك بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية اطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيًا سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الاسرائيلي بتوطين اهالي غزة في سيناء وهو الامر الذى تصدت له مصر وستتصدى له ورفضه الاجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وارضه واعلنته مقررات الجامعة العربية في سياقات مختلفه واستقر هذا الأمر في الضمير العالمي بثوابت واضحة للقضية الفلسطينية التى يتم تصفيتها الان . 

د. عزة هاشم حاصلة على درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى والتوصية بطباعة الدكتوراة وتداولها على مستوى الجامعات المصرية في علم النفس السياسي وسيكولوجيا التنظيمات الإرهابية.

 عملت خبيرًا في وحدة القضايا الاستراتيجية والدراسات المستقبلية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري، كما شاركت في الهيئة البحثية لمجلس الأمن القومي المصري، وشغلت منصب خبير في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بالإضافة إلى عملها في وحدة الأمن الإقليمي بالمركز الاقليمي للدراسات السياسية والاستراتيجية.

 عزة هاشم : النصيب الأكبر من تكلفة ما يحدث في فلسطين دفعته وتدفعه وستدفعه مصر

كانت واحدة من أعضاء لجان المناقشة في العديد من رسائل الدكتوراة في أكاديمية ناصر العسكرية العليا، ولها العديد من الكتب والترجمات وأوراق السياسات والدراسات البحثية المنشورة في عدد من مراكز الفكر المحلية والدولية، والتي تتناول الأبعاد غير التقليدية لقضايا الأمن الإقليمي والدولي والتحولات والظواهر السياسية.

 تتمتع كذلك بخبرة طويلة في إعداد وصياغة آليات دعم متخذي القرار بأوراق السياسات والدراسات، يتركز اهتمامها على دراسة الأبعاد النفسية للظواهر والتحولات السياسية والأمنية والتكنولوجية بالإضافة إلى إجادتها لأدوات ومنهجيات البحث القائم على الاستشراف والإنذار المبكر.