مصر تحتفل باليوبيل الذهبي لذكرى نصر أكتوبر المجيد.. والنواب: سيظل خالدًا أبد الدهر.. مشيدون بذكاء أبناء الوطن وبسالة رجال القوات المسلحة
ADVERTISEMENT
تحتفل الدولة المصرية قيادة وشعبًا، اليوم الجمعة الموافق 6 أكتوبر، بذكرى نصر 6 أكتوبر العظيم، والذي كان بمثابة أسطورة تدرس ليس فقط لأبناء الدولة المصرية والأجيال القادمة، بل للعالم كله، كيف استطاع الجيش المصري العظيم تخطي حاجز العدو الإسرائيلي، وتحقيق الانتصار العظيم.
ذكرى ليوم البطولات والأمجاد
فكان يوم الـ 6 أكتوبر من كل عام، ذكرى ليوم البطولات والأمجاد، الذي سيظل خالدًا أبد الدهر، ويجسد عنوانًا يُبرهن على بسالة وإخلاص المواطن المصري، والتى صنعها رجال القوات المسلحة بدمائهم الذكية فى ملحمة متكاملة أبهرت العالم، فما حدث في حرب أكتوبر خرج من نطاق النصر إلى نطاق الإنجاز والإعجاز.
جيل انتصار أكتوبر العظيم
وكان قد ثمن النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، ما حققته القوات المسلحة، حيث أنها حققت معجزة تاريخية قفزت بمصر لمستوى آخر ليتمكن الجيش المصرى بالفكر والتخطيط والعزيمة أن يحقق النصر، موضحًا أن ما سطره جيل انتصار أكتوبر العظيم وفي القلب منه أهالي مدن القناة، من تضحيات ستظل خالدة فى وجداننا، والذي يدعو للفخر والاعتزاز الوطنى بما يعكسه من قوة وإرادة المصريين، فى استعادة حقوقهم وتمسكهم بسيادة الوطن وأرضه وكرامته.
وأكد نائب رئيس حزب الوفد، أهمية الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد، في رفع حالة الوعي المصري وبث روح الانتماء والتضحية لدى أبناء الشعب المصري بالتعريف بحقيقة ما قدمه جيل أكتوبر العظيم من تضحيات باسلة لصالح وطنهم.
الاحتفال باليوبيل الذهبي لذكرى نصر أكتوبر
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الاحتفال باليوبيل الذهبي لذكرى نصر أكتوبر، يأتي ليؤكد أن إرادة المصريين واصطفافهم خلف قيادتهم السياسية وقواتهم المسلحة هي السبيل الأمثل لقهر الصعاب والتحديات مهما كانت حجمها، إذ أن مصر تسطر في تاريخها المعاصر قصة آخرى من "حكاية الوطن" بطلها الشعب المصري وقائدها الرئيس عبد الفتاح.
وتابع:" الدولة استطاعت بالتفاف الشعب المصري حول السيسي للعبور بمصر إلى بر الآمان وسط خوض معارك لا تقل عن ذلك القتال فلا يمكن التغافل عما تم على أرض سيناء ضد الإرهاب، علاوة على استهداف الروح المعنوية للشعب المصري للنيل من استقرار الدولة المصرية ولكن كان وسيظل الوعي الشعبي هو الحصن المنيع لإفشال تلك المؤامرات".
آية مدني تهنئ الشعب المصري والسيسي بذكرى انتصارات أكتوبر
وهنأت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الرئيس السيسي ووزير الدفاع ورجال القوات المسلحة البواسل، وشعب مصر العظيم، باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، مقدمه تحية أعتزاز وتقدير وإجلال لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءًا لتراب وطننا الغالي.
وقالت مدني، إن ما حدث في حرب 6 أكتوبر خرج من نطاق النصر إلى نطاق الإنجاز والإعجاز، فهو بحق إبداع في النصر، فقد تمكن جنودنا البواسل بالعلم والبسالة والإرادة وروح الفداء وحب الوطن من التخطيط بحنكة واستراتيجية عسكرية لا مثيل لها، علمت العالم أن إرادة وبسالة الجندي المصري قادره على أن تحول المستحيل إلى ممكن وقضت على مزاعم الجيش الذي لا يقهر وكل التحصينات العسكرية التي بات ينشأها على مدار ست سنوات في ساعتين فقط.
وأكدت نائبة التنسيقية، ضرورة أن يتم تعليم الأجيال القادمة عظمة وروعة ما قام به آبائهم وأجدادهم وأن لا نتركهم فريسة للمعلومات المغلوطة التي ينشرها العدو، مطالبة بضرورة أن يتم إضافة جزء في مناهج التاريخ عن بطولات وتضحيات الجندي المصري في كل مرحلة من مراحل التعليم وبطريقة تناسب كل مستوى تعليمي.
وطالبت عضو مجلس النواب، بضرورة تكثيف الرحلات المدرسية للمتاحف الحربية وعمل مزيد من المحاكاة للحرب في المدارس وتمثيلها على مسارح المدارس والجامعات، وأن يتم تخصيص جزء عن القصص البطولية لجنودنا وتضحيات الشهداء في المسابقات الطلابية والأنشطة الأدبية حتى يكون لدى الطلاب الحافز لمعرفة المزيد.
كما قال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن حرب أكتوبر جسدت طبيعة التحدي القومي الذي عاشه الشعب المصري خلال الفترة من نكسة 1967 إلى نصر 1973، ليتولد النصر من أعقاب الألم والهزيمة، ويتكشف أن مصر لم تنتصر فحسب بل شهدت قفزة استثنائية تغير فيها مجري التاريخ بالنسبة لمصر وبالنسبة للشرق الأوسط بأسره، حتى أصبحت البلاد ركيزة أساسية للسلام بالمنطقة.
وأوضح أبو الفتوح، أن الذكرى الخمسين لنصر 6 أكتوبر تأتي لتحي في أذهان المصريين معاني المجد والكرامة والعزة، فهو اليوم الذي حققت مصر فيه معجزة العبور وكان يومًا مقدر له أن يظل خالدًا ليس فقط في وجدان مصر وشعبها وإنما في ضمير الأمة العربية بأسرها وشعوب العالم المحبة للسلام، في ظل ما أحدثته من تغيير لخريطة التوازنات الإقليمية والدولية، واصفًا إياه بيوم عبور الحد الفاصل بين اليأس والأمل وبين الماضي والمستقبل، إذ أنها تعد نموذجا ملهما لنا جميعا فى العمل بجد ودأب لنستحضر معها أعظم الدروس من قيم التكاتف والوعى الشعبى بين المصريين، بكافة أطيافهم التي حشدت فيها الأمة المصرية قوتها الشاملة لتغيير واقع مرير ولتحقيق الانتصار.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر ماضية في طريقها تحت مظلة قائدها الرئيس السيسي نحو طريق التنمية المستدامة، على الرغم من تعاظم التحديات الداخلية والخارجية خاصة فى محيطها الإقليمى المضطرب والأزمات العالمية غير المسبوقة والتى لم تكن مصر بمنأى عنها، إلا أنها تتخذ من نصر 6 أكتوبر نبراسًا ملهمًا على قهر الصعاب، لإعلاء شأن الوطن وصون كرامته، موجهًا التهنئة للرئيس السيسي والقوات المسلحة التي ستظل حامي مقدرات شعب مصر العظيم في حلول اليوبيل الذهبي لذكرى انتصارات 6 أكتوبر، والتحية لأرواح شهداء هذا النصر المجيد الذين منحونا حياتهم ذاتها كي يحيا الوطن حرًا كريمًا مستقلًا.
انتصارات أكتوبر ستطل محفورة فى ذاكرة المصريين
وفي نفس السياق، فقد تقدم النائب خالد مصطفى عبد الوهاب، عضو مجلس الشيوخ، أمين لجنة التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن أمانة العاصمة، بخالص التهنئة إلى الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية الباسلة، بمناسبة الذكرى الـ 50 لانتصارات أكتوبر المجيدة، قائلًا: "انها ملحمة حقيقية ستظل محفورة في اذهان المصريين رغم مرور نصف قرن عليها".
وأشار مصطفى، إلى أن انتصارات أكتوبر ستطل محفورة فى ذاكرة المصريين، كما ستظل يوما عظيما تحتفل به مصر والمصريين وعلامة بارزة فى تاريخ القوات المسلحة البواسل الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداء للوطن ودفاعا عن حريته واستقلال وتطهير واستعادة اراضيه.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن أبطال القوات المسلحة رفعوا راية الحق عالية، خفاقة بعد قهر العدو الصهيونى، فى ملحمة بطولية سجلها التاريخ بحروف من نور فى أنصع صفحاته، وأعادوا العزة والكرامة لمصر والأمة العربية أجمع.
ولفت مصطفى، إلى أن مصر لم تتوقف عن البناء طيلة هذه السنوات بعد نصر أكتوبر، وبعد مرور50 عامًا على نصر أكتوبر العظيم، فإن الدولة بقيادة الرئيس السيسي، وضعت تنمية سيناء على رأس أولوياتها، بعد تطهيرها من الإرهاب، منوهًا إلى برامج تطوير سيناء اقتصاديا وفى كافة المجالات الصناعية والزراعية والعمرانية والمجتمعية والخدمية.
أعظم انتصارات الأمة العربية
وأكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن نصر 6 أكتوبر سيظل أعظم انتصارات الأمة العربية والذي سطر فيه رجال مصر البواسل قوة وبراعة أدهشت الجميع ليتحدى المستحيل ويكسر أسطورة "الجيش الذي لا يقهر".
وشدد العسال على أن جوهر حرب أكتوبر المجيدة هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر، ومن الانكسار والمرارة والألم إلى الكبرياء والعزة والفخر، لاسيما وأن بناء الأمم لا يكون بالشعارات والأماني وإنما بالرؤية المتكاملة بعيدة المدى والتخطيط العلمي، وهو ما تسير عليه مصر اليوم من نهج في معركة البناء والتنمية بعدما أخرج الشعب المصري وجيشه البلاد من نفق مظلم كادت تضيع فيه.
أهمية استلهام روح النصر والإصرار على التغيير
وأوضح العسال، أن الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر تأتي لتؤكد أهمية استلهام روح النصر والإصرار على التغيير، والاصطفاف الوطني في استكمال مسيرة النهوض والتنمية والبناء ومواجهة التحديات الراهنة، حتى لا تقف عائقًا أمام الوصول لمستقبل يليق بمصر وشعبها، مؤكدًا أهمية الندوة التثقيفية في تغذية جيل الحاض، والمتسقبل بتلك الثوابت الوطنية المهمة من أجل مواصلة العمـل الدؤوب بعزيمـة وإرادة صـلبة لتحويل الرؤية والأمل إلى واقع جديد، إذ أنها من خلال فقراتها وحلقاتها النقاشية مع شخصيات عاصروا تلك الفترة قرار العبور العظيم رغم شبح الهزيمة، الذي كان يطارد الجميع إلى أن كسر الجيش حاجز الخوف وحقق معجزة متكاملة الأركان.