رئيس صحة النواب يتحدث لـ تحيا مصر بشأن شهادة فيروس سى ويؤكد: «جُهد عظيم بُذل من أجل ذلك»
ADVERTISEMENT
أشاد النائب أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، بتسلم مصر الشهادة الذهبية لخلوها من فيروس سي، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية أصبحت أول دولة على مستوى العالم في القضاء على هذا الفيروس.
فيروس سي مرض مزمن
وأشار رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لتحيا مصر، إلى أن فيروس سي، من أمراض الكبد الوبائي بشكل عام، وهو مرض مزمن، فكان بمثابة مرض قومي في مصر، وخلال فترة من الفترات كان يؤثر وفقًا للاحصائيات على نسبة تتراوح ما بين 10% لـ 20% من المصريين.
الدولة المصرية استطاعت القضاء على البلهارسيا
وأوضح حاتم، أن فيروس سي كان لفترات يؤدي لتليف الكبد وقد يصل للأورام، وكان فيروس سي بمثابة أخطر مرض مر على مصر في تاريخها كله، بعد البلهارسيا والتي كانت تؤثر أيضًا على الكبد، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية استطاعت القضاء على البلهارسيا، ومن ثم استطاعت أيضًا القضاء على فيروس سي، بالرغم من عدم وجود مضادات للفيروس.
كيف كانت مصر تتعامل مع فيروس سي قديمًا؟؟
وتابع:" مصر قديمًا كانت تفتقد للمضادات والعلاجات للفيروس، فكانت خطتها تعتمد بشكل أساسي على الأدوية الوقائية باستخدام الحقن الأمنة ونقل الدم، لتجنب الإصابة بالمرض نفسه " فيروس سي"، مشيرًا إلى أنه للأسف لم يكن بمصر دواء فعال وشافي لعلاج المرض حال الإصابة به".
خطة مصر للقضاء على الفيروس
واستكمل:" الدولة المصرية تعمل منذ 2007م، للقضاء على فيروس سي، مشيرًا إلى أن الدواء المضاد للفيروس كان موجود بأمريكا منذ 2013، وقد استطاعت مصر على توفيره منذ 2014م، وتم تفعيل الحملة القومية للقضاء على الفيروس وصولًا للقضاء النهائي على فيروس سي".
وأضاف رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن "حملة 100 مليون صحة"، كانت من أهم الجهود التي ساعدت على القضاء على فيروس سي تمامًا بمصر من خلال الاكتشاف والعلاج المبكر، مشيرًا إلى أن مصر استطاعت إنتاج مضاد فيروس سي " سوفالدي"، بعدما كانت تستورده من الخارج، بما يساعد على زيادة أعداد المتعافيين تمامًا، حيث تم علاج 2 مليون مواطن مصري ضمن الحملة القومية للقضاء على الفيروس.
وأردف حاتم:" معدلات الإصابة بفيروس سي بمصر وصلت إلى 3%، فكانت من الدول القليلة التي استطاعت القضاء على الفيروس، مشيرًا إلى أن هذه المعدلات بمثابة انجاز كبير حققته مصر، وكان لها دورًا هامًا في تصدير " سوفالدي" للدول الأفريقية التي تعاني من انتشار المرض بنسبة عالية".