عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«فضيحة تزوير التوكيلات».. أحمد طنطاوي يستعين بالإخوان لفبركة توكيلات خارج الشهر العقاري

تحيا مصر

الفشل المروع لطنطاوي في الحصول على التوكيلات دفعه للتزوير

إجراءات باطلة بحكم الدستور والقانون وتعامل أمني رادع معها 

 

يواصل أحمد طنطاوي وأنصاره المضي قدما بإصرار نحو ارتكاب كل ما من شأنه الإضرار بالمشهد الديمقراطي الرائع المحيط بالتنافس الانتخابي، حيث يشجع أنصاره على "تزوير توكيلات" الترشح، الأمر الذي خرجت على الفور الجهات المعنية للتعامل معه بأقصى درجات الردع القانوني.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي حجم الأكاذيب التي أدمنها أحمد طنطاوي، وأوصلته وأنصاره إلى ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون، وتخالف أبسط القواعد الدستورية والقانونية السليمة، حيث تحرير استمارات تأييد خارج مقار الشهر العقاري. 

التغطية على الفشل في جمع التوكيلات 

يحاول أحمد الطنطاوي إثارة الجدل وفرض حالة من التشويش للتغطية على فشله في جمع التوكيلات بشكل شرعي، فأوعز لجماعة الإخوان المسلمين ممن ساندته ودعمته ليتحول تأييدها إلى تحرير مستندات مزورة في شكل نماذج تأييد للترشح.

ولم تتوان أبدا أجهزة الأمن عن التعامل الرادع مع ذلك، حيث صرح مصدر أمنى أنه فى ضوء ما تلاحظ من ترديد بعض أنصار أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية من دعوات للقيام بأعمال مخالفة للقانون وتحركات تخل بالأمن، فإن وزارة الداخلية تؤكد أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بكل حسم تجاه من يخالف الضوابط القانونية الموضوعة من الهيئة الوطنية للانتخابات أو أى مخالفات تخل بالأمن العام.

الردع الأمني في انتظار كل من يعبث بالعملية الانتخابية

لا يمكن التعامل بأي شكل من الأشكال مع مع العملية الانتخابية باستهتار او تهاون يتمثل في السماح لأعضاء الجماعات الارهابية بالعبث بأصول ومقدارت المراحل المستقر عليها لتحرير التوكيلات بمقرات الشهر العقاري.

لن تتهاون الأجهزة الأمنية ولا الشعب المصري مع المحاولات المفضوحة للعبث بالعملية الانتخابية، فأي خروج عن القواعد القانونية الخاصة بتحرير توكيلات مزورة، سوف يتم اعتبار كل ماهو مترتب عليها باطلا من جهة، وضبط كل من هو وراء تلك العمليات المشبوهة، لذا فقد تم ضبط عدد (8) أشخاص بنطاق محافظات (الإسكندرية- الجيزة – الفيوم – السويس) أثناء قيامهم بتحرير توكيلات مزورة لصالح أحد المرشحين المحتملين للإنتخابات الرئاسية ووضعهم توقيعات عليها للإدعاء بأنها صادرة عن مكاتب الشهر العقارى. 

الخطير في الأمر والمسؤول عنه طنطاوي بشكل أساسي، أنه قد عثر بحوزة أنصاره على إجمالى عدد ( 596 ) نسخة من التوكيلات المزورة "خالية البيانات" كما أمكن تحديد وضبط صاحب المطبعة التى قامت بطباعة التوكيلات المزورة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وعرضهم على النيابة العامة.

مخطط إخواني صريح عبر أحمد طنطاوي

منذ اليوم الاول في ظهور احمد طنطاوي وهو يعتمد بشكل صريح على مغازله جماعه الاخوان المسلمين واستجداء الدعم والتاييد من اعضائها الامر الذي ظهر فيه تصريحات رسمية للمبايعة والتأييد من جانب قيادات الجماعه الإرهابية بحق احمد طنطاوي كما انتشر الحسابات الوهميه على وسائل التواصل الاجتماعي ولجان اشبه بتلك اللجان الاخوانيه في محاوله مفضوحه لاظهار تاييد مفتعل وشعبيه مزعومه لاحمد طنطاوي وصولا الى مرحله تحرك كوادر الاخوان وقواعدها على مستوى الارض فيما يتعلق ومساله التوكيلات.

الطريقه التي انتبهت إليها أجهزة الدولة وتمتعت بخصوصها وزارة الداخليه بيقظه كامله تظهر أن الإقدام على عمليه التزوير وضرب التوكيلات واللجوء إلى وسائل غير شرعيه هو أسلوب معتاد من أعضاء الجماعة الارهابية حيث يستعدون في تلك المرحلة وما بعدها الى مناصره مرشحهم مهما كلفهم ذلك من محاولات فاشلة للتلاعب بأسس إجرائية ثابتة تخص العملية الانتخابية. 

تحريض واستعدادات مدعومة بمباركة إخوانية

كشفت مصادر مطلعة لموقع تحيا مصر أنه بناء على طلب من كوادر الجماعة الإرهابية فإن أحمد طنطاوي يحضر خطابا تحريضيا لانصاره من أجل زعزعة الاستقرار الذي تنعم به الدوله المصرية، وفرض حاله من التوتر الداخلي بالتزامن مع الاحداث الدولية الطارئه التي لا تتوقف.

وكشفت المصادر عن معلومات هامة مفادها بأن هناك مراسلات موثقة بين طنطاوي وقيادات الجماعة الارهابية، حيث يتم تحريضه من جانب هؤلاء من أجل توجيه الدعوه المباشرة للتظاهر في الشوارع خلال مرحلة حساسة تواصل فيها الدولة المصرية جهودها الجبارة من أجل الحفاظ على المناخ الديمقراطي الذي يعم البلاد تحت قيادة وسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وحذرت المصادر من أن طنطاوي سوف يعتمد في خطابه على مجموعة من  المغالطات والأكاذيب المفضوحة التي سوف يستند إليها في محاولة الخائبة للدفع بأنصاره إلى الشوارع وذلك للتغطية على حالة فشله الذريع في الحصول على التوكيلات المطلوبة لترشحه للانتخابات الرئاسية. 

وأكدت المصادر على أن التواصل بين طنطاوي وقيادات الجماعة الإرهابية قد وصل إلى أقصاه متمثلا في فضيحة التوكيلات المزورة التي أقنع بها طنطاوي بأنصاره من أجل تحريرها خارج المقرات الرسمية للشهر العقاري، وهو الأمر الذي يعتبر في عداد المستندات والاوراق الباطلة تماما والتي تعرض أصحابها الى المسائله القانونية الواضحة.

تابع موقع تحيا مصر علي