خاص|7 أكتوبر يوم أسود على إسرائيل.. محلل فلسطيني:عملية طوفان الأقصى كانت مخطط لها منذ سنتين.. وإسرائيل لن تقبل الوساطة الآن
ADVERTISEMENT
تصاعدت الأوضاع بشكل دراماتيكي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد أن شنت حماس هجوماً مباغتاً براً وجواً وبحراً فجر أمس السبت، توغلت فيه إلى عدد من المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل المئات، وأسر العشرات من الجنود والمدنيين الإسرائيليين.
تحيا مصر
مقتل 300 إسرائيلي فى عملية طوفان الأقصى
ومتابعة لتسلسل الأحداث خلال الساعات الأخيرة، أطلق حزب الله عدة قذائف اليوم من لبنان نحو مواقع موقعا عسكرياً إسرائيلياً في مزارع شبعا المحتلة بالجنوب اللبناني، ويأتي ذلك رداً على الهجمات الإسرائيلية التى تشنها على قطاع غزة بعد أن أعلنت حركة حماس أمس شن عملية عسكرية واسعة النطاق ومفاجئة ضد إسرائيل والتى أدت إلى مقتل أكثر من 300 أسرائيلي وإصابة نحو 1864شخص. و ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن نحو حوالي 750 إسرائيليا في عداد المفقودين حاليا
كما ذكرت مصادر إسرائيلية أن هناك محاولات التسلل من غزة مستمرة وأنباء عن رصد محاولة تسلل عبر البحر لشاطئ مستوطنة "زيكيم"
إسرائيل تقطع إمدادات الكهرباء والوقود إلى غزة
فيما قالت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي طالب بإخلاء المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان
وبدوره قالت حركة حماس إنها ستكشف خلال الساعات المقبلة عن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة، وطالبت الخارجية الفلسطينية عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري
فيما أعلن المجلس الأمني الوزاري المصغر الإسرائيلي لوقف تدفق الكهرباء والوقود والبضائع إلى غزة
محلل فلسطيني: عملية طوفان الأقصي كان متوقع منذ سنتين
وفى هذا الإطار يقول المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدى مطاوع فى تصريحات خاصة لـ" تحيا مصر" أن:" الأهداف الحقيقية لحماس لإجراء هذه العملية أعتقد أن جزء منه لأسباب إقليمية وليس فقط محلية ونتائج هذه العملية هى من ستحدد الأهداف الحقيقية .. لكن ربما سنستعيد منذ عامين تقريباً عندما تحدث أحد المحللين المحسوبين عن حماس عن سيناريو مشابه وعقب فى نهاية الهدف منه هو اعتراف كامل بوجود حماس فى غزة كجهة متعارف عليها دولياً".
وأضاف المحلل الفلسطيني أن:" سبب تسمية العملية السيوف الحديدية .. فالحديد كناية إلى الشدة والسيوف أنها تضرب فى كل اتجاه (فى إشارة إلى إسرائيل) ".
محلل فلسطيني: إسرائيل لن تقبل وساطة الآن
وبشأن مدى نجاح الوساطة الدولية فى خفض التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني قال المحلل الفلسطيني فى تصريحات خاصة لـ “تحيا مصر” :" في أعتقادى لا مجال الآن للوساطة، إسرائيل لن تقبل الوساطة من أي طرف ما حدث ترك أثر كبير غائر فى الجبهة الداخلية الإسرائيلية بالتالى لن تتحدث إسرائيل عن اي وساطات حتى تقوم بعملية واسعة مؤلمة تحاول أن تستعيد لمواطنيها مرة أخرى بالأمان بعد أن هزت هيبة الجيش الإسرائيلي وفقده جمهوره وهو اليمين .. وبالتالي لم يعد أمام نتنياهو أن يقوم بعمل له شكل من أشكال الأنتصار".