كشف سبب إلقاء مياه نار على سيدة وابنتها بالقليوبية
ADVERTISEMENT
كشفت التحريات الأولية سبب إلقاء مياه نار على سيدة وابنتها 10 سنوات بمنطقة البولاقي بمحافظة القليوبية، فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المتهم الثاني بسكب مياه نار بعد القبض على الأول.
تحيا مصر
وكانت منطقة البولاقي بمدينة الخانكة في محافظة القليوبية قد شهدت واقعة مأساوية بقيام أشخاص بسكب مياه نار على سيدة وابنتها أثناء سيرهم في الشارع، وتم القبض على أحدهما وهروب المتهم الأساسى بالواقعة، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
بداية الواقعة بالقليوبية
كانت البداية بـ تلقي اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطاراً من مأمور قسم شرطة الخانكة، يفيد ورود بلاغ من الأهالي و مستشفى الخانكة، سيدة في الأربعينات من عمرها وابنتها ذات العشر سنوات مصابين بحروق بالغة في الوجه والجسم نتيجة سكب مادة حارقة عليهم "مياه نار"، منطقة البولاقي.
التحقيقات تكشف تفاصيل واقعة القليوبية
جرى إخطار اللواء محمد السيد مدير إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، وتشكل فريق بحث بقيادة رئيس مباحث قسم شرطة الخانكة، وبالانتقال إلى موقع الحادث تبين إصابة كلا من سيدة " تدعي أمل حسن حسين، في الأربعينات من عمرها، ربة منزل، وإصابة ابنتها سيلا منسي، تبلغ من العمر 10 سنوات وطالبة في الصف الخامس الابتدائي، بحروق بالغة نتيجة سكب مادة حارقة على وجههم وجروح متفرقة بالجسم، وتبين أن المتهمان هما "إسلام م غ"، 32 عاما، ويعمل عامل في إحدى شركات الصابون، والثاني يدعي "أدهم هـ ن"، 17 عامًا" قاموا بسكب مياة النار علي وجوه المصابين، وفروا هاربين بدراجة نارية قبل القبض على أحدهما، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الخانكة المركزي، بدائرة القسم، ومن ثم تم نقل المصابين إلى مستشفى الدمرداش، لتلقي العلاج ووضع الطفلة في الرعاية المركزة لسوء حالتها، وتم تحرير محضر رقم 3190إداري قسم الخانكة، وتوالت النيابة التحقيق.
سبب سكب مياه النار على وجه السيدة وابنتها
وكشفت التحريات الأولية أن المتهمين خاضوا مشاجرة منذ فترة بإحدى عائلات المنطقة، وبحسب شهود العيان فإن المتهمين دائمي الشجار وأنهم مسجلين خطر ومن متعاطي المخدرات، وأضافوا أن المتهم الأول و بمشاركة المتهم الثاني بيتا النية للانتقام من إحدى السيدات هناك وإحدى أطراف المشاجرة السابقة، لأنها قامت بضرب والدته، فقام بإحضار المادة الكاوية، بالرغم من أن المصابين لم يكونوا طرف في المشاجرة.