النائب حسن عمار: القضية الفلسطينية في وجدان كل مصري.. ويؤكد: الرئيس حريص على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
ADVERTISEMENT
قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تكثيف الاتصالات الدولية من أجل التباحث حول التطورات المتلاحقة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، واحتواء الموقف المتأزم وآخرها الاتصال الهاتفي من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بمثابة تأكيد على القضية الفلسطينية في وجدان كل مصري وفي مقدمة أجندة مصر الوطنية بالخارج، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تحرص على الوصول لحلول حاسمة تحقق إنهاء لحالة العنف والتوتر المتصاعد التي تنذر بعواقب خطيرة والذى من شأنه أن يعرض حياة المدنيين للمخاطر وإزهاق المزيد من الأرواح، وذلك عملاً على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة.
ضبط النفس من جميع الأطراف
وأضاف عمار، أن دعوات الرئيس لضرورة ممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف، لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر جسيمة على حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة، يعكس ما تضعه الدولة من أولوية لتوحيد الجهود الدولية واتساقها، من أجل تجنيب المنطقة المزيد من عوامل الاضطراب وصولاً لدفع جهود السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.
مصر كانت وستظل أكبر داعم للقضية الفلسطينية
وأشار عمار، إلى أن مصر كانت وستظل أكبر داعم للقضية الفلسطينية منذ بدايتها والتي دائما تكون حاضرة بقوة في كافة مشاركاتها بالمحافل الدولية.
تهدئة الأوضاع في فلسطين
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة بقيادة الرئيس السيسى تحرص على دفع الجهود الدبلوماسية الرامية لخفض التصعيد والعنف، لحماية المدنيين وحقن الدماء، والشروع في مسار تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام، كما تسعى للدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة في سبيل استعادة حقوقه وتأمين الحماية الدولية، داعيًا كل الأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتها في التحرك من أجل تهدئة الأوضاع في فلسطين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبدون عراقيل إلى المناطق المتضررة في فلسطين إلتزامًا بمبادئ القانون الإنساني مع اتخاذ كل التدابير الضرورية لحماية أرواح المدنيين ومعيشتهم.